البناء الفكري
1-تجلى الوطن للشاعر كوطن يعز على البقاء لا يفنى ولا يزول ولا يندمل تحت انياب الاستعمار .متمنع عن البلى رغم المصائب والارزاء فكان ابيا يرفض الرضوخ والانصياع حر لم يرض الرضوخ والانصياع متشامخ مهما كانت شدة وطء التعذيب والتنكيل صنع استقلاله بنفسه فكان معتذا بها
2-جمع الشاعر بين التضحية والاستقلال لان بينهما ترابطا وتلازما وثيق لان الاستقلال هو ثمرة تضحيات جسام ولايمكن ان يتحقق الا على دماء واشلاء الشهداء لذا كان لزاما على الثورة ان تضحي بابنائها وعتادها وكل نفس ونفيس في سبيل تحقيقه كما انه جمع بين الحق والحرية لان الحق من مبادئ الثورة التحريرية فهي لم تثر على باطل وانما لتسترجع سيادتها المسلوبة وتثبتللحقد الصليبي ان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بها والحرية قبل ل شيء عطاء الهي وهو الحق الذي لا يقف في وجه ملكوته باطل فبارك الثورة بمجاهديها وقيادها ونصرهم على من عاداهم وحررهم من قيد الباطل والظلم
3-مرد هذا البيت يعود الى حيثيات الثورة فبعد نفاذ السبل السلمية والمقاومة السياسية بدى للعيان جليا ان فرنسا لا تفهم الا بالسوط فوجب تغيير المنهج المتبع الى وهو الكفاح المسلح ورايي في ذلك هو داعم بكل تاكيد لقول مفدي لذا لابد من التاكيد على المزج بين المقاومة السياسة والكفاح المسلح والتاريخ خير شاهد على ذلك لان الثوار كلما حققوا انتصارات اذعنت فرنسا ورضخت للتفاوض السياسي
4-النزعة وطنية ثورية لان الشاعر قبل ك شيء مواطن جزائري تجرع مرارة الاستعمار بل وعاش التجرمة وجدران بربروس خير بليغ
مفي قصيدته هو ثوري بامتياز لانه تغنى بالثورة ودعا اليها وتكفل بالدفاع عن مبادئها ويظهر ذلك في قوله
هذى خواطر شاعر غنى بها في الثورة الكبرى واسمعا
واذا السياسة لم تفوض امرها للنار
لم يرض يوما بالوثاق
وطن يعز بالبقاء
5-نعم يبدو الشاعر ملتزما بقضاياوطنه لانه لسان حالها المعبر عن احوالها لذا سخر قلمه وادبه في سبيل ذلك وهو القائل لنى رايت الكون يسجد خاشعا وذاتيته هنا عبرت عن الضمير الجمعي والانتماء لهذا الوطن الابي فهي عبارة تخرج من صميم كل جزائري ماضيا وحاضرا ومستقبلا
وفي قوله هذى خواطر شاعر غنى بها في الثورة الكبرى فقال واسمعا وهذا يدل على ان الثورة في بال الشاعر دوما ولم تفارق باله وهذى بعض فقط مما جادت به قريحته تمجيدا واعتزاز بوطنه
6-التلخيص
يتغنى مفدي بالثورة الكبرى والوطن الابي الدي بقي راسخا شامخا رغم محاولات الطمس والادماج رفض قيود الاستعمار فتجرع مرارة التعذيب والتنكيل فثار بالوراس الشاهقة وبجرجرة كان لقاؤه مع تحطيم غرور ذيالك المتجبر فهاهي الجزائر اليوم تصنع استقلالها ممزوجا بزكاوة الدماء الغالية وتسلب سيادتها نارا ونورا بعدما ضاقت بها سبل السياسة وتشتتها فسجد الكون باسره لمبادئها الحقة ولقوتها الوئيدة ورفض ابناؤها فصل صحرائهم عنهم واختاروا نوفمبر يوم الفصل والميعاد
البناء اللغوي
1-الاعراب
السياسة :فاعل لفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل الذي اتى بعده (تفوض) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره
خاشعا : حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة على اخرها
ادعى :جملة معطوفة على صلة الموصول لامحل لها من الاعراب
ان يثور :جملى فعلية في محل نصب مفعول به
الايحاءات:
متمنعا توحى بالاباء والرفض
الذئاب توحي بغدر المستعمر ووحشيته
يقرعا توحي بالقوة والثورة والصمود
3-النمط السائد هو الوصف
مؤشاته :1-الصفات والاحوال (الكبرى سخرت الشاهقات متمنعا خاشعا )
2-افعال الجوارح )غنى سخرت يسجد
4-روابط الاتساق والنسجام
1-حروف العطف مثل الواو
2-حروف الجر مثل الباء في
3-الاحالة بالضمير هذة بها لها
5-الصورة البيانية :كناية من موصوف وهو المتناع وعدم التفريط وهنا رد الشاعر على مزامع فرنسا ورغبتها بفصل الصحراء عن الشمال فنهض الشعب عن بكرة ابيه في كل القطر الجزائري رافضا هذا المشروع لذا قال بانه لن يفرط ولو باصبع فكيف بصخرائنا الغالية
اثرها التلميح لا التصريح فهو هنا ادخل القارئ في معمعة القصيدة ليسحه بجمالها ويفتنه بها
الدقة والايجاز في اللفظ مع المبالغة في الوصف
التوضيح وابراز قوة المعتى وجماله
اعتقد انك ستنالين 18 او 17,5
اخطأت في نمط النص على مااعتقد يعني راحتلك 1,5 ونصف نقطة على التلخيص
العلامة التقريبية : 16.00
***** البناء الفكري : 09.00
***** البناء اللغوي : 07.00
بالتوفيق ان شاء الله