تخطى إلى المحتوى

حقيقة الروافض و بيان خطرهم 2024.

الحمد لله معز من أطاعه واتبع رسوله، وخذل من عصاه وخالف أمره، ابتلى أهل الطاعة بأهل العصيان ليتبين أهل الجهاد من الناكصين أهلِ الخذلان وهو الحكيم العليم ..
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً..

وبعد: إن من المخوفات المزعجات في هذا الوقت ، ما أحاط بالمسلمين من الأخطار ، مع اختلاف قلوبهم الذي أصيبوا به ، وعدم اهتمامهم بدينهم وتطبيق تعاليمه وضعف الإيمان لدى كثير منهم .
فترى المسلمين اليوم عددهم كثير ولكنهم غثاء كغثاء السيل نزعت من قلوب أعداءهم مهابتهم ، وقذف فيها الوهن وهو حب الدنيا وكراهية الموت، وأحاطت بهم الدعاوى كإحاطة الأكلة بمأكولهم ، مع قرب دوائهم وما فيه نصرهم منهم ولكنهم عنه معرضون .

ولن يحصل للمسلمين نصر وعز إلا بعودتهم إلى دينهم واتباعهم لكتاب ربهم، وفيه حياتهم والنور الذي يكشف لهم عن الحق والباطل، فيريهم الحق حقاً، والباطل باطلاً، قال _تعالى_: "أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا" (الأنعام: من الآية122)، وقال _تعالى_: "اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ" (البقرة: من الآية257)، ومن أخرجه الله من الظلمات إلى النور أبصر الحق واهتدى به وأبصر الباطل وجانبه وحاربه، بخلاف ما عليه أكثر المسلمين اليوم من الجهل بما يحاك لهم من مؤامرات ومخططات رهيبة تحدق بهم من جميع الجوانب وهم في غفلة عنها، فهناك مخططات يهودية ونصرانية والحادية ورافضية تعد ويدبر لها للقضاء على المسلمين ودينهم وهم غافلون أو غير مهتمين بها.

وليس بعيداً منا ما حصل من جمهور أهل السنة من التأييد والتصفيق للرافضي المتصلف وحزبه في لبنان وقبل ذلك أيدوا إمامهم الخميني وثورته التي شارك في تصميمها والتخطيط لها قادة الكفر بهدف القضاء على أهل السنة أو إشغالهم وتبديد جهودهم خوفاً من يقظتهم ورجوعهم إلى دينهم.
إن دولة الرافضة برجالها ، الخميني وورثته ، يحيكون المؤامرات وإعداد ما يستطيعون من أسلحة فتاكة لقتل المسلمين وجمهور كبير من أهل السنة يصفقون لهم وهم يستعدون للانقضاض على دول الجزيرة العربية بعد انتهائهم من العراق وأهمها عندهم المدينة ومكة مهما كلفهم ذلك ولن يقفوا دون أي بلد من بلدان أهل السنة وهم يستطيعون الوصول إليه.

إن من أخطر ما يواجهه العالم الإسلامي اليوم هم الرافضة ووجه خطورته من وجوه أحدها أنهم يطبقون ما في كتبهم من التعاليم والعقائد المشتملة على الحقد الشديد على أهل السنة التي تعد بالقضاء على جميع أهل السنة كبيرهم وصغيرهم ويضيفون ذلك إلى قائمهم الذي سيقيم دولتهم، وقد قام الخميني نائباً عنه بتأسيس الدولة التي يَعِدُون ويتوعدون المسلمين بها ، فأوجدوا ولاية الفقيه الشيعي عن الإمام حتى تنفذ المجازر التي يتمنون حصولها كما في نصوصهم في كتبهم المعتمدة عندهم كقولهم "عن أبي عبد الله أما إن قام قائمنا لو قد قام لقد أخذ بني شيبة وقطع أيديهم وأرجلهم وقال هؤلاء سراق الله" ج21 ص 492.
وعن أبي عبد الله "إذا قام قائمنا يسير في العرب بما في الجفر الأحمر وهو الذبح" المرجع نفسه.
وعنه لو قام قائمنا فإنه يأمر بالكفار – يعني أهل السنة – فيؤخذ بناصيتهم وأقدامهم ثم يخبط بالسيف خبطاً. المرجع ج21 ص 494.
وعنه "القائم هو الذي يشفي قلوب شيعتنا من الظالمين والجاحدين والكافرين فيخرج اللات والعزى من قبريهما طريين فيحرقهما والحميرا فيقيم عليها الحد" المرجع نفسه، وهذا كثير في كتبهم وهذه النصوص تكشف بوضوح أنهم إذا تمكنوا سوف يهدمون الحجرة النبوية ويخرجون خليفي رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ من قبريهما ويحرقونهما وزوج رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ فيرجمونها كما أنها تنم عن الحقد الشديد والغيظ الدفين، فمن يتمنى أن يفعل هذا الفعل بالأموات فحنقه على الأحياء الذين يترضون عن أبي بكر وعمر وعائشة _رضي الله عنهم_ أشد وأعظم ودولة آيات الرفض جاءت لتنفذ هذه الأمنيات التي وضعها طواغيتهم.

وواضح ذلك مما أحدثه لهم خميني من ولاية الفقيه الشيعي لجميع أعمال قائمهم ولهذا فهم يجتهدون في الحصول على أعظم أسلحة الدمار الشامل لينفذوا هذه المجازر التي يعدون المسلمين بها.
ومن أوجه الخطر جهل أكثر أهل السنة بحقيقة مذهبهم بل جهل أكثر علمائهم به فضلاً عن جمهورهم ولذلك لا يجدون في نشر مذهبهم مقاومة تذكر.

ومن أوجه الخطر نفاقهم وتلبيسهم على الناس بأن دولتهم إسلامية وأنهم يناصرون الإسلام ويعجب المرء مما يفعله المسلمون من ضجيج وإنكار لما يفعله بعض النصارى من سخرية رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تجد من يتحرك لما يفعله الرافضة لما هو أعظم أذية لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_ من رمي زوجته _صلى الله عليه وسلم_ بالزنا ولعن أصحابه .
بل رسول الله صلى الله عليه وسلم- نفسه لم يسلم منهم فهذا إمامهم خميني يقول كما في كتابه كشف الأسرار ص 155 طبعة دار عمار في الأردن : "وواضح بأن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر به الله وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ولما ظهرت ثمة خلافات في أصول الدين وفروعه" هذا إمام الرافضة الذي أقاموا له الدنيا بالتعظيم والتهويل يصرح بأن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ لم يبلغ ما أمر الله بإبلاغه فهل يكون من يزعم ذلك مسلماً لأن الله _تعالى_ يقول: "يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ" (المائدة: من الآية67).

فعلى العلماء أن يبينوا خطر هؤلاء ويحذروا المسلمين شرهم وأن يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الإسلام والمسلمين وأن يساعدوا إخوانهم الذين بلوا بهم، وقد روى الآجري في السنة من حديث معاذ قال: قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم : "إذا حدث في أمتي البدع وشتم أصحابي فليظهر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين".

كما أنه يجب على المسلمين أن يكونوا على بينة من أعدائهم فلا يغتروا بأهل النفاق والإلحاد الذين يتحينون الفرص للانقضاض عليهم وهم دائماً على استعداد للتعاون مع الكفرة على المسلمين.
إن إظهار الأعداء على حقيقتهم أمر واجب على العلماء حتى لا يغدر المسلمون من حيث لا يشعرون وكذلك نشر الكتب التي تفضحهم وتبين مخططاتهم مثل "وجاء دور المجوس" وبروتوكولات آيات قم "والشيعة وتكفيرهم عموم المسلمين" والخطوط العريضة للأسس التي قام عليها دين الرافضة والشيعة والتشيع لكسروي وغيرها.
كما أنه من واجب العلماء الاطلاع على ما في كتب هؤلاء مما يدينون به ويعمل به في المسلمين حتى تعرف حقيقتهم.ارجوا منكم التفاعل مع الموضوع بالنقاش الهادف و الاثراء الجاد .والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.اخوكم السلفي يحبكم في الله.الجيريا

باركط الله فيك على هذه النصيحة و البيان أخي الكريم.
و أحبك الله الذي أحببتنا فيه.

بسم الله الرحمن الرحيم

س7 : من خلال معرفة سماحتكم بتاريخ الرافضة ، ما هو موقفكم من مبدأ التقريب بين أهل السنة وبينهم ؟

ج7 : التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن؛ لأن العقيدة مختلفة ،

فعقيدة أهل السنة والجماعة توحيد الله وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى ، وأنه لا يدعى معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب ، ومن عقيدة أهل السنة محبة الصحابة رضي الله عنهم جميعا والترضي عنهم والإيمان بأنهم أفضل خلق الله بعد الأنبياء وأن أفضلهم أبو بكر الصديق ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي ، رضي الله عن الجميع ،

والرافضة خلاف ذلك فلا يمكن الجمع بينهما ، كما أنه لا يمكن الجمع بين اليهود والنصارى والوثنيين وأهل السنة ، فكذلك لا يمكن التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة لاختلاف العقيدة التي أوضحناها .

س8 : وهل يمكن التعامل معهم لضرب العدو الخارجي كالشيوعية وغيرها؟

ج8 : لا أرى ذلك ممكنا ، بل يجب على أهل السنة أن يتحدوا وأن يكونوا أمة واحدة وجسدا واحدا وأن يدعوا الرافضة أن يلتزموا بما دل عليه كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم من الحق ، فإذا التزموا بذلك صاروا إخواننا وعلينا أن نتعاون معهم ،

أما ما داموا مصرين على ما هم عليه من بغض الصحابة وسب الصحابة إلا نفرا قليلا وسب الصديق وعمر وعبادة أهل البيت كعلي – رضي الله عنه – وفاطمة والحسن والحسين ،

واعتقادهم في الأئمة الاثني عشرة أنهم معصومون وأنهم يعلمون الغيب؛ كل هذا من أبطل الباطل وكل هذا يخالف ما عليه أهل السنة والجماعة .

المصدر فتاوى ومقالات ابن باز _سماحة الشيخ /عبد العزيز بن عبد الله بن باز في لقاء مع " المجاهد

بارك الله فيكم يا اخي على الموضوع

بار الله فيك يا اخي الفاضل
فعلا هم شر ووبال على اهل السنة ومخططاتهم واضحة للعيان
هدم كل مقوامات السنة وركيزتها لكن للاسف بأدي اهلنا

الجيريا
الجيريا

الجيريا

♪♫♪♪♫♪♪♫♪♪♫♪

الجيريا

█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.