هل الحقيقة نابعة من حواسنا و تختلف من شخص لأخر أم هي ثابتة يقر بها العقل؟استقصاء بالوضع
طرح المشكلة:إن الإنسان كائن ينزع بطبعه الفضول إلى معرفة الأشياء التي تحيط به و حقائقها فهو دائم التساؤل عنها وهذا بعد أن يكون قد تعرف على ذاته ولا يتوقف عن هذا البحث طيلة مسار حياته فإذا كان هذا الإنسان العاقل المزود بوسائل حسية يحاول فهم الطبيعة و معرفة أسرارها و في الوقت نفسه الإجابة عن معظم تساؤلاته ظهر جدل بين الفلاسفة حول مصدر هذه الحقائق فهناك من أكد من أنها تابعة للحواس وعلى العكس من ذلك من أقر بأنها نابعة من العقل و منه يمكن لنا طرح التساؤل التام هل حواس الإنسان تمثل مصدر لمعرفة و ميزانا للحقيقة أم هي تابعة للعقل؟
الموقف الأول: يرى أنصار هذا الموقف أن مصدر المعرفة عند الإنسان هو الحواس حيث يستطيع الإجابة عن معظم تساؤلاته و استفساراته بواسطة الحواس فبمعرفة طبيعة الأشياء مرهون و متوقف على مدى إدراك حواسنا لها و من بين أهم ممثلي الرأي عند اليونان هم السفسطائيون أمثال جورجياس هيناس روتاغوراس حيث أكدوا أنه لا وجود للمعرفة أو للحقيقة ثابتة لأن الحواس هي فقط مصدرها و ميزان صوابها حيث بقول روتاغوراس<الإنسان مقياس كل شيء >فالمعرفة تختلف من شخص لأخر لاختلاف الحواس بينهم فالشيء كما أراه فهو كذلك
النقد:حقيقة نحن لا ننكر ما قدمه هذا الموقف فللحواس دور كبير في بناء المعارف لكن هذا الموقف أقصى العقل تماما والذي ينبغي تأسيس لمعرفة عليه لأن المعرفة و الحقيقة ثابتة بينم الحواس تختلف من شخص لأخر
الموقف الثاني:يرى أنصار هذا الموقف أن الحقيقة منبعها هو العقل فالحقيقة تتأسس على مبدأ ثابت ومغلق وهو العقل ومن بين دعاة هذا الموقف في الفكر اليوناني سقراك و أفلاطون حيث يرى هذا الأخير أن الحواس تخدعنا أحيانا ولا يمكن بناء المعارف على مبدأ متغير فالمعرفة لديه مستمدة و صادرة عن العقل ومن ثم تكون ثابتة ومطلقة و ليست نسبية يرى سقراط فالمعرفة عنده تبدأ بالجهل ثم التعلم وهذا بواسطة العقل دون الحواس ذلك لأنه مشترك لدى جميع الناس حيث قال سقراط <كل ما أعرفه أنني لا أعرف شيئا> أي بواسطة العقل أتوصل إلى معرفة ما يحيط بي من أشياء و معرفة حقيقتها
النقد:صحيح أن العقل يطبع المعرفة بالطابع المطلق و الثابت ولكن هؤلاء أهملوا دور الحواس حيث نجد أن القدرات العقلية تختلف من شخص لأخر
التركيب:باعتبار الإنسان كائن يمتلك العقل و الحواس مع فلا يمكن الفصل بينهما بأي حال من الأحوال أي أن مصدر المعرفة هو العقل و الحواس معا فلا يمكن التأكيد على العقل دون الحواس والعكس صحيح
حل المشكلة:مما تقدم يمكن تأكيد على أن مصدر المعرفة عند الإنسان هو العقل والحواس معا فالموقفين صحيحين كل في سياقه.
لان من مشاركات وحديث المشرفين …………. يخيلوا للجميع انهم على قمة من التدين والاخلاق …… على قمة من التفتح والديمقراطية …… يؤيدون القضايا العادلة …………………… ولكن واسفاه :
لقد طرح موضوع في المواضيع العامة …………. استلهم صاحبه الفكرة من المظاهرا ت الحاصلة على ارض الواقع …… فنقل الفكرة وطرحها واراد بها التغيير في المنتدى ….. باسلوب يجمع بين الهزل والجد …… وجاء في مجمل فكرته القيام بمظاهرات للتغيير في المنتدى ……….. ولكن كان مصير الموضوع الحذف :
تطالبون بالديمقراطية وحرية التعبير ….. ولكن بمجرد حصولكم على ربع سلطة وفي عالم افتراضي …… تفعلون بها دون قيد ولا مبدء …………… ومع هذا تحاسبون المسؤولين والحكومة على تصرفاتهم …( هههههه) ……….. عجبا ؟؟؟
نعرف ان همكم الوحيد هو المحافظة على المنتدى ………….. وليس للافادة التي فيها بقدر الاموال التي تدخل عن طريقه …
اعرف ان المشاركة ستحذف ……. وان عضويتي قد تحذف معها ايضا ……… ولكن فيه مثل يقول : لي مافي كرشو التبن مايخاف من النار
اللبيب بالاشارة يفهم
السلام عليكم هذه المقالة ليس استقصاء بالوضع بل طريقة جدلية حدار من هذا الاخطاء شكرا
السلام عليكم ورحمة الله
اذا افترضنا أن الأطروحة القائلة ( أن العقل هو مصدر كل المعارف )أطروحة فاسدة,وتقرر لديك الدفاع عنها.وتبنيها.فما عساك أن تفعل؟
طرح المشكلة: من منطلق أن الإنسان صفحة بيضاء يبدأ في اكتشاف العالم
الخارجي عن طريق الحواس فان العلم يرتد إلى التجربة,ولكن أنصار العقلانية
يؤكدون على نجاح مذهبهم في أن العقل أساس المعارف و هو اعتقاد صادق,فإذا
افترضنا أن العقل مصدر كل المعارف فما هي الحجج التي يمكن اعتمادها للدفاع
عن صحة هذا النسق ؟.
حاولة حل المشكلة:
عرض منطق الأطروحة:العقل مصدر المعرفة العقلانية مذهب فكري يقول بأولوية العقل و المعارف متولدة منه. و ليست متولدة من الحس أو التجربة
مسلماتهم ان المعرفة الحقيقية ترتد إلى ما يميز الإنسان عن غيره .وما يميزه
هو العقل لا الحواس ؛"العقل أعدل قسمة بين الناس "-بفضل العقل يهتدي
الإنسان إلى اكتشاف خداع الحواس ,يقول ديكارت (كل ما تلقيته حتى الآن على
انه اصدق الأشياء .وأوثقها قد تعلمته عن طريق الحواس:غير إنني اختبرت
أحيانا هذه الحواس فوجدتها خداعة ,وانه من الحذر ألا نطمئن أبدا إلى من
يخدعنا ولو مرة واحدة . كما أن جميع المعارف تنشأ عن المبادئ العقلية
القبلية و الضرورية الموجودة في العقل .-الأفكار العقلية عالمية ؛- –
يقينية بديهية ، صادقة صدقا ضروريا و سابقة لكل تجربة و.
تدعيم الأطروحة بحجج شخصية:
كما أن الكثير من الآيات القرآنية يأمر الله-الأحكام العقلية توافق
الأحكام الشرعية ,الدين جاء مخبرا عما في العقل(رأي المعتزلة)-المجنون
يفتقد للكثير من المعارف
فيها الإنسان باستعمال العقل و جميع الناس يملكون بالفطرة المبادئ العقلية
بالإضافة إن الله سبحانه وتعالى رفع القلم عن الصبي والنائم والمجنون
لافتقادهم العقل
الرد على خصوم الأطروحة: عرض منطق التجريبيين التجربة أصل المعرفة لا العقل
إنّ المصدر الجوهري الأوحد للمعرفة هو التجربة .و هذه المسلمة تتفرع إلى
جزأين: الأول نقدي يتم فيه استبعاد المذهب العقلاني ، و الثاني تأسيسي ،
يتم فيه بناء المذهب التجريبي ، و قوامهما : – العقل لا يستطيع أن ينشئ
بالفطرة المعاني والتصورات. ؛و العلم في كل صوره يرتد إلى التجربة .-المرء
يكون قبل التجربة عبارة عن صفحة بيضاء.ويبدأ في اكتشاف العالم الخارجي عن
طريق الحواس- دافيد هيوم :"كل ما أعرف قد استمدته من التجربة " -الأحكام
العقلية تتغير بتغير الزمان والمكان
نقد الأطروحة التجريبية: لا يمكننا أن نثق في الحواس لأنها كثيرا ما
تخدعنا .فنحن نرى النجوم صغيرة والحقائق العلمية تؤكد أنها اكبر بملايين
المرات مما نراها-حواس الإنسان قاصرة ومحدودة.-لو كانت المعرفة تقتصر على
الحواس .لاشترك فيها الإنسان مع غيره من الحيوان
حل المشكلة:
على ضوء التحليل السابق .يتبين لنا أن العقل هو المصدر الأوثق للمعرفة
.ومنه فان الأطروحة القائلة ,العقل مصدر المعرفة أطروحة صحيحة في سياقها.
.
يعالج بطريقة الاستقصاء بالرفع.
إنه ومما لا شك فيه أن الإنسان في بداية ظهوره على وجه هذه الأرض يبدأ بالتعرف على حقائق هذا العالم الكبير مريدا للمعرفة قصد التعمق في أسرار وغوامض هذا العالم فالإنسان في حياته اليومية يتعرض ويتطرق إلى معارف كثيرة ومتعددة ومما لا شك فيه أن التاريخ الفلسفي على شهادة وعلى دراية بذلك الصراع و الفراغ المستمر وحمل مصدرية المعرفة فهنالك من يرجعها إلى التجربة وهنالك من يصدق على أولوية العقل في هذا المجال (مصدرية المعرفة) وفي ظل هذا الصراع نطرح السؤال مضمونه: إلى أي مدى يمكن اعتبار العقل هو المصدر الوحيد للمعرفة الإنسانية؟ أو بعبارة أخرى أدق: أيهما أولى في المعرفة الإنسانية العقل(القدرات العقلية) أم الواقع الخارجي للتجربة؟
– إن معرفة الإنسان لهذا الوجود وفق عقل يحرك كل شيء فهو النور الذي يضيء الحياة وهو إن صح القول الحاكم في الأمور و الحاكم بين متناقضات الحياة فالله عز وجل أكبر منا بالعقول على سائر الموجودات هذا دلالة على أن العقل هو ميزا معرفة صدق الأشياء فالعقل قوة فطرية لدى جميع الناس ينهلون منها المعارف ويطمئنون إليها ومن الفلاسفة العقلانيين الذين يؤكدون ويصدقون على أولوية العقل في معرفة الحقائق الإنسانية الفيلسوف الفرنسي"ديكارت" الذي يعتبر قطب رئيسي للفلسفة الحديثة في العصر الحديث بمقولته المشهورة
:" أنا أفكر إذا فأنا موجود". هذا الكوجيقو الديكارتي الذي يرى أنه لولا هذا العقل لما استطعنا أن نعرف حقيقيا وحقيقية الموجودات بيننا فالعقل يعتبر مصدر معرفتنا لأنفينا وللواقع واكبر دليل على أولية العقل في المعرفة الإنسانية إن الوحي جاء يخاطب العقل ولا دين لمن لا عقل له فالعقل يتأسس أصلا بالفطرة أصلا على مبادئ تعرف بالأوليات أو البديهيات وهي مبادئ يدركها المرء بحجة تفتحه من غير حاجته إلى التجربة ولا يختلف فيها مع غيره من الناس لأنهم جميعا يملكون هذه المبادئ بالفطرة وفي هذا الصدد نجد"ديكارت" يقول :
"العقل هو أحسن الأشياء بين الناس يتساوى بالفطرة". ومثال ذلك فكرة أن الله هو الخالق وكذلك مبدأ الهوية ومبدأ عدم التناقض وكذلك التفريق بين الخير والشر بجميعها تدرك بواسطة العقل المفكر المتأمل في هذا العالم. فالعقل له القدرة على الاستدلال والبرهان ومثال ذلك التقدم الذي توصلنا إليه وهذا التطور على مستوى العالم وللعقل القدرة على إدراك الحقائق الكلية التي هي ضرورية و شاملة والواقع يوحي الجزيئات التي تزودنا بها الحواس وأحكام العقل كالكليات ولا يمكن للكلي أن يكون جزئي فالحواس لا تشكل لنا معرفة دون العقل لأنه ولو كان كذلك لكان الحيوان أحق بهذه المعرفة إذن فالحواس تخدعنا دون العقل ومن جهة أخرى فالأخلاق تستمر قواعدها الأولى من العقل كمسألة التفريق بين متناقضات الحياة الخير والشر والحق والباطل والعدل والظلم والصدق والكذب …إلخ وكذلك فالحقائق الإلهية كفكرة الله هو الخالق تدرك بواسطة العقل المفكر والمدبر لأنه في طبيعة العقل الخير ما يجعله خيرا ولا يمكن للإرادة البشرية أو الإلهية أن تغير في شيء فالأوليات الرياضية المنطقية تنشأ بالعقل عن طريق الحدس كما يقول أفلاطون :"لا يطرق بابنا من لا يعرف الرياضيات"فالحدس هو نور فطري غريزي يمكن العقل من إدراك فكرة ما إدراكا مباشرا ن وهو لا يقوم على اختبار تجريبي ولا يتأمل عقلي ولا يعتمد كذلك على الحواس مفكرة
اللانهائي ووجود الله تعالى تعرف عن طريق الحدس فقط ومن الفلاسفة العقلانيين الذين أكدو على أن العقل هو المقياس الأساسي للمعرفة الإنسانية "أرسطو"و"مالبرانش" "وأفلاطون" "وديكارت" وكذلك الفرقة الإسلامية "المعتزلة" وذلك في قولهم:"المعارف كلها منقولة بالعقل واجبة بنظر العقل" والمعنى من هنا القول أن العلم في كل صورة يرتد إلى العقل المفكر وبالتالي فالمعرفة الإنسانية تستمد من العقل.
لكن رغم أهمية العقل في مجال المعرفة الإنسانية إلا ان هنالك من عارض هذا الموقف معارضة شديدة وهو المذهب التجريبي الذي يقول بأولية التجربة في مجال مصدرية المعرفة فالإنسان في حياته اليومية يتعرض إلى معارف كثيرة يدرك بالحواس وهي عين الحقيقية وهي التي تبرهن على وجود عالم مستقل عن الذات والمعنى الحقيقي لهذا الطرح أنه يتسم العمومية المطلقة فمثلا"معرفة التلاميذ هي معرفة للكتاب واحدة" ونجد من مؤيدي المذهب التجريبي الذين يصدقون بأولية التجربة الإنسانية الفيلسوف"جون لوك" الذي يرى بأن التجربة هي وحدها التي تنقش في عقولنا الأفكار والمعارف فالإنسان يلد صفحة بيضاء لا يوجد فيها أي نقش سابق للتجربة وذلك في قوله:"لا وجود لمعرفة خارج الواقع ولا وجود لمبادئ أولية فطرية" ومثال ذلك أن الطفل لا يعرف النار إلا بعد لمسها فلأحكام العقلية تتغير بتغير الزمان والمكان وتختلف باختلاف ظروف الأعمال ومجالات البحث والمعارف المكتسبة وإذا إنطبقنا من مفهوم السببية فهو يستوحي من التجربة فقد لاحظ الإنسان في جميع الأجيال أن هنالك أشياء معلومة وأخرى مثالها وربطوا الأولى بالثانية فتكون لنا مفهوم السببية إذن فالسببية تستوحي من التجربة ونجد أيضا من الفلاسفة التجريبيين الذين يقولون بأولية التجربة في مجال المعرفة "بيكون" الذي يقول:"أن المعرفة التي تستمد من التجربة ليست يقينية" إذن فالإنسان في معرفته يستند أساسا على التجربة فهي أساس المعرفة الغنسانية ونجد أيضا"دافيد هيوم" الذي يصدق على أولية التجربة في معرفة هذا العالم الواقع والذي ان المعرفة لا تستمد من التجربة و الواقع مجرد ظن حيث يقول "ان لولا الاصوات ما سمعنا ولو لا الصور ما راينا و لو لا الروائح ما شممنا " اذن فغياب الحواس يؤدي بتاكيد الي غياب المعارف الانسانية فالانسان يدرك بالحواس وهي مفتاح معرفة الحقائق الكلية لانه من فقد حاسة فقد المعاني المتعلقة بها فالبرتقالة مثلا يصل الينا لونها وشكلها عن طريق البصر ورائحتها عن طريق الشم وذوقها عن طريق الذوق ولمسها عن طريق اللمس فجميع افكارنا تتطور وتتسع مع ما نكتسبه من خبرة في حياتنا اليومية فلوكانت المبادئي الكلية موجودة والمعاني النظرية لتساوي في العلم بها جميع المخلوقات ولكان الحيوان احري بهذه المعرفة فاعادة (التجربة) هي التي دفعت بالانسان الي الازدهار والتقدم عبر التاريخ منذ ان استقر الانسان علي وجه هذه الارض فالعلم في جميع صوره يرتد الي التجربة اذن فالتجربة هي مفتاح وميزان معرفة الحقائق.
.انه من باب الموضوعية والصراحة الفكرية القول بان العقل (الفكر) هو مقياس واساس المعارف الانسانية الا ان للعقل سلبيات وعيوب كما له ايجابيات في مجال المعارف منها ان قدرات العقل محدودة فالفلسفة العقلانية قدمت العقل الي درجة كبيرة واهملت الجانب المادي (التجربة) وكذلك فالعقل لا يستطيع ان يبدع بالفطرة المعاني و التصورات وليست له القدرة علي خلع صفة الصدق علي ما يبتدعه في معرفة فالفلسفة التي تقول باولية العقل في معرفة حقائق هذا العالم انما هي فلسفة مغلقة لا يمكنها الوصول الي اي معرفة انسانية .
.حقيقة ان الفلسفات المادية والتجربية والحسية استطاعت ان تصحح مسارات الفلسفات السابقة واللاحقة وهذا يعني ان المعرفة التجربية هي المعرفة الحقيقية السليمة ومن هنا نستنتج ان التجربة (المادة) تعتبر اساس واصل لكل المعارف الانسانية .
[/center]
دلوني على طريقة مراجعة الفلسفة للبكالوريا من فضلكم هل يجب حفظ المقالات الجدلية و من ثم منها نستنتج المقالات بالاستقصاء بالرفع أو بالوضع أرجو أن توضحوا لي الأمر