في سنة 2024 وزارة التربية والوظيف العمومي وبجرة قلم تنهي مهام المعلمين المستخلفين بعد 10 سنوات من التدريس في ضروف صعبة ورغم تحديهم الكبير للإرهاب في العشرية السوداء لم تشفع لهم واسبدلتهم بمن يدعون أنهم أصحاب الشهادات لكن ضلم وحقرة الوزارة لهم جعلت منهم أبطالا تحدوا كل الصعاب وقاموا باحتجاجات وعتصامات في العاصمة أمام وزارة التربية لعدة أسابيع أستطاعوا في الأخير أن يحصلوا على حقوقهم المهضومة واستجابت لهم الحكومة وتم إدماجهم كمساعدين تربويين في سنة 2024 رغم أن عملية الإدماج سادتها خروقات وتجاوزات من طرف الإدارة حيث عمدت إلى إقصاء وحرمان كثير من المعلمين بدواعي وهمية كـ عدم توفر الشروط ، نقص بعض الوثائق في الملف ، عدم التواجد في المنصب في الفترة المحددة . في حين تم توظيف أشخاص غرباء ليسوا من فئة المعلمين.
اليوم في القانون الأساسي 2024 التاريخ يعيد نفسه بالنسبة لهذه الشريحة حيث نجد أصحاب الشهادات ممن خرقوا وداسوا على قانون المسابقات يدمجون رغم أنه لم يمر على توظيفهم أكثر من عامين في حين من قضى 20 سنة في سلك التعليم كمعلم ثم كمساعد لا يدمج لإن الوظيف العمومي والوزارة أنتقمت من هذه الشريحة من المساعدين لإنهم كانوا وراء الإحتجاجات والإعتصامات الأخيرة الخاصة بإعادة التصنيف والترقية واستغلت فراغ قانوني عبارة عن حيلة (خدمة فعلية في المنصب) لإنها تعلم بأن المساعدون المدمجون في 2024 لن تكتمل خدمتهم الفعلية كمساعد تربوي لغاية 2024 عشر سنوات وطبعا القانون لا يحمي المغفلين ولهذا نطلب من المساعدين المعنيين بالتحرك سريعا ومطالبة النقابات ا المنتمين إليها بتصحيح وحدف هذه العبارة اللعينة ( خدمة فعلية في المنصب) قبل فوات الأوان مادام القانون لم يصادق عليه بعد وإلا فإنكم تندمون يوم لاينفع الندم وحذاري من بعض الشعارات وأقوال النقابيين
-3 سيبقي الادماج ساري المفعول لمدة 5 سنوات او 6 سنوات ليتسنى للجميع الالتحاق بسلم 10 تدريجيا اما الذين لم يكتملو 5 سنوات فلهم كل الوقت
لايلدغ المؤمن من جحره مرتين وكما يقول المثل الثقة في الوثيقة .اللهم قد بلغت.