[font="system"]الولي الصالح سيدي محمد الصالح
الحقيقة التي لم يستطع اهل زنينة استساغتها ان الولي الصالح لم يخلف ذرية رغم ماتناقله الخلف عن السلف والله اعلم من عدة جهات من جهة اولاد ام هاني ..اولاد الاعور ..العبازيز.. اولاد الجلالي ..اولاد الشريك.. اولاد سيدي يونس ..اولاد فاطنة..اولاد النوع..
فهل كل اولائك لايؤخذ عليهم في حين ان الطائفة المعنية بالامر(اهل زنينة-السكان القدماء -) تؤرخ حسب هواها
اهل زنينة من هم؟
للامانة التاريخية هذا ماهو متداول ولا احمل حقدا لاحد والله اعلم مني ومنهم
الفئة الاولى"
ترى انهم مجموعة من السياسيين الذين تم نفيهم رفقة عائلاتهم الى زنينة التي كانت تعتبر من معتقلات المستعمر الفرنسي وهناك شواهد كثيرة تؤكد ذلك(اغلب شوارع البلدة القديمة كانت تغلق بالاسلاك الشائكة ومازالت المشابك لاصقة بالجدران القديمة للبلدة ..)
ومع مرور الزمن سمح للعائلات بالاختلاط بالجالية اليهوديةالتي كانت تقطن البلدة والتي كانت تحظى بالرعاية والرقابة الصارمة من طرف المستعمر وسمح لهذه العائلات من ادراج اولادهم في مدرسة رؤول بوني وكذا من بناء المسجد سنة 1889م
الفئة الثانية"
ترى انهم يمثلون كيان مصطنع فهم مجموعة من التابعين لفرنسا(اولاد القائد فلان… متداولة بينهم..) والذين استأنفوا عملهم في اماكن اخرى(قصر الشلالة,السوقر,طاجرونة, الشلف,تقرت الشعانبة,الاغواط…)وتم جلبهم الى زنينة وخصصت لهم اراضي فلاحية بمحاذات البلدة واراضي زراعية في محيط البلدة
الفئة الثالثة"
تعتبرهم ابناء الوصيف (الخادم) الذي قدم رفقة الولي الصالح والمتمثلين على اكثر تقدير في القدادرة(قدوري)واشتدت الروابط بين العائلات التي استقرت في زنينة وبين القدادرة بسبب التزاوج فيمابينهم فاصبحوا كاللحمة الواحدة متمثلين في اهل زنينة.
وخلاصة القول "
ان سيدي امحمد الصالح صاحب الضريح المقام في مدينة الادريسية ولاية الجلفة لم يخلف ذرية تذكر ولو في قصص الاولين وازيد الله اعلم مني ومنهم وان هذا الولي الصالح اصبح قبلة الزوار والمرضى واصبح اهل زنينة (السكان القدماء) يقيمون الذبائح و يتقربون بها نظرا لتوافد الزوار عليه وفي احيانا اخرى في مقصد لزيارة الزاوية من جميع انحاء الولاية واشتهروا بذبح الثيران والابقار واصبحت عادة عندهم الا انها اندثرت مؤخرا لوعي الاغلبية فيهم بمخاطر الشرك.
[/font]