تخطى إلى المحتوى

حول التصنيف 2024.

كعادته قطاع التربية يجر عربات باقي القطاعات لكنه تذيل التصنيف مع إقصاء رتب و سد كل مجال للترقية لموظفيه المعذبين في الأقسام، كل ما يحز في نفوسنا أنهم هتكوا سترنا و أذلوا أصحاب الرسالات ، أين نحن من رد الامام مالك على الخليفة هارون الرشيد عندما أرسل إليه طالبا منه الحضور لتربية ولديه المأمون و الأمين فقال له الإمام: العلم يؤتى ولا يأتي إن أنت أعززته عز و إن أنت أذللته ذل ، فانظروا كيف خاطب هذا العالم صاحب السلطة و السطوة فما كان من الخليفة إلا أن بعث بولديه إلى المدينة.
إن التشهير الذي لحق بنا ما كان ليكون لولا أننا هانت علينا أنفسنا و نسينا أننا شموع نضيء بها على من يستحق ولا يستحق .هذا قدرنا فصبر جمبل الله المستعان

لن يكون هناك اعادة تصنيف لانه قرار رئاسي ، والرئيس مهوش يلعب يدير ويبدل ، أما الطلبة الجامعيين فانه حدث تخوف من انحراف المطالب الى زاوية السياسة ، خصوصا وجود اطراف سياسية فاعلة في الجامعة

لنطلب الواقع ، لان تغيير التصنيف شبه مستحيل.

النقابة انتعنا منيش عارف وين راهي تجر فينا ،

ليس هناك مستحيل هذا القانون ليس قرآنا منزلا ، كيف يسمح للقابلة مع احترامي الكامل لها و لكل عمال القطاع الصحي أن تترقى للصنف 15 و المعلم لن يتعدى الصنف 12 في كل الأحوال .
هذا الحيف لابد أن يزول اللهم إلا إذا رضينا يالفتات على حواشي الموائد فذلك شيء أخر

أسف لن يتعد ، معذرة للغتنا الكريمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.