تخطى إلى المحتوى

الوزارة تريد تحويل المدرس الى حركي!!!و قتله معنويا امام الكل 2024.

من قبل حولته الى لص لا يقنع و شهرت به
و اليوم تحاول تحويله الى حركي ذليل مع اول صفعة يبوس الاقدام …
ماذا يعني ان يرجع المدرس الى قسمه تحت التهديد
كيف سيستقبله تلامذته و الذي طالما كان القدوة الاولى لهم
كيف سيكون موقفه امام المجتمع و هم يرونه يعود مطأطأ الراس بخفي حنين
بل كيف يكون احساسه بينه و بين نفسه و هو يعود مهانا ذليلا
———————-
حتى و لو نجحت الوزارة (و ربما ستنجح لأن الكثير من المدرسين لا يطيقون كل هذه الضغوط)
فانها ستكون قد فشلت فشلا ذريعا جدا على الاساس التربوي
اذ ان التهديد و الرعب ممنوع مع التلميذ في حد ذاته من طرف الوزارة لكنها لم تنجح الا به !!!!!!
و لأن الحوار و اشراك التلميذ في العملية التربوية هو لب اصلاحات عباقرة الوزارة و الذين ضربوا به عرض الحائط مع اول مشكلة واجهتها وزارتهم !!!!
—————-
ان رجوع المدرسين الى اقسامهم تحت التهديد و امام التلاميذ و المجتمع هو قتل معنوي للمدرس و اهدار لكرامته و تحويله امام الكل حركي لا يستطيع الصمود و يبيع قضاياه و يتخلى عن مطالبه مع اول صفعة يتلقاها
—————-
اما النقابات فالامر مضاعف و بالنسبة للنقابيين سواءا في الامبياف او الكنابست الولائية او الوطنية او حتى الفروع النقابية فسيكون ذلك امتحان عسير للكثير منهم ان هم تراجعوا خاصة و اعين نقابات سيدي سعيد ترمقهم من بعيد

لا يمكن أن ينجح تهديدهم جميع المربين شعروا بالإهانة ولن يعود أحد إلا مرفوع الرأس

لا تنسى ان الكثير من المدرسين الجزائريين عاشوا تحت الدكتاتورية و الارهاب في قطاع التربية لمدة طويلة جدا …
و الوزارة تعرف ذلك جيدا و الا لما تجرات باعلان ذلك

أنا لن أستغرب أذا تم أتهام المعلم بانه حركي وخائن وعميل ومؤيد للتطبيع مع أسرائيل

ففي عهد كرة القدم الذي نعيشه الآن أصبح للوطنية والأنتماء تعريفات غريبة

لن نعود خاصة يوم الأحد و إذا عدنا ففي أسبوع آخر مرفوعي الرّأس إن شاء الله

با اخي انق لقد اختلّت الموازين في بلاد الشهداء
و امتزجت الالوان مشكلة لون واحد
مجبر انت ان تراه كما يشاؤون
و الله المستعان

الثبات يا إخوان

المهم تفعيل مقاطعة الاشتراك في الخدمات براكات

و بدأت الامور تتوضح اكثر فاكثر وبدأ الاضراب ينحو منحى معركة كرامة الان

و الله يا اخوان بهدلتونا و شمتم بنا و باللغة و المستوى عيب عيب عيب

اين التحضر و الثقافة و ووووو بهذا المستوى برهنتم على الضعف الكل ضدنا حتى 80/100من اسرتنا التربوية ضددنا

و حتى تلك 20/100يوم الاحد يعودون خوفا و حياء من انفسنا و يبقى يقاطع 1/100 الله غالب الشعب ضدنا و الدستور كذلك ما العمل ….الاستسلام

لدولتنا و وطننا و شعبنا و ليس لاي شخص كما يظن البعض ..

الله يستر رانا في بلاد ميكي

اصبروا و صابروا.

اصبحت الحكومة الجزائرية تخترق الدستور كل شهرتقريبا فمن منع القروض الاستهلاكية في قانون مالية تكميلي الذي وضع اصلا لسد ثغرات القانون المالية الرئيسي الى وضع قانون مرور عقابي اكثر منه توجيهي بالاضافة الى سحب رخصة السياقة الذي ينتهك احد الحقوق المكفولة دستوريا وهو حق التنقل واليوم تعتدي على المعلم بخرق احد حقوقه الدستورية وهو الحق في الاضراب واقولها صراحة فاذا كانت دولتنا دولة فالتحترم ولا تجري وراءه بالعصا لان الايام دول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.