تخطى إلى المحتوى

ثلاثة و سبعون فرقة في الجنة 2024.

ذكر أبو حامد الغزالي في كتابه " التفرقة بين الإيمان والزندقة "
أن النبي – صلى الله عليه وسلم –
قال : "
ستفترق أمتي نيفا وسبعين فرقة ، كلهم في الجنة إلا الزنادقة ، وهي فرقة " .
الحديث الذي ذكره
الغزالي الحافظ ابن الجوزي في الموضوعات ، وذكر أنه روي من حديث أنس ، ولفظه : " تفترق أمتي على سبعين ، أو إحدى وسبعين فرقة كلهم في الجنة إلا فرقة واحدة " . قالوا : يا رسول الله ، من هم ؟ قال : " الزنادقة ، وهم القدرية " . أخرجه العقيلي ، وابن عدي ، ورواه الطبراني أيضا ، قال أنس : كنا نراهم القدرية .

بارك الله فيك …….لكن لم أفهم ما معنى الزنادقة………أرجو التوضيح لي و للإخوة الذين سيطلعون على الموضوع بعدي………جزاك الله خيرا

حسنا لقد وجدته : الزندقة لفظ أعجمي معرب، يطلق على الدهرية أو من لا يؤمن بالله واليوم الآخر، والفقهاء يطلقونه على المنافق، ويطلقه بعض السلف على الجهمية. وقد انتشرت الزندقة في أول العصر العباسي، وقد تجلت في وضع الأحاديث المختلفة لإفساد الدين ورفع شأن العقل وتقديمه على النقل.. ومن عقائدهم: القول بالحلول، وتأليه البشر، وإنكار النبوة، والقول بالتناسخ، وإنكار البعث والجنة والنار

السلام عليكم
بارك الله فيك ونفع بك
يجب التنبيه على ان الحديث موضوع يعني مكذوب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لا ينتشر بين الناس على انه حديث صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كما جاء في البيقونية
والكذب المختلق المصنوع
على النبي فذلك الموضوع.

وقد جاء التحذير من النبي صلى الله عليه وسلم
فقد ثبت في الصحيحين عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تكذبوا عليّ فإنه من يكذب عليّ يلج النار))، وفيهما أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار))، وفيهما أيضاً عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه مرفوعاً: ((إن كذباً عليَّ ليس ككذب على أحد، فمن كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار))، وفي صحيح مسلم عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من حدث عني بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين))
وهذه الأحاديث تدل على تحريم الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وتحريم رواية ما يعلم أو يظن أنه كذب على النبي صلى الله عليه وسلم إلا مع التنبيه عليه. وقد جاء في هذا المعنى أحاديث كثيرة متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على شدة الوعيد في حق من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وإن الكذب عليه من الكبائر العظيمة. وقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر من تعمد الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن الأكثر من أهل العلم على خلاف ذلك إلا أن يستحله، فإن استحله كفر بالإجماع. وعلى كل تقدير فالكذب عليه صلى الله عليه وسلم من أكبر الكبائر؛ لعظم ما يترتب عليه من المفاسد الكثيرة وما صاحبه عن الكفر ببعيد، أسأل الله العافية والسلامة. (الشيخ ابن باز )

وينبغي الرجوع في معرفة صحة الأحاديث الى أهل العلم من المحدثين فقد كفونا ذلك جزاهم الله عنا كل خير
ومن المواقع التي تفيدك في ذلك
https://www.dorar.net/enc/hadith?skey…&degree_cat0=1
هذا والله اعلم

تفترق أمتي علي سبعين أو إحدى وسبعين فرقة كلهم في الجنة إلا فرقة واحدة ، قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : الزنادقة وهم القدرية
الراوي: أنس بن مالك المحدث:ابن الجوزي – المصدر: موضوعات ابن الجوزي – الصفحة أو الرقم: 1/438
خلاصة حكم المحدث: لا يصح

جعله الله في ميزان حسانتك

هذا الحديث يجمع الامة و لا يفرقها

شكرا اخي جعلها الله في ميزان حسناتك الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara_dz الجيريا
ذكر أبو حامد الغزالي في كتابه " التفرقة بين الإيمان والزندقة "
أن النبي – صلى الله عليه وسلم –
قال : "
ستفترق أمتي نيفا وسبعين فرقة ، كلهم في الجنة إلا الزنادقة ، وهي فرقة " .
الحديث الذي ذكره
الغزالي الحافظ ابن الجوزي في الموضوعات ، وذكر أنه روي من حديث أنس ، ولفظه : " تفترق أمتي على سبعين ، أو إحدى وسبعين فرقة كلهم في الجنة إلا فرقة واحدة " . قالوا : يا رسول الله ، من هم ؟ قال : " الزنادقة ، وهم القدرية " . أخرجه العقيلي ، وابن عدي ، ورواه الطبراني أيضا ، قال أنس : كنا نراهم القدرية .
هذا الحديث مكذوب عن النبي صلى الله عليه وسلم

الحديث الصحيح الذي في كتب السنن قوله صلى الله عليه وسلم : " ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، واحدة في الجنة ، وثنتان وسبعون في النار " . وروي عنه أنه قال : " هي الجماعة " . وفي حديث آخر : " هي من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي"

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.