تخطى إلى المحتوى

النهـي عن الاكل والشرب واقفاا 2024.

من صديق
النهـي عن الاكل والشرب واقفاا

——————————————————————————–

>>
>>النهي عن الأكل والشرب واقفاً
>>الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي العربي الأمين ..
>>أما بعد ….

>>عن أنس وقتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى
>>أن يشرب الرجل قائماً " ، قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر
>>و أخبث " رواه مسلم و الترمذي
>>وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا
>>يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي " رواه مسلم .
>>الإعجاز العلمي الطبي في ذلك

>>يقول الدكتور عبد الرزاق الكيلاني أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح
>>و أسلم و أهنأ و أمرأ حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران
>>المعدة بتؤدة و لطف . أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف
>>إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ، و إن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول
>>الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك من عسر هضم . و إنما
>>شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في
>>المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام .
>>
>>كما أن الأكل
>>ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين .
>>
>>و يرى الدكتور إبراهيم الراوي أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً
>>و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن
>>من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف
>>منتصباً. و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن
واحد
>>مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر
>>من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل
>>عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في
>>حالة من الهدوء و الاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية
>>الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح .
>>و يؤكد د. الراوي أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف (
>>القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم
>>المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه الانعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و
>>مفاجئ فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal
>>Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو
>>الموت المفاجئ .كما أن الاستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر
>>خطيرة على سلامة جدران المعدة و إمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ
>>الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة
>>لصدمات اللقم الطعامية و جرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات
>>الإصابة بالقرحة . كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها
>>تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة
>>في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي و تفقد
>>صاحبها البهجة عند تناوله الطعام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.