أود أن أطرح في هذا الموضوع الفرق بين تعليم الأنشطة اللغوية للسنوات الأولى (1+2+3)قبل الاصلاح أي
في المدرسة الأساسية و بعد الاصلاح أي في المدرسة الابتدائية اليوم من حيث المضامين و الطرق و الوسائل
المسخرة لذلك، لي رجاء فقط أرجو من الزملاء المعلمين الذين درسوا الصفوف الأولى في المدرسة الأساسية
إثراء الموضوع لما له من أهمية كبيرة و لما نلاحظه من تقهقر المستوى العام لأبنائنا اليوم.
فلنبدأ على بركة الله:
المدرسة الأساسية:
– وفرت المدرسة الأساسية مضامين بسيطة لها علاقة كبيرة بالوسط المعيش للتلميذ و المعلم.
– وفرت مشاهد تعبيرية تتماشى مع مضامين أنشطة اللغة العربية 100/100.
-وفرت بطاقات فردية و جماعية للحروف و الكلمات مطابقة تماما للمنهاج و كتاب التلميذ.
-وفرت مذكرات وزارية تساعد المعلم على تقديم الأنشطة و كانت مدروسة دراسة جيدة حيث يستطيع المعلم
الاعتماد عليها و لا تحتاج منه للكثير من الجهد للهضم و التنقيح و التقديم.
-انتهاج طرق سليمة قابلة للتغيير لتساير عمل المعلم و مستوى التلاميذ.
-كانت المناهج مدروسة دراسة علمية دقيقة .
-المعلم يستفيد من تكوين تربوي و بيداغوجي يؤهله للمارسة الفعل التربوي .
المدرسة المصلحة :
-المناهج لابأس بها و لنقل ممتازة.
– المضامين جوفاء من القيم و المبادئ و بعيدة عن المحيط المعيش للمتعلم و المعلم.
-غير مناسبة من حيث الطول لمستوى المتعلمين.
-عدم توفر مشاهد تعبيرية أو بطاقات حروف و الكلمات جماعية كانت أم فردية.
-نفس الطرق التي كانت معتمدة في المدرسة الأساسية .
-تباين كبير بين المضامين و المناهج و كتب التلاميذ توحي بالارتجال في إعداد هذه الوثائق و السندات.
-عدم استفادة المعلمين من التكوين البيداغوجي التربوي .
…….و لنا عودة
هب ان الانشطة اللغوية الجديدة لم تأتي بنتيجة ليس هناك حل آخر لان الوزارة فرضت ما يدرس
دائما المشكل في المعلم