تخطى إلى المحتوى

خلق الله الذباب ليذل به الجبابرة 2024.

  • بواسطة

فسد الحاكم الفاطمي العبيدي وتكبر و تجبر و ادعى الألوهية و كتب: بسم الحاكم الرحمن الرحيم. وجمع الناس إلى الإيمان به، و بذل لهم النفائس و الأموال،و كان ذلك في فصل الصيف و هو في مدينة القاهرة، و الذباب يتراكم على الحاكم و الخدام ترفعه و لا يندفع. و قرأ في ذلك الوقت بعض القراء، و كان حسن الصوت:
‏يَاأَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوْ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمْ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ * ‏مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ.
فاضطربت الأمة لعظم وقوع هذه الآية الشريفة في حكاية الحال، حتى كأن الله أنزلها تكذيباً للحاكم الفاطمي فيما ادعاه، و سقط الحاكم من فوق سريره خوفاً من أن يقتل.
و أخذ الحاكم في استجلاب ذلك المقرئ الذي قرأ تلك الآية الكريمة، إلى أن اطمأن إليه، فجهزه، رسولاً إلى بعض أمراء جزائر البحر الأبيض المتوسط، و أمر بإغراقه قبل أن ينجز مهمته.
ورئي بعد ذلك المقرئ الشهيد في المنام، فقيل له ما وجدت؟! فقال: ما قصّر معي صاحب السفينة! أرسى بي على باب الجنة!

حقا لله في خلقه شؤون بارك الله فيك اختي

شكرا جزيلا لك أخ عوني

[align=center]بارك الله فيك اختي الجزائرية موضوع مميز

وانتي دائما مميزة ما شاء الله [/align]

شكرا جزيلا للمرور الكريم أخي king44

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.