تخطى إلى المحتوى

بابا أحمد والمدرسة الامريكية بالجزائر 2024.

بابا أحمد والمدرسة الامريكية بالجزائر….
اكد بابا أحمد، على هامش اللقاء الذي جمعه والمديرة الجهوية للتربية لكتابة الدولة الأمريكية بياتريس كامرون أنه تدارس مع السيدة كامرون امكانية انشاء مدرسة أمريكية بالجزائر لتدريس أبناء الدبلوماسيين الأمريكيين في الطور الأول"وأضاف الوزير أن هذه المدرسة ستخصص أيضا لتعليم أبناء الرعايا الأمريكيين المقيمين بالجزائر، مشيرا الى أنه "من الممكن مستقبلا أن تتخصص هذه المدرسة الامريكية في تعليم أبناء الدبلوماسيين من مختلف الدول الأنجلوساكسونية".
وحسب الوزير، فان هذه المدرسة ستسمح بدعم علاقات التبادل بين البلدين،…؟؟؟
لا سيما في مجال التربية، باعتبار أن المدرسة، كما قال، تشكل "الخلية الأولى لتلقي المعارف"…."المصدر الخبر"
بن بوزيد كانت قبلته روسيا وهاهو بابا يخالفه ويتجه شطر الغرب وربما سوف
تشهد المنظومة التربوية هي الاخرى حلة جديدة وهكذا يبقى الطفل والتلميذ والطالب الجزائري خاضع لمختلف التجارب

يبقى الطفل والتلميذ والطالب الجزائري خاضع لمختلف التجارب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و ماذا كنت تنتظر، أخي الحبيب بعد تقليد "بابانا أحمد" على رأس الوزارة؟ أكنت تعتقد أنه سيعيد قطار التربية إلى سكته بعد أن حاد عن جادة الصواب طيلة استوزار "سي بن بوزيد". لا أعتقد ان الحال سيتغير و أن وضع القطاع سيتحسن. بل ستتكرس سياسة فئران التجارب على تلامذتنا و سنذوق الوبال نحن أساتذتهم و سيبقى القطاع يعاني الأمرين و سيبقى المجتمع يتربص بنا و ينعتنا بشر الأوصاف.
أرجو أن تكون مخاوفي غير صحيحة و أن يبزغ فجر الإصلاح و التصحيح بنكهة "بابانا أحمد" و أن تُطوى صفحة بن بوزيد الحالكة إلى أبد الآبدين.

آمين … آمين … آمين

مادخل أبناءنا في هذه المدرسة ..هذه المدرسة خاصة بالجالية الامريكية التي بالجزائر ..الرجاء قراءة الموضوع والتعليق بما في الموضوع

كتب الشيخ عبد الحميد بن باديس في العدد 83 من جريدة

البصائر الصادرة في 30 سبتمبر 1937 يقول :

العروبة، والإسلام, الفضيلة، هذه أركان نهضتنا

وأركان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين

التي هي مبعث حياتنا، ورمز نهضتنا

فمازالت هذه الجمعية منذ كانت تفقهنا في الدين، وتعلمنا اللغة

وتنيرنا بالعلم، وتحلينا بالأخلاق الإسلامية العالية، وتحفظ علينا جنسيتنا

وقوميتنا، وتربطنا بوطنيتنا الإسلامية الصادقة

رحم الله الشيخ ابن باديس

الجيريا

شكرا على المعلومات

في زمن أصبح السردوك يرى ما لا يراه ابناء الزيانيين…معك كل الحق يا سردوك…ما دخل السياسة التربوية بفتح مدارس للأمريكيين المقيمين بالجزائر فننظر بعين الحق و التفاؤل و لا نكن غوغائيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.