تخطى إلى المحتوى

بين تونس و الجزائر: كفانا شوقا و عتابا. تعالوا نعمل 2024.

السلام عليكم
كنت زرت الجزائر أخيرا بعد غياب دام سنوات طوال.
أسعدتني أشياء و أحزنتني أشياء.
مخاطبكم من تونس و يحبكم.
سيقول ما في قلبه كما يفعل حبيب مع حبيب. شوقا و عتابا. فتقبّلوا برحابة صدر.
ما أسعدني.
وجدت الجزائر كما تركتها جميلة إلى حدّ الإنفجار رقيقة إلى حدّ الذوبان عذبة كماء روى العطشان. وجدت أهلها كما تركتهم. أهل مروءة و حماة نخوة الإسلام. أتعرّف على أحدهم فينتابني إحساس أنّي أعرفه من سنوات لما فيه من عفوّية و شهامة. أحبّ هذا البلد.
ما أحزنني
بطالة الشباب. فقررت مراسلتكم عارضا حلولا أو عتاب.
فالنترك العتاب و النتكلّم مباشرة في الحلول.
أعلم أنّ في تونس أيضا ما يسعد و ما يخزن و لكن قد يرى عابر السبيل ما لا يراه المقيم. و قد عرضت لي الكثير من الأفكار عن مشاريع تنجح في الجزائر. ربّما لأنّي كنت عابرا فتنطلق شرارة الفكرة في الحال. أكيد أنّ الكثير جاءته نفس الخواطر عند قدومه لتونس.
لا أطيل عليكم.
سأتكلّم أولّا عن الفلاحة ثمّ عن الصناعة.
الفلاحة:
المشروع الأوّل
مشروع زراعة الكيوي KIWI وهيّ شجرة مثمرة متسلّقة تشبه كثيرا عنب الطاولة في شكلها (أي الشجرة) و ما تتطلّبه للزراعة. ذات قيمة ماليّة مضافة عالية. أصبحت تنتج بشكل كبير في جنوب فرنسا و جنوب إيطاليا و جنوب إسبانيا. و تعلمون أنّ مناخ و تضاريس هذه المناطق يقترب كثيرا من مناخ و تضاريس الشمال الإفريقي و منه شمال الجزائر الغالية.
لأعطيكم فكرة
تباع حبّة الكيوي في تونس بنصف دينار تونسي للمستهلك
الشجرة تعطي على الأقل 200 حبّة
الهكتار (10000 متر مربع) يستوعب من 1500 إلى 2024 شجرة
قوموا بالحساب
سأعدّ دراسة جدوى شاملة وافية للموضوع إن شاء الله و لكن ليست لديّ معطيات عن الجانب الجزائري في الدراسة (كلفة اليدّ العاملة, كلفة الريّ, كلفة الأدوات…) لذا ستكون بمعطيات تونسيّة و عليكم تحيينها بالمعطيات الجزائريّة. إلّا إذا أراد أحدكم مساعدتي و العمل معي في هذه الدراسة معا. سيكون ذلك جيّدا. و سأكون سعيدا بذلك.
أقدم لكم هذا الرابط للإطّلاع على أن لا تعيروا إنتباها لحجم الإستثمار فيه فالأمر يختلف جدّا مع الجزائر و حجم الإستثمار أقّل بكثير
https://www.fruits-et-legumes.net/rev…nfosKiwi10.pdf
أقف هنا لضيق الوقت و سأكمل لاحقا إن شاء الله. أنا تحت أمركم في أيّ معلومة أو إسناد يمكنني القيام به.
حفظكم الله.

شكرا جزيلا الكيوي هذاك ماخص دزاير

شكراااااااااااااااا وبارك الله فيك

بارك الله فيك أخي و الجزائر بيبانها مفتوحين الخاوتنا
فمرحبا بكم في أي وقت الجزائر داركم الثانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.