استأنف الأسبوع الماضي مدراء التربية ببعض الولايات، اتصالاتهم مع ممثلي النقابات المستقلة التابعة للقطاع، بعد مقاطعة دامت قرابة الأربعة أشهر، وذلك بعد تعليمة وزارية يكون بن بوزيد قد بعث بها إلى مدراء التربية في الولايات، حيث عقد الطرفان لقاءات مشتركة تطرقت لمعالجة المشاكل المطروحة حاليا، الأمر الذي دفع بمكاتب النقابات في عدد من الولايات إلى إنهاء المقاطعة الإدارية للفصلين الثاني والثالث.
مديرة التربية بولاية بومرداس استقبلت ممثلين عن المجلس الولائي للنقابة وهو ما اعتبره مؤشرا إيجابيا عن إنهاء حالة الانسداد الذي طغى على تعاملات النقابة مع المسؤولين المحليين في الأشهر الأربعة الأخيرة
وأكد المتتبعون للشأن التربوي أن هذا الإجراء لم يصدر عن المدراء بمحض إدارتهم بل يكون الوزير أبو بكر بن بوزيد هو الذي أمر بوضع حد للتعليمة التي وقعها الأمين العام لوزارة التربية أبو بكر خالدي عقب الإضراب الذي عرفه القطاع في شهر فيفري الفارط التي تحظر التعامل مع نقابات التربية وهو ما يعني الدخول في مرحلة جديدة من التواصل بين النقابة والشركاء الاجتماعيين بعد مقاطعة طويلة ألحقت الكثير من الضرر بالتلاميذ .
لا بديل عن الحوار الجاد
و ليس حوار الطرشان
السلام عليكم.
لأن البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط على الأبواب وأنت تعرف جيدا أنه مراوغ بارع ولذا فليس غريبا عنه أن يفعل أكثر من هذا فلا هم له إلا مرور السنة لكي يبقى في الكرسي لسنوات أخرى ……………….
وبارك الله فيك.
هذا من اجل الامتحانات لاغير
دائما ابن بوزيد يختار المواعيد الهامة ليخرج بخرجة جديدة فالخوف ومقاطعة كل الأعمال الادارية اجبرته على الرضوخ لذا فنقول له انه لا يستطيع فعل شيئ لو أراد الأساتذة والمعلمون المقاطعة لذا فتشجعوا ايها الزملاء ولا تخافوا والتفوا حول نقاباتكم
الوزير الخائن خائف من مقاطعة الامتحانات
ولهذا بدأ يراود النقابات
بارك الله فيك على هدا الخبر
النصر لنقاباتنا