1– هذا الصديق رضي الله عنه يمسك لسانه ويقول «هذا الذي أوردني المهالك».
2– وهذا عمر رضي الله عنه يقول لحذيفة: «هل أنا منهم يعني من المنافقين أَوَ سمّاني لكَ رسول الله؟»
3– وقال حذيفة: «لو جاءني رجل فقال لي: والله الذي لا إله إلا هو يا حذيفة ما عَملُكَ عَمَلُ من يؤمن بيوم الحساب، لقلت له: «يا هذا لا تكفِّر عن يمينك فإنك لا تحنث»
4– كان عبد الرحمن بن هرمز الأعرج كثيراً ما يعاتب نفسه ويوبخها ويقول لها: «إن المنادي ينادي يوم القيامة: يا أهل خطيئة كذا قوموا، فتقوم يا أعرج معهم، ثم ينادي: يا أهل خطيئة كذا قوموا، فتقوم يا أعرج معهم، ثم ينادي يا أهل خطيئة كذا قوموا، فتقوم يا أعرج معهم، فأراك يا أعرج تقوم مع كل طائفة»
5– وقال شعيب بن حرب: بينا أنا أطوف بالبيت إذا رجلٌ يشدُّ ثوبي من خلفي فالتفت فإذا بفضيل بن عياض، فقال: لو شفّع فيّ وفيك أهل السماء كنا أهلاً ألا يشفع فينا.
6– وكان الشافعي يقول:
أحب الصالحين ولست منهم
لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي
وإن كنّا سواءً في البضاعة
7– وعن يونس بن عبيد قال: «إني لأعد مائة خصلة من خصال البر، ما فيَّ منها خصلةٌ واحدة»
8– وكان محمد بن واسع يقول«:لو كان يوجد للذنوب ريح، ما قدرتم أن تدنوا مني من نتن ريحي» وكان يقول: «إنما هو عفو الله أو النار»
9– وقال محمد بن أسلم الطوسي: «قد سرتُ في الأرضِ ودرتُ فيها، فوالذي لا إله إلا هو ما رأيت نفساً تصلي إلى القبلة شراً عندي من نفسي».
10– كان عامر بن عبد قيس راهب العرب يقول: «أأنا من أهل الجنة ؟ أَوَ مِثْلي يدخل الجنة؟!!»
11– وكان الربيع بن خثيم يبكي حتى يبل لحيته ويقول: «أدركنا أقواماً كنا في جنبهم لصوصاً»
12– وكان أبو مسلم الخولاني يعلق السوط في مسجده ويقول: «أنا أولى بالسياط من الدواب»
13– عن سهل بن أسلم قال : كان بكر بن عبد الله المزني إذا رأى شيخاً قال: «هذا خيرٌ مني ،عَبَدَ الله قبلي، وإذا رأى شاباً قال: هذا خيرٌ مني ارتكبتُ من الذنوب أكثر مما ارتكب»
14– وقال: «إن عرض لك إبليس فقال إن لك فضلاً على أحد من أهل الإسلام فانظر؛ فإن كان أكبر منك فقل: قد سبقني هذا بالإيمان والعمل الصالح فهو خير مني، وإن كان أصغر منك فقل: قد سبقتُ هذا بالمعاصي والذنوب واستوجبتُ العقوبة فهو خيرٌ مني، فإنك لا ترى أحداً من أهل الإسلام إلا وهو أكبر منك أو أصغر منك»
15– وقال إبراهيم التيمي: «ما عرضتُ عملي على قولي إلا خشيت أن أكون مكذبًا»
16- قال إبراهيم النخعي«لقد تكلمت .. ولو وجدت بداً ما تكلمت، وإن زماناً أكون فيه فقيه الكوفة لزمان سوء»
17– وعن سفيان عن أبيه عن إبراهيم قال: سألته عن شيء فجعل يتعجب، يقول : اُحتِيجَ إليّ .. اُحتيج إليّ ..
18– وكان أيوب السختياني يقول: «إذا ذكر الصالحون كنت منهم بمعزل»
19– وقال الحسن البصري: «صاحبت أقواماً فكنت بجنبهم كاللص»
20– وكان سالم ابن عبد الله بن عمر في الحج فزاحم رجلاً فقال له الرجل: «يا مرائي !!، فقال: «ما عرفني إلا أنت»
21– وقال مالك بن دينار: «إذا ذكر الصالحون فأفٍٍ لي وتُفّ»
22– وعن علي بن المديني قال: «كان سفيان إذا ُسئل عن شيء يقول: لا أُحِسن، فيقولون: من نسأل ؟ فيقول: سل العلماء، وسل الله التوفيق»
23– وقال الفضيل بن عياض: «من أراد أن ينظر إلى مراءٍ فلينظر إليَّ
24– قال الفضيل بن عياض عن نفسه: «كيف ترى حال من كثرت ذنوبه، وضعف عمله، وفنى عمره، ولم يتزود لمعاده، ولم يتأهب للموت، ولم يتزين للموت، وتزيّن للدنيا، هيه …. وقعد يحدث يعني نفسه واجتمعوا حولك يكتبون عنك، بخ فقد تفرغّت للحديث.
ثم قال: هاه وتنفس طويلاً ويحك أنت تحسن تحدّث؟؟ أو أنت أهلٌ أن يحمل عنك؟؟ استحي يا أحمق بين الحمقان!! لولا قلة حيائك وصفاقة وجهك ما جلست تحدث وأنت أنت، أما تعرف نفسك؟ أما تذكر ما كنت؟؟ وكيف كنت؟؟ أما لو عرفوك ما جلسوا إليك ولا كتبوا عنك، ولا سمعوا منك شيئاً أبداً»
25– وأخذ الفضيل بن عياض بيد سفيان بن عيينة خارج الحرم وقال له: إن كنت تظن أنه قد صلى إلى هذه القبلة من هو شرٌ مني ومنك فبئس ما تظن.
26- وعن جعفر بن برقان قال: بلغني عن يونس بن عبيد فضلٌ وصلاح، فكتبت إليه: يا أخي، اكتب لي بما أنت عليه، فكتب إليه «أتاني كتابك تسألني أنا أكتب إليك بما أنا عليه، وأخبرك أني عرضتُ على نفسي أن تحب للناس ما تحب لها وتكره لهم ما تكره لها؛ فإذا هي من ذاك ببعيد، ثم عرضتُ عليها مرةً أخرى ترك ذكرهم إلا من خير؛ فوجدت الصوم في اليوم الحار الشديد الحر بالهواجر بالبصرة أيسر عليها من ترك ذكرهم . هذا أمري يا أخي والسلام»
27- قال خلف بن تميم: سمعت سفيان الثوري بمكة وقد كثر الناس عليه فسمعته يقول: «ضاعت الأمة حين اِحتِيج إلى مثلي»
28- وكان الحسن البصري رحمه الله تعالى كثيراً ما يعاتب نفسه ويوبخها بقوله: «تتكلمين بكلام الصالحين القانتين العابدين، وتفعلين فعل الفاسقين المرائين، والله ما هذه صفات المخلصين»
ادامك اللله يا رائعه شكراا على المعلومات القيمه
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
هؤلاء معظمهم بشروا بالجنة وكانوا يخافون من عذاب الله وكانت حياتهم كلها تعبد والتقرب لله،دائما يشعرون بالتقصير
فماهو حالنا نحن نقصر عمدا ونقول الله غفور رحيم
ربي يهدينا الى ماهو خير لنا في دينينا ومالنا وعاقبة امرنا
العفو ، بارك الله فيك على المرورالجميل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك هؤلاء معظمهم بشروا بالجنة وكانوا يخافون من عذاب الله وكانت حياتهم كلها تعبد والتقرب لله،دائما يشعرون بالتقصير فماهو حالنا نحن نقصر عمدا ونقول الله غفور رحيم |
وفيك البركة أختي .
نعم هكذا كان حال السلف الصالح
جعلنا الله من الذين يسمعون القول فيتّبعون أحسنه
أختي لك مني أجمل تحية
ربي يهدينا الى ماهو خير لنا في دينينا ومالنا وعاقبة امرنا
|
جزاك الله خيرا على المرور