مثال عن وضعية العلاج في اللغة العربية
الخطأ : عدم التفريق بين المفرد و الجمع
المصدر : *عدم تملك مفهوم المفرد و مفهوم الجمع .
* صعوبة التفريق بينهما .
الكفاءة المستهدفة : إدراك المفهومين و استعمالهما في مواقف مختلفة .
الأنشطة العلاجية:
-1- ضع خطا تحت المفرد و خطين تحت الجمع :باب-رسوم –
مكتب-تلاميذ-أمّ – بنات- ألواح- معلمون-مدير- خبز-مدارس- فلاحون.
2- حول الكلمات الآتية إلى الجمع : نافذة-سوق-ملعب-مهندس-طاولة-دجاجة-حافلة-سائق-مسجد- شارع.
3- حول الكلمات التي تحتها خط إلى المفرد :
صلى المسلمون صلاة العيد- استقبل الحاضرون الضيف
اكتشف العلماء الكهرباء – حي الأطفال العلم.
4- اكتب نصا قصيرا و استعمل المفرد و الجمع.
التقويم: يقوم المعلم بتقويم التلاميذ أثناء الأداء و يسجل الملاحظات .
نموذج لنشـاط المعالجة
المستهدفون أحمد ، رضا ، سعـاد ، يوسف ، ليلى
الصعوبة عدم التفريق بين الإسم و الفعل .
النشاط التذكير بالمكتسبات السابقة ـ إعطاء أمثلة عن الأسماء ـ تكوين جمل تحتوي على أفعال ـ إنتاج فقرة تحتوي على أسماء و أفعال .
أسلوب المعالجة الحوار و المناقشة ـ مهام مختلفة .
التقويم إحالتهم على نص القراءة و مطالبتهم باستخراج الأسماء و الأفعال.
النتائج يتحسن ـ يجد صعوبة في استخراج الإسم ـ لم يتكيف مع الأنشطة المقدمة ـ …….يحال على حصص أخرى
نموذج لنشـاط المعالجة
المستهدفون أحمد ، رضا ، سعـاد ، يوسف ، ليلى الصعوبة عدم التفريق بين الإسم و الفعل . النشاط التذكير بالمكتسبات السابقة ـ إعطاء أمثلة عن الأسماء ـ تكوين جمل تحتوي على أفعال ـ إنتاج فقرة تحتوي على أسماء و أفعال . أسلوب المعالجة الحوار و المناقشة ـ مهام مختلفة . التقويم إحالتهم على نص القراءة و مطالبتهم باستخراج الأسماء و الأفعال. النتائج يتحسن ـ يجد صعوبة في استخراج الإسم ـ لم يتكيف مع الأنشطة المقدمة ـ …….يحال على حصص أخرى |
أود أن أستفيد منكم سيدي:
هل أحمد، رضا، سعاد، يوسف، ليلى … يعانون من نفس المشكلة وهي عدم التفريق بين الاسم والفعل ..
فأنا كنت أحسب المعالجة كل متعلم له صعوبة ما تسجل خلال الأسبوع فمنها غير القابل للتأجيل في المعالجة والبعض يعالج مع تعاقب النشاطات أي التركيز على التعلمات التي هي أساس بناء تعلمات أخرى … فكما أعلم حين يكون الناس عند الطبيب ينتظرون دورهم طلبا للعلاج فليس كلهم يعانون السعال … ففرضا هم عشرة يعانون صعوبة صحية فاثنان مشكلة تنفس، واحد مشكلة هضم، اثنان مشكلة في الظهر، ثلاثة مشكلة سعال حاد، اثنان مشكلة قد لا يعلمان سببها أو علتها … لتبقى المسؤولية على الطبيب في معاينة كل الحالات لتحديد العلة وطريقة العلاج … ومن وجد صعوبة علاجه يغير طريقة التشخيص .. وهكذا … فمن جهتي لم أحدد المعنيين بالمعالجة على أساس يعانون من نفس الصعوبة فقناعتي تقول غير ممكن حدوث ذلك … أرجو من سيادتكم توضيح الأمر بشكل عملي علمي حتى أصحح طريقتي إن كان ذلك ممكنا.
شكرا على المساعدة
سي محمد …
أود أن أستفيد منكم سيدي: هل أحمد، رضا، سعاد، يوسف، ليلى … يعانون من نفس المشكلة وهي عدم التفريق بين الاسم والفعل .. فأنا كنت أحسب المعالجة كل متعلم له صعوبة ما تسجل خلال الأسبوع فمنها غير القابل للتأجيل في المعالجة والبعض يعالج مع تعاقب النشاطات أي التركيز على التعلمات التي هي أساس بناء تعلمات أخرى … فكما أعلم حين يكون الناس عند الطبيب ينتظرون دورهم طلبا للعلاج فليس كلهم يعانون السعال … ففرضا هم عشرة يعانون صعوبة صحية فاثنان مشكلة تنفس، واحد مشكلة هضم، اثنان مشكلة في الظهر، ثلاثة مشكلة سعال حاد، اثنان مشكلة قد لا يعلمان سببها أو علتها … لتبقى المسؤولية على الطبيب في معاينة كل الحالات لتحديد العلة وطريقة العلاج … ومن وجد صعوبة علاجه يغير طريقة التشخيص .. وهكذا … فمن جهتي لم أحدد المعنيين بالمعالجة على أساس يعانون من نفس الصعوبة فقناعتي تقول غير ممكن حدوث ذلك … أرجو من سيادتكم توضيح الأمر بشكل عملي علمي حتى أصحح طريقتي إن كان ذلك ممكنا. |
يمكن أن تخصص الحصة لعدة فئات من التلاميذ قد يكون في الفئة الواحدة تلميذ فقط.
نعم بالإمكان أن نجد مجموعة من التلاميذ يعانون من نفس المشكلة مثل عدم التمييز بين الاسم و الفعل.
ألا يمكن أن يذهب عند الطبيب مجموعة من الأشخاص يعانون كلهم من الزكام؟
أخي الكريم أنا أتوافق معك فيما طرحت.حصة المعالجة ليست خاصة بفئة معينة من التلاميذ يعني الذين يعانون من نفس المشكل.
يمكن أن تخصص الحصة لعدة فئات من التلاميذ قد يكون في الفئة الواحدة تلميذ فقط. نعم بالإمكان أن نجد مجموعة من التلاميذ يعانون من نفس المشكلة مثل عدم التمييز بين الاسم و الفعل. ألا يمكن أن يذهب عند الطبيب مجموعة من الأشخاص يعانون كلهم من الزكام؟ |
أوافقك أخي العزيز … فقط أن الاحتمال المقدم من طرفكم ليس بالدائم ونحن نتعامل في المدرسة مع الحالات العامة لا الخاصة التي يشترك فيها المتعلمون في نفس الصعوبة، فهذه قليلة الحدوث لكن المتعارف عليه أن الصعوبات تتعدد خاصة وأن النشاطات تتعدد ولو حصرت في التعلمات الأساسية؛ اللغة العربية بروافدها المتعددة والرياضيات …
للعلم فإن الزكام المتحدث عنه من طرفكم هو مرض من بين الأمراض المصيبة للجهاز التنفسي وليس الوحيد ولو أن أشهرها:
– التهاب الجيوب الأنفية
– التهاب البلعوم
– التهاب القصبات
– ذات الرئة pneumonia
وبالتالي فقد يبدو لنا في الظاهر أن المريض يعاني من الزكام فقط … بينما بالتشخيص يتضح أن المصاب يعاني من أنواع أخرى تصيب الجهاز التنفسي … وأكيد يا سي محمد هنا "الحديث قياس" …
اللهم علمنا بما ينفعنا … وشكرا على فتحك لهذا البويب للنقاش وتبادل الفائدة .. بوركت وجزيت خيرا عظيما
بارك الله فيكم جميعا ، ووفقكم الله لتنوير الجيل وتعليمه . أنتم نبراس اليوم والغد ، فأضيؤوا ظلمات فتياننا ، وفقكم الله في رسالتكم النبيلة والصعبة ، نحن نقدر ما تقومون به من جهد. … …. وونقدره … .
أخواني صحيح أن حصة الدعم تحتاج الى تشخيص المرض سواء أكان في الصرف أو النحو أو عدم القدرة على معالجة المشكل . لكن لاضير في جمع كل هؤلاء في حصة واحدة . ولكن نستعمل حينها طريقة التفويج .أي وضع أفواج متجانسة في طاولات على شكل إستداري أو حرف u وتكون المعالجة وفق كل مجموعة بعيدة عن الطرق الكلاسيكية المعهودة و حتى يشعر التلميذ المستهدف أنه في فضاء غير الفضاء الذي يشعر فيه بالقصور . والله أعلم
السلام عليكم ..
ألا يخص الدعم كل القسم؟ بينما المعالجة تخص فئة محددة من المتعلمين والتي هي في أساسها إجراء وقائي …
أنواع الدعــــــم :
1/ الدعم الأولي: ويأتي بعد التقويم التشخيصي الذي يجري في بداية كل سنة دراسية وعلى إثره يوزع التلاميذ إلى ثلاث فئات :
1) فئة المستوى الأول , 2) فئة المستوى الثاني , 3) فئة المستوى الثالث
إن عملية الدعم الأولى تتلخص في سد النقائص الملاحظة عند تلاميذ الفئة الثالثة , واستغلال حصص الاستدراك أولا لهذه الفئة على أن تكون المفاهيم المقترحة من المكتسبات القاعدية السابقة التي لها دور في تعضيد المكتسبات اللاحقة.
2/الدعم المتواصل (التكويني): وهدفه سد الثغرات التي تلاحظ على بعض التلاميذ أثناء مقاطع سيرورة الدرس بواسطة أدوات التقويم ويكون ذلك أثناء الحصة (زيادة التوضيح تبسيط المفاهيم , استغلال الوسائل….)و إذا لم يتمكن المدرس من القضاء على عوامل التأثير يلجأ إلى حصص الاستدراك إنطلاقا من جدول توضيحي لفئة التلاميذ العاجزة عن الفهم و الإدراك.
ملاحظة :هناك فرق بين الإستدراك و الدعم وهو أن الإستدراك جزء من عملية الدعم أما هذه الأخيرة فهي أشمل إذ تقتضي من المربي أن يقوم به من بداية السنة إلى نهايتها وفي كل درس, ونكتب:
الإستدراك: لغة : هو تدارك الخطأ و إصلاحه
تربويا : هو جزء من عملية الدعم التربوي ويراد به سد النقص
الملاحظ عند فئة التلاميذ الذين يجدون صعوبة في التكيف التعلمي.
نريد أن نعرف كيفية تسيير حصة المعالجة وماهي أفضل طريقة ؟
هل بتقسيم التلاميذ الى مجموعات حسب النقائص في نفس الحصة ؟ أم احضار التلاميذ الذين يعانون من نفس المشكل فقط ؟
وكيفية تقديمها في كلتا الطريقتين ….