زملائي الأفاضل
في خضم الوضع الراهن و ما يشوبه من صراعات نقابية و فوضى الخطاب و التلاسن الذي يشهده
منتدانا بدعوى حرية التعبير و التنفيس عن الغضب الذي يؤجج صدور بعضنا، و قد يكون بعض
الحق إلى جانبهم، فقد أحببت أن أنقل لأجل هؤلاء و آخرين هذه القصة علّها تطفأ ما يكدر صفو
قلوبنا و أذهانتا و تعيدنا إلى جادة الصواب و تبقينا إلى الله أقرب رغم كل شيء…
كان أحد السلف يكابد أمراضا عديدة و ابتلاءات يشيب لها الولدان… كان أقرع الرأس
أبرص البدن، أعمى العينين ناهيك عن الشلل الذي أصاب قدميه ويديه .. وكان لسان
حاله دوما
: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً".فمر به رجل فقال
له: "مما عافاك؟" "أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمما عافاك؟"فقال: "ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً".
إنّني، قطعا لا أنوي ثنيكم عما عزمتم فعله. و لن أراجعكم في قراراتكم. اذهبوا إلى نقابة الكنابست
إن شئتم أو ابقوا بين أحضان نقابة الاينباف… فهذا شأن كل واحد منكم. و لكن لا تجعلوا اختلاف
قراراتكم و تعدّدها سببا لتجريم من يخالفكم الرأي أو يمتنع عن مسايرة قراراتكم. إنني أدعوكم أن
تعطّروا ألسنتكم بذكر الله بدل السبّ و التجريح و أن تشكروا الله على جزيل نعمائه و عظيم آلائه
التي لا تعدّ و لا تحصى. و أن تصبروا على مبتلاكم. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان
خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) و أن تشحذوا الهمم و تشمروا على سواعد الجد
لتغيير ما بكمحتى يتحقّق قول الله فيكم: "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" لأجل
هدف واحد و هو خير البلاد و العباد دون إقصاء أو تمييز..
فاللّهم اجعلنا من الشاكرين الحامدين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا "إنّا لله و إنّا إليه راجعون".
و اجعلنا ممن يرضون بما قدّرت و قضيت، فالخيرة فيما اخترت أنت وحدك. إنك أنت العليم الحكيم.
و اجعلنا اللّهم
تقبلوا تحية زميلكم الأستاذ عدنان
إن ما يحدث اليوم ليس بموجة غضب فهل يعقل أن ينكر هؤلاء جميل معلم -استاذ قضى حياته في خدمة الأجيال فمنهم وكيل الجمهورية و منهم القاضي و الصحفي و الوزير ؟؟؟
أتركوا الناس تعبر عن مشاعرها دون المساس بمشاعر الاخرين مع احترام الرآي الآخر و عدم التعقيب المخالف من أجل الإستفزاز ..إنه النزيف يأكل لحم معلمين قضوا 30 سنة من حياتهم في التعليم
و اليوم يكتشفون أنهم ديناصورات في طريق الزوال و يخشون أن يبتلعهم حوت النقابات أو نسور الوزارات…لا أظن أن القصد هو الإساءة للأفراد و لكن الجرح ثم الجرح…و الله أعلم
أمر طبيعي بعد صدور القانون المعدل أن يبتهج من يبتهج ويحزن من يحزن بل ويثور على النقابات والوزارة ويحس نفسه حقه ضائع هكذا هي الدنيا قد تعطيك وقد تحرمك والشاطر من لا يتأثر ويفوض أمره لله
الشاطر من لا يتأثر ويفوض أمره لله
إن ما يحدث اليوم ليس بموجة غضب فهل يعقل أن ينكر هؤلاء جميل معلم -استاذ قضى حياته في خدمة الأجيال فمنهم وكيل الجمهورية و منهم القاضي و الصحفي و الوزير ؟؟؟
أتركوا الناس تعبر عن مشاعرها دون المساس بمشاعر الاخرين مع احترام الرآي الآخر و عدم التعقيب المخالف من أجل الإستفزاز ..إنه النزيف يأكل لحم معلمين قضوا 30 سنة من حياتهم في التعليم و اليوم يكتشفون أنهم ديناصورات في طريق الزوال و يخشون أن يبتلعهم حوت النقابات أو نسور الوزارات…لا أظن أن القصد هو الإساءة للأفراد و لكن الجرح ثم الجرح…و الله أعلم |
بل هو الغضب بعينه ينتاب أغلبنا و خاصة نحن، فئة المعلمن و الأساتذة الآيلين إلى الزوال.
لا أخال فينا، أخي الفاضل من رضي بهذا القانون الأعرج أو هلّل له. لقد تملّكنا الغضب حقا
و تسارعت نبضات قلوبنا حتى الاختناق. و غار الجرح فينا حتى لم يعد يبدي دما يؤشر عن
تفاؤل أو بصيص أمل. لكن رغم كل هذا الإحباط و مهما ضاقت بنا الظروف وأسودت الدنيا
في أعيننا فتلك ليست نهاية الدنيا. لعلّ الجرح يندمل سريعا فتفرج كربنا و تزول همومنا.
و ما ذلك على الله بعزيز. المهم أولا و أخيرا أن لا نمكّن اليأس منا و أن نجتهد و أن نحاول
استرداد حقنا و كرامتنا دون تجريح أو تجريم لبعضنا البعض. هذا ما ناديت به و أنادي به
دوما …أعاننا الله على تحقيق مطالبنا على الوجه الذي يرضيه.
بوركت على المرور، أخي الفاضل
أمر طبيعي بعد صدور القانون المعدل أن يبتهج من يبتهج ويحزن من يحزن بل ويثور على النقابات والوزارة ويحس نفسه حقه ضائع هكذا هي الدنيا قد تعطيك وقد تحرمك والشاطر من لا يتأثر ويفوض أمره لله
|
و لكن رغم الغليان الذي تشهده ساحة الناقمين على هذا القانون
فلا يحق لنا أن نبخس الآخرين حقهم. أو أن نكيل التهم لبعضنا البعض
دون وجه حق. بل علينا، فقط أن نعمل في إطار من الاحترام و تقبل
الرأي الآخر لأجل هدف واحد و هو استرداد ما ضاع .
و الله من وراء القصد
بارك الله فيكما على المرور و التعليق
مهنة التعليم مهنو المتاعب أصابنا منها ما أصاب من أمراض و ألام و ضيق الحال و ضيق المعيشة و المعروف لذى العام و الخاص عندما يأتي قانون جديد ليحسن من وضعية العامل خاصة من جانب الأجر لكن معنا نحن المعلمون حدث العكس ……..1 منعنا من الترقية 2 عشرات السنين دهبت هباء و لم تحسب 3 حرمونا من مسابقة مدير و مفتش 4 أما من رقى في 11 سوف يموت فيها إلى يوم الدين
و أقولها من هنا ياربي من خان الأمانة من نقابة المدراء ………………………………………….. ………………………………………….
وأنا واحد من المعلمين لا سماح مني في الدنيا و لا الأخرة …………….
لنا الله في من ظلمنا أو ثمن أو رضي أو حضر ترسيم مظالمنا، وسيتولاه الله وهو العلي القدير…
كذلك علينا بالجد والتحرك وفعل كل ما نستطيع، والنتائج يقدرها رب العالمين…
ونحن مطالبون بتقديم الأسباب، وما بقي في الغيب من لدن العزيز الجبار…
اذا تعرضت لعائق من عوائق الحياة لتستمر الحياة
ولا تكن نقطة
تتوقف وتنهار دموعك معلنا استسلامك
بارك الله فيك، و لكنها آهات المظلوم المكلوم
اجعل من العقبات التي تتعثر بها أحجارا ترتقي عليها
أ. عدنان … تحيتي …
ليتولى الله من تسبب في هذا المنكر. و ليتولى من هلّل له.
فمن منا لم يتضور قهرا و تذمرا من هذا القانون الأعرج؟
و للخروج من هذا الحال علينا بالتشمير على ساعد النضال
حسب الأساليب المتوفرة. فمن شاء فلينتسب إلى الكنابست
و من شاء فليلزم نقابة الاينباف بشرط أن نوحد غاياتنا
و نخلص نوايانا لأجل هدف واحد و هو استرداد ما ضاع.
بوركتم على المرور
أمر طبيعي بعد صدور القانون المعدل أن يبتهج من يبتهج ويحزن من يحزن
.بارك الله فيك يااستاذ عدنان
إنني أدعوكم أن
تعطّروا ألسنتكم بذكر الله بدل السبّ و التجريح و أن تشكروا الله على جزيل نعمائه و عظيم آلائه التي لا تعدّ و لا تحصى. و أن تصبروا على مبتلاكم