من الطرائف في العقيدة الإسلامية أنه قد تسأل أحدهم عن حكم المرتد الذي ظهر بقناة الشرور الخبيثة فيقول ليس كافر كفرا عينيا بل معذور بالجهل ! ويردد عليك إنتفاء الموانع وتوفر الشروط !
عندها يمكنك أن تشك في أن الغرب قد إستثمر الفكر المتطرف التكفيري غاية الإستثمار لأنه إستعان به في قتل الولاء والبراء من جموع المسلمين وذلك بتصويرهم أنهم همج متعطشون للدماء والتكفير والقتل أو بالأحرى محاولة تصوير دينهم بهكذا وصف ليتبرأ المسلمون من دينهم !
وغير مستبعد كما خرج الجهلة بعد حادثة حرق الطيار يحرقون كتب شيخ الإسلام فإن الغرب قد يصل بفئام كثيرة لدرجة تجهيل تجعل البعض قد يحرق القرآن والعياذ بالله مستغلين أفعال الخوارج الحمقاء الخرقاء.
وستجد من يقول لك لا يوجد كافر بل كلنا بشر إخوان متحابين .
ومرد هذا هو ضعف المسلمين وذهاب عزتهم وهيبتهم نتيجة الجهل بالإسلام وتعاليمه التي تجعل من الرجم رحمة ومن القصاص عدلا وحياة ومن حكم الردة أمنا . وأيضا نتيجة جهل آخر
يصور التكفير ولو بحق كأنه دعوة للقتل ضاربين بعرض الحاد كل التاريخ الإسلامي وعقائده حيث تعايش الكفار المسالمين مع المسلمين بما لم تعرفه الحضارات السابقة قط .
د.باديسي