سلام الله عليكم
اساتذتي الكرام بكالوريا 2024 اقل ما يقال عنها انها مثل افلام الاكشن الامريكية من حيث الاثارة منها الغش اللذي ضرب مصداقية بكالوريا الجزائر عرض الحائط ومنها اختلافه عن السنوات السابقة من حيث طبيعة الاسئلة والتصحيح الكارثي
واهم ما ميز غرائب التصحيح هي القالة الاولى للعلميين .فوالله ان العديد من الاساتذة اكدوا على انها الفرضية ومن بينهم الاستاذ الفاضل adida اللذي قال لاحد الاعضاء هنا في ردوده ان الاحكام المسبقة تعني الفرضية ثم بعد التصحيح لم نرى لهذه الفرضية اثرا!!!!!!!!!
وما يحيرني كيف لا يدافع الاساتذة عن راي الاغلبية وهل بالامكان ان يهضم حقنا لنتحصل على 6/7/8 اليس هذا ظلما ثم مكيف للتلميذ ان يصدق استاذه بعد اللذي حصل ……………….
ارجو ان لاتفهموه من باب التهكم لكن من باب نقد لا غير
جزاكم الله خيرا
يا اخي الفرضية هي احدى الخطوات في المنهج الاستقرائي القائمة على احكام العقل اي الحكام المسبقة بمعنى السابقة للتجربة الواقعية …يمكن الاستشهاد بها كحجة لاثبات الموقف …لكن هناك مبادئ واحكام كثيرة اخرى يجب التطرق اليها …كالحتمية والسببية واطراد الظواهر ….الحتميات النفسية والاجتماعية …ألخ . عموما العلامة لهؤلاء ستكون بين 4 و7 …
بسم الله الرحمان الرحيم
ان المشكلة هنا لا تتحدد من خلال الاشارة الى مفهوم الاحكام المسبقة و العلاقة بينها و بين الفرضية التي هي خطوة من خطوات المنهج الاستقرائي بقدر ماهي مشكلة الغاية من السؤال في حد داته لان مفهوم الاحكام المسبقة هو دو حين حد ايجابي من خلال المبادئ العقلية التي تسبق التجربة و دورها في تحقيق الانطباق مع الواقع،وحد سلبي لمتمثل في العواطف والاراء الشخصية و الانتماءات و غيرها،فاي الحدين هو المقصود؟الايجابي ام السلبي؟و ادا كان فحوى الاجابة النمودجية يقر في الطرح الاول بعدم الاخد بهده الاحكام و الطرح الاخر يصر عكس ذلك فاي الطرحين يقبل هل الاول بسلبيات و ايجابيات الاحكام المسبقة ام الثاني؟وشكرا.
حتى نعطي للتلميذ بعض حقه أقول أن اسناد الأمور لغير أهلها صار موضة في الجزائر و قد سألت مفتش مادة الفلسفة لمقاطعة الجزائر غرب فأكد لي أنه لم يستشر في و لم يستدعى هذه السنة في وضع أسئلة البكالوريا و قال لي أنهم اختاروا أساتذة مغايرين هذه السنة و هو شخصيا لم تعجبه الأسئلة و انا هنا لا أتكلم من منطلق انتقامي (من التلميذ لانه الضحية الوحيد) فالاصلاحات التي تمارسها الوزارة عرجاء و قد دمرت المنظومة التربوية قد يخالفني الراي بعض الأساتذة و يرون أن هذه الأسئلة قد أعادت الى الفلسفة بريقها لكن الطريقة التي عاد بها بريق الفلسفة طريقة قاسية في حق التلميذ و مدمرة
والذى يقال فى اعتقادهم هو اعادة منضومه التربوبه والضحية دائما هو التلميذ لا قوة له حقل التجارب