ان التكوين الذي يقوم به معلموا المدارس الابتدائية المصنفون في الرتبة 10 يبدوا انه مجرد عملية قامت بها الوصاية بغرض تحسين المستوى للمعلم وتحسين صورة المنظومة التربوية الجزائرية امام الهيئات الدولية المهتمة بشؤون التربية ، باعتبار ان الرقم الذي وصلت اليه الجزائر في اعادة تكوين المعلمين رهيب جدا ….لكن من حيث الاثر على مسيرة المعلم (ربي يجيب ) فلاشئ بمعنى لا يمكن للمعلم ان يترقى به من الرتبة 10 الى الرتبة 11 وذلك بنص القانون والمادة 44 من المرسوم 08-315 الؤرخ في 11 اكتوبر 2024 والذي يبين طريقة ترقية معلم مدرسة ابتدائية صنف 10 الى استاذ تعليم ابتدائي صنف 11
المادة: 44 يرقى بصفة أستاذ االمدرسة الابتدائية :
1- معلمو المدرسة الابتدائية االمرسمون الذين تحصلوا بعد توظيفهم على شهادة الليسانس في التعليم العالي أو شهادة معادلة لها
2- معلمو ا لمدرسة الابتدائية الذين يثبتون عشر (10) سنوات من الخدمة الفعلية بهذه الصفة وتابعوا بنجاح تكوينا متخصصا تحدد مدت ومحتواه وكيفيات تنظيمه بقرار مشترك بين الوزير االكلف بالتربية الوطنية والوزير االكلف بالتعليم العالي والسلطة لكلفة بالوظيفة العمومية
ويبدوا واضحا السبب الدي جعل الوظيف العمومي لا يعترف بهذة الشهادة هي انها صادرة عن جهة وحيدة وهي وزارة التربية والتي ليس من حقها منح شهادات عليا فوزارة الجامعات هي المخولة الوحيدة بمنح تاشيرات تعادل شهادة الليسانس وقد كانت وزارة الجامعات غائبة عن هذا التكوين الذيى اصبح (100 بالمائة ) بدون معنى ………..عكس ما يقوم به اساتذة التعليم الاساسيى في المتوسط حيث يدرسون بمقاييس جامعية محضة
لذا لا تنتظروا شيئا من هذة الشهادة
او تظن غير هذا ايها المعلم كن فطنا الرجالة اخذوا على ظهورنا الاموال وقضوا مصالحهم وانت استفدت من تلك الشهادة التي لم تعرق عليها فكل اخذ حقه فلا تبتئس
نسأل الله العفو والعافية في قرارات لا مرجعية لها .
هذه ليست قرارات يااخي الكريم بل هي مادة تسمى المادة 44 وهي التي دمغ بها السيد جمال خرشي المدير العام للوظيف العمومي السيد بن بوزيد وزير التربية … بحجة ان برنامج التكوين لم تشترك فيه عناصر المادة – وزارة التربية -ووزارة الجامعات-ومديرية الوظيف العمومي
ولست ادري اي مرجع تريد ….. فلا داعي للاحلام
الجزائر العميقة
خنشلة
معلمون وأساتذة متذمرون من تأخر الشهادات
ٌ لايزال المعلمون الذين أنهوا تكوينهم منذ أكثر من سنة لتحسين المستوى والذين يحملون صفة أستاذ التعليم الإبتدائي ينتظرون شهاداتهم وترقياتهم، كما يبقى أساتذة التعليم المتوسط الذي أنهوا دراستهم للحصول على شهادة الليسانس لحاملي البكالوريا، وشهادة معادلة لغير حامليها ينتظرون استلامها.
وأشار رئيس مصلحة التكوين والتفتيش بمديرية التربية إلى مراسلة وزارة التربية في هذا الشأن لإعداد مرسوم يبين كيفية إدماج هؤلاء تحت إسم أستاذ التعليم الإبتدائي.
أما بخصوص أساتذة التعليم المتوسط فإن الأمر يعود إلى جامعة التكوين المتواصل، وبمجرد حصولهم على شهاداتهم ينطبق عليهم المرسوم الذي سيصدر عن الوزارة.
وحسب المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة فإن العمل النهائي يكون على مستوى جامعة التكوين المتواصل التي تتكفل بهذا الملف. أما مسؤولو جامعة التكوين المتواصل بخنشلة فقد نفوا أن تكون لهم مسؤولية في هذا التأخر، حيث إن كل الملفات سلمت لإدارة المدرسة العليا للأساتذة.
وعلمنا أن المتخرجين ينوون في غضون الأيام المقبلة تنظيم وقفة أحتجاجية أمام مديرية التربية للمطالبة بشهاداتهم التي يحتاجونها في مسابقات قادمة.
على ذمة بعض المنتديات فان الوزرارة تعتزم تنظيم مسابقة 20ب 100 تاهيل و80ب100ـ مسابقة حسب المناصب المالية المتاحة
على شرط ان يكون المشترك في المسابقة قد اجتاز التكوين بنجاح
وفي اعتقادي هذه هي الثمرة الوحيدة من هذا التكوين والذي يسمح بالمشاركة في المسابقة
لكن السؤال …ما بعد المسابقة حيث يقال ان فيه تكوينا آخرا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وننتظر تنويرا في هذا الموضوع
هذه ليست قرارات يااخي الكريم بل هي مادة تسمى المادة 44 وهي التي دمغ بها السيد جمال خرشي المدير العام للوظيف العمومي السيد بن بوزيد وزير التربية … بحجة ان برنامج التكوين لم تشترك فيه عناصر المادة – وزارة التربية -ووزارة الجامعات-ومديرية الوظيف العمومي
ولست ادري اي مرجع تريد ….. فلا داعي للاحلام |
نعم اخي كلامك صحيح وهاهي علامة استفاهم اخرى لم ينتبه لها الإخوة المعلمين……..يجب أن نتذكر جيدا أن هذا التكوين كان [uإجباري فقط على [/u]المعلمين وأساتذة التعليم الأساسي الأقل من 40 سنة واختياري بالنسبة للفئات الأكبر من 40 سنة ولو نتمعن قليلا نجد أن الفئات الأقل من 40 سنة كلهم حملة الباكالوريا وهذا ما يثبت ان للوزارة قصد من وراء ذلك …..وبالتالي هي تحمل الحجة أي (لست معني بالتكوين )………….