تخطى إلى المحتوى

حال السلف الصالح في استقبال شهر رمضان 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حال السلف الصالح في استقبال شهر رمضان

السؤال:
ما هو حال السلف الصالح -رضي الله عنهم ورحمهم- في استقبال هذا الشهر العظيم؟ كيف كان هديهم؟
وكيف كان سمتهم ودلهم؟ وكيف يكون استعداد المسلم لاغتنام هذه الليالي التي هو الآن يعيشها، وهذه الأيام؟ الاستعداد
العلمي بمعرفة أحكام الصيام، ومعرفة المفطرات، ومعرفة أحكامه، وبعض الناس يغفل عن هذه الأشياء فلا يتفقه في أمر الصيام
وأيضًا لا يتفقه الفقه الواجب في أمر الصيام، فهل ينبه الشيخ -حفظه الله- على هذا الأمر؟

الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك وفيما نبهت عليه من هذين السؤالين العظيمين
السؤال الأول حالة السلف في شهر رمضان حالة السلف كما هو مدون في الكتب المروية بأسانيد الثقات عنهم أنهم كانوا
يسألون الله عز وجل أن يبلغهم رمضان قبل أن يدخل يسألون الله أن يبلغهم شهر رمضان لما يعلمون فيه من الخير العظيم والنفع
العميم.
ثم إذا دخل رمضان يسألون الله أن يعينهم على العمل الصالح فيه ثم إذا انتهى رمضان يسألون الله أن يتقبله منهم كما قال الله جل
وعلا (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ)
وكانوا يجتهدون في العمل ثم يصيبهم الهم بعد العمل هل يقبل أو لا يقبل وذلك لعلمهم بعظمة الله عز وجل و علمهم بأن الله
لا يقبل إلا ما كان خالصا لوجهه وصوابا على سنة رسوله من الأعمال .

فكانوا لا يزكون أنفسهم ويخشون من أن تبطل أعمالهم فهم لها أن تقبل أشد منهم تعبا في أدائها لأن الله جل وعلا يقول
(إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) وكانوا يتفرغون في هذا الشهر كما أسلفنا للعبادة ويتقللون من أعمال الدنيا وكانوا يوفرون الوقت
للجلوس في بيوت الله عز وجل ويقولون نحفظ صومنا ولا نغتاب أحداً ويحضرون المصاحف ويتدارسون كتاب الله عز وجل.

كانوا يحفظون أوقاته من الضياع ما كانوا يهملون أو يفرطون كما عليه حال الكثير اليوم بل كانوا يحفظون أوقاته الليل في القيام
والنهار بالصيام وتلاوة القرآن وذكر الله وأعمال الخير ما كانوا يفرطون في دقيقة منه أو في لحظة منه إلا ويقدمون فيها
عملا صالحا.
الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان حفظه الله

بارك الله فيك .

بارك لله فيك

اللهم بلغنا رمضان

شكرا لك يا اخي ….بارك الله فيك

اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا
جزاك الله خيرا

جزاكم الله خيرا جميعا
و بارك فيكم
و رزقنا واياكم الاخلاص في الاقوال و الاعمال
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنَّا عَلَى صِيَامِهِ وَقِيَامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرْضِيكَ عَنَّا

بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا جميعا
و بارك فيكم

جزاك الله خير1

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااا

بارك الله فيك

,,, جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك،،،

الجيريا

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك اخي وجزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.