الأول قد تتلاشى جانب التوتر والقلق بينهما، لأنهما يعرفان أكثر الأشياء عن بعضهما، ويريدان أن يكملا شكل علاقتهما بالصورة الرسمية، أما الثانى نجد التوتر والقلق موجود من الجانبين سواء الفتاة أو الشاب ولكن درجة التوتر تكون مرتفعة عند الفتاة نظرا لطبيعتها.
وتؤكد أنه على جميع الفتيات والشباب المقبلين على الزواج أن ينتبهوا إلى بعض الأسس والقواعد الهامة التى تفيدهم فى لقائهم الأول ومن هذه الأسس:
1- أن يحدد كل طرف مواصفات معينة من قبل، بحيث تعتبر بمثابة أسس هامة يضعها أمام عينيه عن رؤية الطرق الآخر، بحيث تكون هذه الصفات مناسبة له.
2- عدم الاعتماد على المظاهر الجمالية، فعلى الطرفين أن يكونا واقعيين حتى يستطيع كل طرف التعرف على الآخر دون مبالغة أو تزييف.
3-لم يقتصر التعرف على الشاب والفتاة فقط بل لابد أن تشمل عائلة كل منهما، لأن الزواج يكون بين عائلتين وليس شخصين.
كما انا فترة الخطوبة فترة هامة لإتمام أى مشروع للزواج، وقد تلاحظ ارتداء كثير من المخطوبين أقنعة خادعة خلال هذه الفترة، وبعد الزواج يكتشفون حقيقة بعضهما البعض ولا يستطيعون التعايش معها مما يؤدى إلى سرعة الطلاق.
و ينصح كل المخطوبين بمكاشفة بعضهما البعض من البداية، لأن فترة الخطبة هى فترة مكاشفة بالعيوب ليختار الطرف الآخر بحرية هل يتحملها أو يتعامل معها أو يعالجها بطريقته، كما أنها فترة تحديد الأهداف والخطوات فإذا تصارح الطرفين بأهدافهم ورغباتهم وبما يحبون وما يكرهون وما هى الخطوط الحمراء فى حياة كل منهما، فإن ذلك يوفر عليهم عدة مشاكل ويقرب وجهات النظر بعد الزواج.
ان الحياة الزوجية يجب أن تبنى من البداية على المصارحة والمكاشفة لأن اقصر الطرق لعلاقة سليمة هى الطريقة المستقيمة حتى فى العلاقات الانسانية، وكلما كانت الأمور واضحة كلما سعد الطرفين بحياتهم.
و بجث على الفتيات والشباب بعدم التمسك بالرأى والعناد المطلق لمحاولة كل فرد منهم فرض سيطرته على الآخر، كما أوصت بعدم النظر للأمور المادية كشئ أساسى لأن القليل يكفى طالما الإنسان سعيد فكم من قصور لم تجعل صاحبها "مرتاح البال" وإن الصغير يكبر بمرور الوقت، وعلى الشباب أن ينظر إلى التجارب السلبية ولكن نركز على النماذج المكافحة الناجحة التى عاشت عشرات السنين مع بعضها البعض."
و هناك الكثير من المخطوبين يحبون التجمل فى فترة الخطوبة، مضيفة أنهم يكتشفون بعد الزواج العيوب لعدة أسباب منها: خلال الفترة القصيرة التى يجلس فيها الطرفان يتجذبان الحديث فى العواطف وترتيبات الفرح وتجهيزات منزل الزوجية ، ولكن بعد أن الزواج ينتهى الحديث فى هذه الترتيبات ، وإذا لم تكن بين الطرفين لغة مشتركة فأن الصمت سيكون هو القاسم المشترك بينهما.
كل فرد سواء الشاب أو الشابة يتخيل أنه يستطيع تغيير الشخص الآخر أو يتغير من أجل من يحب ولكن هذا الأمر صعب، ليس كل الزيجات التى سبقها حب نجحت ولا كل الزواج التقليدى فشل ، ولكن الأمر يختلف من حالة لآخرى ووفقاً للقدرة على التعايش والتوافق مع عيوب كل طرف.
منقول للافادة
بارك الله فيك على الموضوع القييم
شكرا على الرد الايجابي
اتمنى ان يستفيد كل من يدخل الى الصفحة