رأي في مدونة الجيريا للأسرة التربوية 2024.

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين:اما بعد: ترددت كثيرا قبل كتابة هذا الموضوع ولكن عندما لاحظت أن أسرة التربية التي أخذت هذا المنتدى الرائع بأعضائه والموحد في إنتمائه ظهر بعض الإنشقاق و لا توافق وبخاصة منذ ظهور فكرة التصنيف وإعادته فمنا من يريد الصنف الذي يتمناه دون التفكير في زميله ومنا من يتهكم بأخيه لأنه يحمل شهادة كذا وآخر يستعلي لأنه أفقه من الآخر وهكذا…ولكن أقول الكل فقد صوابه إلا من رحم ربي ومازاد إمتعاضي هو إستعلاء بعض من حاملي الشهادات لايهم لأن كل وقت ووقته كمايقال بالعامية لأن شهادة البكالوريا السبعينات كانت تسمح لحاملها الولوج لأكبر المدارس التي لايلتحق بها حاملي بعض شهادات اليوم.لاعلينا..ففي السبعينات والثماننيات كان الدخول إلى معاهد التكوين لأساتذة التعليم المتوسط كمثال بالباك +إمتحان شفوي أو الثالث ثانوي +مسابقة فلو طلب مستوى اعلى لكان ذلك…
والله سأقول حقيقة ربما بعض أبنائنا الأساتذة ذوي شهادة الليسانس على سبيل الذكر لايعلمها : أستاذ متحصل على شهادة البكالوريا سنة 1976 علوم مزدوج (Bilingue) وبعد التكوين في المعهد درّس لمدة 8سنوات مادة علمية باللغة الأجنبية الأولى كأستاذ تعليم متوسط ثم بعد الأمرية والمدرسة اللأساسية طلب منه ان يدرس نفس المادة العلمية باللغة الوطنية فتقبلها دون تردد لأنه يحب التدريس وتربية الأجيال.
بعد31سنة عمل دون إحتساب سنتي الخدمة الوطنية ها نحن على أبواب اتقاعد أضربنا مع الزملاء وسنضرب معهم حتى وإن بقي يوم واحد من العمل لأننا حتى وإن إستفدنا بشئي فإنكم ستستقيدون يأشياء مستقبلا لأن المسيرة مازالت طويلة ومسنمرة.
فلهذا أطلب من ابنائنا الزملاء أن يتحلوا بالصبر والتواضع .ليس من باب التشهير أقول بدأنا بأجرة (990.00دج) وبعد أكثر من 30سنة أصبحت ملايين ولكن شتان بين دنانير الأمس وملايين اليوم . وشكرا على تفهم الموضوع وكونوا أسرة بأتم معنى الكلمة حتى تعم الفائدة والقوة.

شتان بين دنانير الأمس وملايين اليوم

بارك الله فيك استاذة وكثر الله من امثالك

شخصية تربوية نموذجية بارك الله فيك

بارك الله فيك .شتان بين دنانير الامس وملايين اليوم .صدقت والله.

تحيتي ……

رغم أنني أستاذ تعليم متوسط، مستعد لأن أدرّس في الابتدائي أو المتوسط أو الثّانوي ولا يهمني مطلقا التّصنيف . أفضّل الرجل المناسب في المكان المناسب . السؤال الواجب طرحه: ماذا أنتجت ؟ كم نسبة النجاح في أقسامك ؟ كم من تلميذ تخرّج على يديك بمستوى رفيع ؟
فكم من معلم قديم فاشل على طول الخط .وكم من معلم جديد امتلك كل مقومات النّجاح واستحقّ وسام الاستحقاق التربوي. صديقي سيأتي القانون الأساسي المعدّل بما فيه قد ينّصف الخبرة وقد ينّصف أصحاب الشهادة الجامعية ؟وقد لا ينصف هذا ولا ذاك، لكن لا أنا ولا أنت سيكون لنا يدا فيه ولا القدرة على تغييره ، لكن دعني أنا وأنت نفكّر كيف نعطي تعليما نوعيا يغير واقعنا المزري , ونستحقّ بعدها وقفة إجلال وتكريم من المتعلم قبل المسؤول… وفي النّهاية تذكر يا أخي وزميلي في هذه المهنة النبيلة أن ّما هو جديد اليوم سيصير قديما غدا وما يبقى إلى ذاك الأثر

بارك الله فيك و جزاك خيرا آمين

شتان بين الذي شحنته الرغبة في التعليم وبين الذي ارغمته البطالة على ممارسة التعليم

شكرا للجميع على المشاعر النبيلة شكرا