السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
بسم الله الر حمن الر حيم " … ولا تحسبن الذين قالوا فى سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون… " صدق الله العظيم. بناسبة الذكرى ال57 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة اهنىء نفسى واهنىء الشعب الجزائرى بهذه الذكرى الغالية علينا التى تعود علينا فى كل سنة فى حلة جديدة وهذه المرة استقبلناها والجزائر بخير وفى تقدم مستمر رغم جحد الجاحدين.
فى هذه المناسبة الغالية لا ننسى ان نتذكر اخواننا العرب لنثنى عليهم ان كانوا احياء ونترحك عليهم ان كانوا امواتا الذين وقفوا مع القصية الجزائرية جنبا الى جنب لمحاربة الاستدمار الفرنسى الغاشم. ولا ينكر احدنا هؤلاء الاخوة القادمين من الشرق ومن الغرب لنصرة الشعب الجزائرى على الاستعمار الامبريالى البغيظ.
ان الثورة الجزائرية كانت من اعظم ثورات القرن العشرين وقد شارك فيها بالاظافة الى الشعب الجزائرى برمته كل الشعوب المحبة للسلام التى لم تبخل عن المساهمة الى جانب المجاهدين لنصرة الحق فى هذا البلد. وحتى لا ننسى او نتناسى الذين شاركوا فى ثورتنا الكبرى ادعوا اخوانى ان يعرفوننا بهؤلاء العظماء من العرب والمسلمين وغيرهم الذين وقفوا جنبا الى جنب مع الثوار الجزائريين لمناصرتهم على العدو الفرنسى. واعرفكم بالمناسبة باحدهم فى لمحة موجزة اليكموها.
وفى هذه الذكرى لا ننسى ان نتذكر الاخ الدكتور يوسف ادريس الطبيب الجراح المصرى الجنسية صديق المرحوم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذى بعثه الى الجزائر لمساندة اخوانهم فى الجبهة لمحاربة االفرنسيين لنيل الاستقلال. وقد شارك مع اخوانه عندما وصل للجزائر فى ديسمبر 1958 بالشرق الجزائرى بالحدود الجزائرية التونسية قبل ان يتنقل الى المناطق الداخلية فى الشرق الجزائرى. وكان يقتصر عمله على تقديم الاسعافات للمجاهدين الجرحى. وكم كان يحزن عندما لا يستطيع انقاذهم من الموت فى غياب الادوية وادوات التطبيب. وقد امضى ثلاث سنوات بجانب اخوانه المجاهدين. وقد نال العزة والشرف بمشاركته الانسانية. وعندما سئل لماذا لم يكتب مذكراته حول ثورة التحرير الجزائرية قال " ان ثورة الجزائر اكبر بكثير من ان تكتب فىكتب ".
واليوم ونحن نتنعم بالاستقلال لا يسعنا الا ان نطلب لكل من ساهم فى ثورتنا التحريرية بالعمر الطويل والصحة وان نترحم على من مات منهم ونطلب لهم الله ان يحسن جوارهم و ويتقبل اعمالهم الخالصة له وان يجازيهم احسن الجزاء وان يدخلهم الجنة مع الشهداء والصديقين والصالحين.
اللهم ارحم شهداءنا الابرار. امين والحمد لله رب العالمين.
سلام الله عليكم
رحمة الله على المسلمين اجمعين
كما ذكرت الشعب هو الذي حرر الجزائر و تلقى دعما كبيرا مِن مُن يسير في عروقهم دم الاسلام الطاهر
و الان الحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله
يقولوا البعض ان مهمة الجزائريين انذاك لم تكن صعبة و وصل بهم الجرأ ان يقولوا انها سهلة و تحججوا بأنهم كانوا يعرفون عدوهم حق المعرفة
العقل الاسلامي بصفة خاصة و البشري بصفة عامة لا يقبل ان التضحية بالنفس و بما اغلى من النفس هو امر سهل
لذالك فلعنة الله على شيطان
و اللهم اهدينا اجمعين