تخطى إلى المحتوى

دروس الشيخ حليتيم هذا الأسبوع "لكل من يسكن في ولاية سطيف" 2024.

تفضلوا………

من أراد أن يتواصل مع الشيخ فله صفحتان في الفيسبوك.

السـؤال:
قد كثر في هذا الزمان التلقيب بالشيخ على كلِّ مَن تصدَّر للتدريس أو الدعوة، حتى ولو كان مستواه عاديًّا جدًا، فأرجو من فضيلتكم بيان مدلول هذه الكلمة ومن يستحقُّها؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فالشيخ هو كُلُّ مَن زاد على الخمسين، وهو فوق الكهل ودون الهرِم الذي فنيت قوته، وهو يسمَّى بالشيخ الفاني(1).
وفي مقام العلم يُطلق هذا اللقب على كلِّ كبير السنِّ المهيبِ الوقورِ الذي اكتسب التجربة في مختلف العلوم واستصحب الخبرةَ في مجالاتها، ويتمتَّع غالبًا بقوّة في ردِّ الشبهة وتقرير الحُجَّة، ويظهر ذلك في إنتاجه العلمي والتربوي والتوجيهي، بعيدًا عن الهوى واستمالة النفس به إلى الطمع بما في أيدي الناس.
وتأسيسًا على هذا المعيار فلا يليق تلقيب طالبٍ مبتدئٍ في العلوم أو شابٍّ حديث السِّنِّ «بالشيخ» بالمعنى الاصطلاحي، ولو اكتسب بعض العلوم أو تخرَّج من جامعة شرعية أو مركز للعلوم أو زاوية لحفظ كتاب الله وبعض سنن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، أو وُسم بشهادات وإجازات وتزكيات؛ لأن المناهج الدراسية المتَّبعة حاليًا قصيرة المدة لا تفي بالغرض ولا تغطي المطلوب، وجوانب النقص في الطالب على العموم بارزة بل حتى في أستاذه في الجملة فهو يحتاج بدوره إلى إعادة تأهيل. وقد نُقِلَ عن الشافعي -رحمه الله- قوله: «من طلب الرئاسة فرَّت منه وإذا تصدَّر الحدث فاته علم كثير»(2).
وفي تعليق لابن قتيبة -رحمه الله- على أثر ابن مسعود رضي الله عنه قوله: «لا يزال الناس بخيرٍ ما أخذوا العلم عن أكابرهم وأمنائهم وعلمائهم»(3)، قال -رحمه الله- شارحًا معنى الأثر: «لأنَّ الشيخ قد زالت عنه متعة الشباب وحدته وعجلته وسفهه، واستصحب التجربة والخبرة، ولا يدخل عليه في علمه الشبهة، ولا يغلب عليه الهوى، ولا يميل به الطمع، ولا يستزله الشيطان استزلال الحدث، فمع السن والوقار والجلالة والهيبة، والحدث قد تدخل عليه هذه الأمور التي أمنت على الشيخ، فإذا دخلت عليه وأفتى هلك وأهلك»(4).
وعليه، فإنّ تلقيب من لا يليق برتبة المشيخة يندرج تحت «وضع الأشياء في غير موضعها الصحيح» مع فتح مداخل الشيطان في نفس الطالب المتطلع وتورثه هذه التلقيبات من أنواع أمراض القلوب ما لا يخفى من العُجب والغرور والاكتفاء بالنفس والتكبُّر عند الطلب ونحو ذلك من آفات العلم، وقد ينعكس الأمر سلبًا على سلوكه النفسي والتربوي فيؤدي إلى التشنيع بالأكابر والتنقّص منهم والنيل من مناصبهم.
وفي مقام الرئاسة والفضل والمكانة فإن إطلاق لفظ «الشيخ» يكون غالبًا مضافًا إلى مكان أو مكانة كشيخ البلد فإنه يُطلق على منصب إداري في القرية وهو دون العمدة، وشيخ الفضل والإحسان وما يقابل ذلك في باب الرذيلة كشيخ الضلالة والغواية والفساد ونحو ذلك.
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 15 جمادى الثانية 1445ه
الموافق ل 08 جوان 2024م
1- «التعريفات الفقهية» للبركتي: (125).
2- «صفة الصفوة» لابن الجوزي: (2/252).
3- «نصيحة أهل الحديث» للخطيب البغداديالجيريا1/28).
4- المصدر نفسه: (1/30).

بركة الله فيك جزاك خير و اسكنك الجنة

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عُبيد الجيريا
السـؤال:
قد كثر في هذا الزمان التلقيب بالشيخ على كلِّ مَن تصدَّر للتدريس أو الدعوة، حتى ولو كان مستواه عاديًّا جدًا، فأرجو من فضيلتكم بيان مدلول هذه الكلمة ومن يستحقُّها؟ وجزاكم الله خيرًا.
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فالشيخ هو كُلُّ مَن زاد على الخمسين، وهو فوق الكهل ودون الهرِم الذي فنيت قوته، وهو يسمَّى بالشيخ الفاني(1).
وفي مقام العلم يُطلق هذا اللقب على كلِّ كبير السنِّ المهيبِ الوقورِ الذي اكتسب التجربة في مختلف العلوم واستصحب الخبرةَ في مجالاتها، ويتمتَّع غالبًا بقوّة في ردِّ الشبهة وتقرير الحُجَّة، ويظهر ذلك في إنتاجه العلمي والتربوي والتوجيهي، بعيدًا عن الهوى واستمالة النفس به إلى الطمع بما في أيدي الناس.
وتأسيسًا على هذا المعيار فلا يليق تلقيب طالبٍ مبتدئٍ في العلوم أو شابٍّ حديث السِّنِّ «بالشيخ» بالمعنى الاصطلاحي، ولو اكتسب بعض العلوم أو تخرَّج من جامعة شرعية أو مركز للعلوم أو زاوية لحفظ كتاب الله وبعض سنن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، أو وُسم بشهادات وإجازات وتزكيات؛ لأن المناهج الدراسية المتَّبعة حاليًا قصيرة المدة لا تفي بالغرض ولا تغطي المطلوب، وجوانب النقص في الطالب على العموم بارزة بل حتى في أستاذه في الجملة فهو يحتاج بدوره إلى إعادة تأهيل. وقد نُقِلَ عن الشافعي -رحمه الله- قوله: «من طلب الرئاسة فرَّت منه وإذا تصدَّر الحدث فاته علم كثير»(2).
وفي تعليق لابن قتيبة -رحمه الله- على أثر ابن مسعود رضي الله عنه قوله: «لا يزال الناس بخيرٍ ما أخذوا العلم عن أكابرهم وأمنائهم وعلمائهم»(3)، قال -رحمه الله- شارحًا معنى الأثر: «لأنَّ الشيخ قد زالت عنه متعة الشباب وحدته وعجلته وسفهه، واستصحب التجربة والخبرة، ولا يدخل عليه في علمه الشبهة، ولا يغلب عليه الهوى، ولا يميل به الطمع، ولا يستزله الشيطان استزلال الحدث، فمع السن والوقار والجلالة والهيبة، والحدث قد تدخل عليه هذه الأمور التي أمنت على الشيخ، فإذا دخلت عليه وأفتى هلك وأهلك»(4).
وعليه، فإنّ تلقيب من لا يليق برتبة المشيخة يندرج تحت «وضع الأشياء في غير موضعها الصحيح» مع فتح مداخل الشيطان في نفس الطالب المتطلع وتورثه هذه التلقيبات من أنواع أمراض القلوب ما لا يخفى من العُجب والغرور والاكتفاء بالنفس والتكبُّر عند الطلب ونحو ذلك من آفات العلم، وقد ينعكس الأمر سلبًا على سلوكه النفسي والتربوي فيؤدي إلى التشنيع بالأكابر والتنقّص منهم والنيل من مناصبهم.
وفي مقام الرئاسة والفضل والمكانة فإن إطلاق لفظ «الشيخ» يكون غالبًا مضافًا إلى مكان أو مكانة كشيخ البلد فإنه يُطلق على منصب إداري في القرية وهو دون العمدة، وشيخ الفضل والإحسان وما يقابل ذلك في باب الرذيلة كشيخ الضلالة والغواية والفساد ونحو ذلك.
والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 15 جمادى الثانية 1445ه
الموافق ل 08 جوان 2024م
1- «التعريفات الفقهية» للبركتي: (125).
2- «صفة الصفوة» لابن الجوزي: (2/252).
3- «نصيحة أهل الحديث» للخطيب البغداديالجيريا1/28).
4- المصدر نفسه: (1/30).

ماذا تقصدين بكل هذا الكلام؟ أن نرمي هذا الشيخ جانبا أيضا نحن الأن في هذا الزخم من المعاصي والمنكرات نحتاج إلى عدد كبير من المصلحين والناصحين وأنتم تبحثون عن أي شيء لإسقاط الرجل.

يا أستاذ رضا : أرشدني الله وإياك إلى طاعته …. أنت تعرف أنّ الأستاذ حليتيم علي ، ليس من أهل العلم فليش تضع له هذا الإشهار ؟ ففيما أعلم الدكتور في علم النفس ولم يتلقى العلم الشرعي حتى تشيّخه ؟ أم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عُبيد الجيريا
يا أستاذ رضا : أرشدني الله وإياك إلى طاعته …. أنت تعرف أنّ الأستاذ حليتيم علي ، ليس من أهل العلم فليش تضع له هذا الإشهار ؟ ففيما أعلم الدكتور في علم النفس ولم يتلقى العلم الشرعي حتى تشيّخه ؟ أم

سبحان الله
من علامات قيام الساعة إلتماس العلم من الأصاغر :إن لم أقل من أهل البدع:
و قديما قيل من تكلم في غير نه أتى بالأعاجيب
و في الحديث من دعى إلى سنة سيئة فله….
و ما دام ليس له الأهلية فإنه سياتي بالأباطيل و البدع و الأحاديث المكذوبة و …
هل سيلحقك أنت إثم من تبع شيخك؟
العلم له أهله له طرقه لا من هب ودب؟
و الله الهادي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير إلى الله الجيريا
سبحان الله
من علامات قيام الساعة إلتماس العلم من الأصاغر :إن لم أقل من أهل البدع:
و قديما قيل من تكلم في غير نه أتى بالأعاجيب
و في الحديث من دعى إلى سنة سيئة فله….
و ما دام ليس له الأهلية فإنه سياتي بالأباطيل و البدع و الأحاديث المكذوبة و …
هل سيلحقك أنت إثم من تبع شيخك؟
العلم له أهله له طرقه لا من هب ودب؟
و الله الهادي

سبحان الله سبحان الله سبحان الله
كيف حكمت عليه بأنه من الأصاغر ومن أهل البدع وأنت لا تعرفه تماما؟
أم أن شهوة التبديع أصبحت تسري في عروقكم
لأنكم تربيتم عليها وألفتم سماعها في الصباح والمساء
فأصبحتم لا ترون إلا إياها.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عُبيد الجيريا
يا أستاذ رضا : أرشدني الله وإياك إلى طاعته …. أنت تعرف أنّ الأستاذ حليتيم علي ، ليس من أهل العلم فليش تضع له هذا الإشهار ؟ ففيما أعلم الدكتور في علم النفس ولم يتلقى العلم الشرعي حتى تشيّخه ؟ أم

نعم هو طبيب نفسي ولكن طالب علم متمرّس ألم تسمعي أن في العلماء المتقدمين من كان بزازا وزياتا ودقاقا وطبيبا بل في الأنبياء من كان خياطا وحدادا ونجارا وو….؟
لا مانع من أن يجمع الإنسان بين العلم الدنيوي والحرفة وبين العلم الشرعي
وقد حضرت له دروسا كثيرة فوجدت له أسلوب مبسط جيد مفيد وله نشاط كبير في الدعوة إلى الله والعمل الخيري
هذا كل ما في الأمر.

يا أستاذ رضا : أرشدني الله وإياك إلى طاعته …. أنت تعرف أنّ الأستاذ حليتيم علي ، ليس من أهل العلم فليش تضع له هذا الإشهار ؟ ففيما أعلم الدكتور في علم النفس ولم يتلقى العلم الشرعي حتى تشيّخه ؟ أم
_____
نعم هو طبيب نفسي ولكن طالب علم متمرّس ألم تسمعي أن في العلماء المتقدمين من كان بزازا وزياتا ودقاقا وطبيبا بل في الأنبياء من كان خياطا وحدادا ونجارا وو….؟
لا مانع من أن يجمع الإنسان بين العلم الدنيوي والحرفة وبين العلم الشرعي
وقد حضرت له دروسا كثيرة فوجدت له أسلوب مبسط جيد مفيد وله نشاط كبير في الدعوة إلى الله والعمل الخيري
هذا كل ما في الأمر.

________________!!!__________

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فقير إلى الله الجيريا
يا أستاذ رضا : أرشدني الله وإياك إلى طاعته …. أنت تعرف أنّ الأستاذ حليتيم علي ، ليس من أهل العلم فليش تضع له هذا الإشهار ؟ ففيما أعلم الدكتور في علم النفس ولم يتلقى العلم الشرعي حتى تشيّخه ؟ أم
_____
نعم هو طبيب نفسي ولكن طالب علم متمرّس ألم تسمعي أن في العلماء المتقدمين من كان بزازا وزياتا ودقاقا وطبيبا بل في الأنبياء من كان خياطا وحدادا ونجارا وو….؟
لا مانع من أن يجمع الإنسان بين العلم الدنيوي والحرفة وبين العلم الشرعي
وقد حضرت له دروسا كثيرة فوجدت له أسلوب مبسط جيد مفيد وله نشاط كبير في الدعوة إلى الله والعمل الخيري
هذا كل ما في الأمر.

________________!!!__________

"احرص على ما ينفعك"
هذه وصيتك نبيك صلى الله عليه وسلم
ودعك من الكلام عمن لا تعرفهم ولست مسؤولا عن الكلام فيهم.

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.