القول بتحريم حلق اللحية هو رأي جماهير أهل العلم، بل نقل بعض العلماء الإجماع على حرمة ذلك، فقد قال ابن حزم في مراتب الإجماع: اتفقوا أن حلق جميع اللحية مُثْلة لا تجوز. مراتب الإجماع.
وقال أبو الحسن ابن القطان المالكي: واتفقوا أن حلق اللحية مُثْلَة لا تجوز. الإقناع في مسائل الإجماع.
وقال الإمام ابن عبد البر المالكي في التمهيد: يحرم حلق اللحية.
وقال الشيخ علي محفوظ من علماء الأزهر: وقد اتفقت المذاهب الأربعة على وجوب توفير اللحية وحرمة حلقها. الإبداع في مضار الابتداع.
وقد سبق بيان هذا بأدلته مفصلا في الفتويين: 2711 ، 14055 .
وأما الرأي القائل بالكراهة فقط فهو رأي ضعيف، لا يجوز تبنيه لمن ظهرت له الأدلة الصحيحة في هذه المسألة، وقد ذكرنا فيما سبق أن بعض العلماء نقل الإجماع على التحريم.
والواجب عند التنازع والاختلاف هو اتباع الدليل والرد إلى الله ورسوله، فقد قال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً. {النساء:59}.
ونحفظ للعلماء مكانتهم ولكن لا نتابعهم إلا فيما وافق الدليل، فإن كان العالم أهلا للاجتهاد فإن أخطأ فله أجر على اجتهاده وهو معذور فيما أخطأ فيه، وأما من استبانت له الحجة فيجب عليه اتباعها وترك التقليد .
وقد تختلف الفتوى في هذه المسألة لأسباب منها:
1- أن يكون المفتي راعى حال السائل والظروف المحيطة به، كأن يكون في بلد لا يمكنه إعفاء لحيته فيه.
2- أو اعتمد على قول مرجوح يفيد الكراهة لا التحريم.
3- أن يكون أخطأ في فهم كلام بعض الأئمة.
4- أو اتبع منهجاً غير مرضي في التعامل مع الأوامر والنواهي الواردة في سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
والصحيح الذي عليه جمهور العلماء أنه لا فرق بين ما ورد من ذلك في السنة، وبين ما ورد في القرآن الكريم، فالأمر المطلق يفيد الوجوب، والنهي المطلق يقتضي التحريم، ويجب أن يحمل كل على ما هو أصل فيه إلى أن يوجد صارف يصرف عنه.
وهذا كله مذكور في الفتوى رقم: 20248 فراجعها، والرأي الراجح لا يعرف من كونه الأشد أو الأخف، بل العبرة بموافقة الدليل الصحيح
بارك الله فيك و جزاك الله خير اخي الحبيب
أيـــن الردود احبتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
اريد ان أرى الردووود مثل المطر على هدا الموضوع المهم ….
لأن حلق اللحية حرااام و اعفائهــا وآآآآآآآآآآآآآآآآآجب
شكرا جزيلا
وناق الموضوع يستوجب عليه نقل كل
آراء الفقهاء في اي مسالة
وشكرا
لجمال ليس في حلق اللحى
———————————–
كيف يخلق الله رجلا ويميزه عن المرأة برجولته ولحيته التي فيها وقاره وجماله
ثم لا يرضى بذلك ويذهب يغير خلق الله يتشبه بالنساء
وبأعداء الإسلام ويتوهم أن في ذلك زيادة جمال له وأناقة ؟!
{ أفمن زُيّن له سوء عمله فرآه حسنا }[فاطر: 8]
وكأن جمال الإنسان وأناقته لا تتم إلا بحلق اللحية أو بتقصيرها وتخفيفها واللعب بها!!
والله إن جمال الرجل وبهاءه وهيبته في إبقاء لحيته كما خلقها الله تعالى
لأن الله أعلم بما يناسب الرجل لذا خلق له هذه الحية.
فكيف يليق بمسلم عاقل أن يرفض ما اختاره الله له؟
أهو أعلم بما يناسبه من الله{ أأنتم أعلم أم الله }[البقرة:140]
قال صلى الله عليه وسلم في تحريمها :
« خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب »[متفق عليه]
وقال عليه الصلاة والسلام :« جزوا الشوارب وأرخوا اللحى » [رواه مسلم]
وقال صلى الله عليه وسلم :«من لم يأخذ من شاربه فليس منا » [رواه مسلم]
أمـْر النبي صلى الله عليه وسلم يقتضي الوجوب.
قال ابن تيمية : يحرم حلق اللحية
وقال القرطبي: لا يجوز حلقها ولا نتفها ولا قصها
وقال عبد العزيز بن باز: إن تربية اللحية وتوفيرها وإرخاءها فرض لا يجوز تركه.
—————-
وحلق اللحية ليس من الأمور الصغيرة كما قد يتوهمه البعض
بل ربما يكون حلقها أعظم إثما من بعض المعاصي الأخرى
لأن حلقها يعتبر من المجاهرة بالمعصية
وقد لا يعافى حالقها ولا يغفر له بسبب هذه المجاهرة لقوله صلى الله عليه وسلم :
« كل أمتي معافى إلا المجاهرين » فيا أخي
يا من اعتدت على حلق لحيتك او تقصيرها
تب إلى الله من هذا العمل واترك لحيتك كما خلقها الله لك
واتبع سنة نبيك صلى الله عليه وسلم الذي أمرك بها
ولا تعرض نفسك لسخط الله وعقابه بسببها
فكما أنك يا أخي قد أطعت الله في الصلاة والصيام وبعض الواجبات الأخرى
فما الذي يمنعك من أن تطيعه كذلك في أمر اللحية؟
أليس الذي أمرك بكلا الحالتين هو الله جل وعلا؟
لماذا تفرق بين أوامره فتطيعه في أمر وتعصيه في آخر؟
أين تعظيم الله؟
أين صدق الإيمان؟
أين الاستجابة للرحمن؟
لماذا هذا التلاعب بأوامر الشرع والاستخفاف بها؟!
إن الله قد ذم من يفعل مثل ذلك من أهل الكتاب فقال تعالى :
{ أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا
ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون }[البقرة:85]
فلا تعرض نفسك أخي الكريم لمثل هذا الذم، وتتشبه بهم
والتزم بجميع أوامر الله صغيرها وكبيرها تسعد في الدنيا والآخرة.
بـــــآرك الله فيك و جزاك الله خيرآ
قال الله تعالى مخبرا عن جد الشيطان وسعيه الحثيث في غواية بني آدم : ((… ولآمرنهم فليغيرن خلق الله )) الآية .
العاقل تكفيه آية واحدة أو حديث .و العنيد لاتكفيه آيات ولا أحاديث تترى . نسأل الله الهداية والثبات .
لان العريف سيذيقك الحلال والحرام بلحيتك
لااحد ينكر ان اللحية واجبة لمن استطاع فقط اللحية مبالغ في التكلم فيها والعجيب
كث اللحية محلوق الراس مشرف الوجنتين غائر العينين ناتئ الجبين هذه الصفات نراها في الذين يهتفون بالسنة للاسف
ياريت لو تغيروا منهجكم وترجعوا الى ذواتكم