تكلمنا كثيرا ، وانتقدنا أكثر ، غضبنا ، وكدنا ننفجر ، صبرنا فأرهقنا طول الانتظار، أملنا أن نكون قد تسرعنا، فكانت النتائج تصرخ وتعترف أننا فئة رأت عين الصواب ، فمن لا خير في أهله لا خير فيه ، إذ كل القطاعات وزراؤها عملوا وجاهدوا وحضروا واستحضروا حتى يكون النظام التعويضي لقطاعهم هو الأحسن إلا وزيرنا الأبدي الذي ظل يتشدق بعبارته أننا القطاع الوحيد الذي سبق كل القطاعات في الافراج عن النظام التعويضي والقانون الأساسي، وقبل يومين يعلن دون حياء أن الزيادة الأخيرة جعلتنا على قدم المساواة مع باقي القطاعات ولم يعد هناك فروق بيننا وبينهم ، واعجباه أونسيى هذا الوزير أننا نخبة المجتمع ، على كل ليس المقام مقام لوم وعتاب أو نقد واحتجاج بل هو مقام عمل وتدبير فقد جاءتنا الفرصة من حيث لا يحتسب وزودنا بمعاول دون أن يدري وأركبنا مسببات الاطاحة به والرقي بمراتبنا الى سؤدد العزة والكرامة حيث أن نواصينا بأيدينا وهاقد حصحص الحق وبان الفعل من القول كثيرون وأنا منهم ثرنا وغضبنا وأقمنا الدنيا ولم نقعدها على تأخر وتقاعس المكتب والمجلس الوطنيين في اتخاذ مبادرة إلغاء التجميد عما تقرر نهاية السنة الماضية لكن " عسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم " فعلا لقد كانت إستراتيجية المكتب والمجلس الوطنيين ضاربة في الأفق فقد أقامت الحجة على أولي الأمر وجعلت الأستاذ بل رجل التربية محفزا دون الحاجة الى توعيته وشرح مبررات الاضراب بل بات هو من يطالب ويصر على مطلبين أولاهما رفع الغبن برفع الأجر وثانيهما مطلب الرحيل لوزيرنا الابدي، اذن سادتي الأساتذة عبر هذا الفضاء أليس ماكنا نطالب به بالأمس أصبح اليوم مقصدنا وهو أن القرار يخرج من قاعات الأساتذة ويناقش في المجالس الولائية ليتداوله أعضاء المجلس الوطني ، فهيا بنا الى العمل كل واحد في ولايته مؤسسته مع أصدقائه نحرر المحاضر ونؤكد على ضرورة الحضور والامضاء والادلاء بالرأي حتى اذا كان القرار كان كسيف العدل لا تراجع ولا رجوع ونعود الى شعارنا المعهود الجوع ولا الرجوع
بارك الله فيك هذا ماكنت أفكر فيه
وفيك ……………
كناباست أصبح خراباست وليس كناباست!أظن حتى وان كان بعض الظن اثم أن أعضاء المكتب الوطني متواطئين مع حكومة أويحي بل أظن هم من ينفدون سياسته لا لشيئ الا من أجل المحافظة على الأمتيازات التي يحصلون عليها! وصدق ابن خلدون حين قال أن العرب اصلهم اعراب أينما حلوا حل الخراب وأن العربي على كرشه يخلي عرشه!لا يمكن لا يمكن لا يمكن أن يكون الله أعمى ولا يفرق بين الصالح والطالح حتى يبعث كل الرسل والأنبياء من أمة العرب والأعراب!ثم مادا جنت البشرية من هدا القوم ?طبعا لا شيئ فحين أمرض ألجأ الى دوائهم وحين أريد التنقل الى مدينة أستعمل سيارتهم وحين أريد الدهاب الى بلد ما أستعمل طائرتهم وحين و و و ……….. ان الخير ابدا لم يأتي من أمة العرب والأعراب !ان الخير كله اتى من عندهم هم وليس من عند غيرهم!أمة العرب و الأعراب أمة فاشلة ولا هم لها الا المأكل والمشرب والنوم والحمد لله!أرى انهم يظنون انفسهم انهم حيوانات وليس بعباد أكرمهم ربهم كما يقولون بعقل منير يميزهم عن الحيوانات!في النهاية مازالوا على فطرتهم حيث بدأوا.انما الأمم تعمل وتنتج وتصنع وتكتشف وأمة العرب تلتهم كل شيئ!.
بارك الله فيك أخي الكريم هكذا نكون أو لا نكون جاء وقت الحسم وهذه هي الفرصة السانحة فإن لم نحسن استغلالها فلا يلومن أحد إلآ نفسه والساكت عن الحق ………….فالمطلب الأساسي اليوم ينبغي أن يكون رحيل الوزير لاغير فبرحيله تحل جل القضايا تلقائيا فهو العقبة الكؤود في طريق التطور و إصلاح المنظومة التربوية فوالله لقد صارت وزارة التغبية أكثر منها تربيةول كان زهير اليوم بيننا لقال :
سئمت تكـــاليف التــعليم ومن يــــعمل عشـــرين حــــولا مع بن بـــوزيد يســـــــأم
لا يأخي وافقتك في الأولى وأخالفك في الثانية إنك إن تتحدث عن أمة العرب بصيغة الجمع بهذه الأوصاف التي لا يقبلها المنصف من أعدائنا فأنت أولى بكلمة الحق والعدل والإنصاف والموضوعية في النقاشمن غيرك أنت رجل تربية وتعليم وتعرف أكثر من غيرك أن ما تعيشه أمة العرب اليوم إنما هو من سنن الله في خلقه فالأيام دول وأسياد اليوم قد يصبحون عبيدا غدا و العكس صحيح وأضنك على اطلاع بالتاريخ فبالأمس كان العرب أسياد العالم وهاهم اليوم يستجدن اللقمة من غيرهم حتى يميز الله الخبيث من الطيب وكما قال ربنا سبحانه :وليعلم الصابرين فلا تلقي باللم على أمة أنت جزء منها وتذكر حديث نبينا الكريم :من قال هلك الناس فهو أهلكهم ــ بفتح الكاف ــ أو أهلكهم ــ بضم الكاف ــ وبارك الله فيك ولست هنا في مقام الوعظ بل النصح وجزاك الله خيرا.
الجوع ولا الرجوع
لا يأخي وافقتك في الأولى وأخالفك في الثانية إنك إن تتحدث عن أمة العرب بصيغة الجمع بهذه الأوصاف التي لا يقبلها المنصف من أعدائنا فأنت أولى بكلمة الحق والعدل والإنصاف والموضوعية في النقاشمن غيرك أنت رجل تربية وتعليم وتعرف أكثر من غيرك أن ما تعيشه أمة العرب اليوم إنما هو من سنن الله في خلقه فالأيام دول وأسياد اليوم قد يصبحون عبيدا غدا و العكس صحيح وأضنك على اطلاع بالتاريخ فبالأمس كان العرب أسياد العالم وهاهم اليوم يستجدن اللقمة من غيرهم حتى يميز الله الخبيث من الطيب وكما قال ربنا سبحانه :وليعلم الصابرين فلا تلقي باللم على أمة أنت جزء منها وتذكر حديث نبينا الكريم :من قال هلك الناس فهو أهلكهم ــ بفتح الكاف ــ أو أهلكهم ــ بضم الكاف ــ وبارك الله فيك ولست هنا في مقام الوعظ بل النصح وجزاك الله خيرا.
|
iهو الغضب أرجو المعذرة