بعد عدة سنوات من عشوائية اختيار اللون و الزي للدراسة من قبل التلاميذ و الأولياء, رأت الوزارة المعنية ضرورة توحيد الزي المدرسي كبقية الدول المتقدمة النامية و حتى الفقيرة, و لهذا قام الوزير بتوقيع مرسوم يتمخض عنه تحديد اللون الأزرق الفاتح للذكور و اللون الزهري للإناث, و هذه الألوان إجبارية و هي للمؤازر فقط, لكن في الغريب أن التطبيق شيء آخر.
من هذا المنطلق يمكنني تحديد ثلاثة عناصر لفشل هذه التعليمة:
1. الإهمال الإداري لتطبيق القوانين الوزارية: و هذا أمر خطير وهو للأسف متفشي في أوساط مدارسنا, من إداريين مرورا بالمستشارين التربويين ووصولا إلى الأساتذة , لأن تطبيق القوانين في نظر هؤلاء لا يشملهم بل يقتصر على التلاميذ فقط, لكن في الحقيقة أنهم لا يبالون بالمراسيم الوزارية و لا بالتشريعات البرلمانية التربوية, و لهذا يمكننا إرجاع فشل هذا المشروع لهؤلاء, فإذا لم يستطيعوا توحيد زي بضع مئات من التلاميذ فكيف يعلمونهم مناهج دراسية طويلة و معقدة.
2. دور جمعية أولياء التلاميذ: لكن ككل المشاريع التربوية الأخرى فإن دور توعية الأولياء يكون على عاتق جمعية أولياء التلاميذ لأي مؤسسة تربوية, و هنا نسلط الضوء على دور هذه المنظمة التي تعتبر رابط بين الإدارة و الأولياء, فبعد إصدار هذا المشروع وهو متعلق بالتلاميذ بالدرجة الأولى فيجب حسب القوانين تنظيم اجتماع بالأولياء المعنيين و شرح لهم جوانب هذا المشروع و ضرورة الالتزام به في البيت قبل المدرسة.
3. أين المفتشين: فإذا كان دور الجهاز الإداري ضعيفا و دور جمعية أولياء التلاميذ غير موجود اصلا فإن المسؤولية تذهب إلى الجهات الرقابية, و هم المفتشون الذي يتمحور دورهم في مراقبة تطبيق القوانين على أرض الواقع, و لهذا ما لم نلمسه منذ صدور هذا المشروع منذ سنوات, (فتطبيقه أصبح من الماضي لأن ليراقب مازال مش فاضي).
و إذا أردنا أن نسير على نهج غيرنا من الدول السارية النمو كالهند و ماليزيا و إندونيسيا و مصر فيجب علينا إعادة تشكيل أجهزة رقابية, و توفير النظم التوعوية الحديثة, و صناعة اسس تعليمية عالمية كالإمارات العربية المتحدة.
من هذا المنطلق يمكنني تحديد ثلاثة عناصر لفشل هذه التعليمة:
1. الإهمال الإداري لتطبيق القوانين الوزارية: و هذا أمر خطير وهو للأسف متفشي في أوساط مدارسنا, من إداريين مرورا بالمستشارين التربويين ووصولا إلى الأساتذة , لأن تطبيق القوانين في نظر هؤلاء لا يشملهم بل يقتصر على التلاميذ فقط, لكن في الحقيقة أنهم لا يبالون بالمراسيم الوزارية و لا بالتشريعات البرلمانية التربوية, و لهذا يمكننا إرجاع فشل هذا المشروع لهؤلاء, فإذا لم يستطيعوا توحيد زي بضع مئات من التلاميذ فكيف يعلمونهم مناهج دراسية طويلة و معقدة.
2. دور جمعية أولياء التلاميذ: لكن ككل المشاريع التربوية الأخرى فإن دور توعية الأولياء يكون على عاتق جمعية أولياء التلاميذ لأي مؤسسة تربوية, و هنا نسلط الضوء على دور هذه المنظمة التي تعتبر رابط بين الإدارة و الأولياء, فبعد إصدار هذا المشروع وهو متعلق بالتلاميذ بالدرجة الأولى فيجب حسب القوانين تنظيم اجتماع بالأولياء المعنيين و شرح لهم جوانب هذا المشروع و ضرورة الالتزام به في البيت قبل المدرسة.
3. أين المفتشين: فإذا كان دور الجهاز الإداري ضعيفا و دور جمعية أولياء التلاميذ غير موجود اصلا فإن المسؤولية تذهب إلى الجهات الرقابية, و هم المفتشون الذي يتمحور دورهم في مراقبة تطبيق القوانين على أرض الواقع, و لهذا ما لم نلمسه منذ صدور هذا المشروع منذ سنوات, (فتطبيقه أصبح من الماضي لأن ليراقب مازال مش فاضي).
و إذا أردنا أن نسير على نهج غيرنا من الدول السارية النمو كالهند و ماليزيا و إندونيسيا و مصر فيجب علينا إعادة تشكيل أجهزة رقابية, و توفير النظم التوعوية الحديثة, و صناعة اسس تعليمية عالمية كالإمارات العربية المتحدة.
صحا فطوركم ولكن لكل طور لون صح
أرى أن توحيد الزي كليا بعيد عنا بعد الأرض عن الشمس لأن البعض لايلبس المئزر أصلا
وشكرا على الموضوع
sme7li ms
أنا*ضد*فكرة*هذه*الأزياء*الموحدة*و*المآزر*لأن*اللبا س*جزء*من*شخصيتك*و*أنت*من*يجب*أن*تتحكم*به*المظهر*يع كسك*م*حيث*التنسيق*و*الألوان*…*هذا*من*الناحية*الن فسية*
أما*من*الناحية*المدنية*فهو*إحدى*حرياتك*الفردية*…
w hada yeb9a rayyi berk
mr6
العلم في الراس وليس في اللباس. وفكرة توحيد اللباس في الأصل هي فكرة وافدة من الكنيسة.
حنايا عندنا في الليسي نظن درك ينحيولنا ليتابليي كامل و نجو برك نبينو لبستنا ههههههه المهم ما عندناش لون محدد نلبسوه مي كاين في السيام و البريمار ههه سلكنا الحمد لله