تخطى إلى المحتوى

المدرسون في الارض 2024.

من الميزيرية راه قلبي طاب وشحال قاسيت في هذا الحياة
لي يختار التعليم يختار مهنة العذاب واحسبه مسكين ميت من الأموات
هذا ماراد ربي علي هذا ما كتاب ما ورثت ملايين ما ورثت قطارات
اخترت التعليم و سعدي خاب عايش بالكريدي و الزلط ملازمني حتى للممات
العينين ذبالوا و الراس منها شاب العقل خفاف و الصحة يا حسراه مشات
ضيعت فيه صغري و سنين الشباب و اليوم راني نادم على كل لي فات
في عمري ربعين و ا حسبني من العزاب ما تزوجت ما درت دار ما جبت و ليدات
مهنة التعليم في الدنيا يا صاحبي عقاب و المعلم يتحاسب قدام كل المخلوقات
دخلت سمين و اليوم راه شحمي ذاب لطاسيو طلعت و السكر فات زوج قرمات
فمي ما قعدت فيه لا ضرسة لا ناب و ما نرقد ش الا اذا كليت الكشيات
من الروماتيزم عظامي تقول تنهشها لكلاب ما نفعوني لا طبة زرتهم لا حمامات
غبار السبورة سكن لي في لجناب نص الشهرية نصرفه على الدوا و الرديويات
المعلم ما يرتاح حتى يجي تحت التراب لا والي يحضر جنازته لا سلطات
المفتش مرة على مرة يدق عليك الباب كي يدخل الموت تقول راهي جات
يكثر الهدرة و التنقريش بلا حساب ما يعجبه درس ما يعجبه تحضير لا مذكرات
هذا ناسي كراس لاخر ما عنده كتاب وين أنت يا شيخ من التدريس با الكفاءات
و المدير وراك ينعق كي الغراب راه يجى روطار و يزيد الغيابات
في المطعم يوجدوا له مالذ و طاب دجاج محمرمعاه سلايط و مشروبات
ما يرضاو عليه ما هو من لحباب غير لي و صل لهم الهدرة و الشيات
بزاف من التلاميذ اليوم لا تربية لا آداب شوف بعينك واش راه صاري قدام الليسيات
ما تفرق المتبرجة من لي دايرة حجاب و هذا الموجة دات كل الشيرات
اذا سقسيت على الدرس ما يعطوك جواب سقسيهم على نانسي عجرم و الشابة جنات
ما يعرف يكتب فقرة ما يعرف إعراب مايحفظ شعر ما يفهم لغات
داير الكيتمان و يهز في راسه كي الداب و قرعة جال مفرغها على ذوك الشعرات
ما عنده فرق إذا حضر وإلا غاب اسأله على الموبايل يعطيك كل المعلومات
هاذي كاتبة فوق الطابلة لاخر موجد حجاب و في النقيل شحال يتفنوا في الاختبارات
واحد يعشق لاخر تلفوا له رايه لصحاب و حدة قلبها مع مهند و العقل داوه لمسلسلات
نقابات التعليم كثرت كي لحزاب و لوجتيا كبر عليها اربع تكبيرات
نهار قراية عشرة ران في إضراب لا خلصة زينة تفرح بها لا علاوات
بلا رشوة في التعليم الساهلة تصعاب وبلا شكارة ما تكسر راسك ما تشارك في مسابقات
استاد على مشارف التقاعد

الجيريا

لسوء الحظ هذا حال التعليم عندنا و هذا هو الواقع الذي لا يمكننا أن ننكره

والله يا اخى تفننت فى وصف الحل والاحوال.

لا مفر من الحقيقة

مازال المجتمع يريد ان يرى المدرسين مغبونين مثل معلمي الكتاتيب ولا يرد رؤيتهم موظفين عاديين

بل قل : المعذبون في الأرض

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صحيح ما قلته أخي الكريم ، هذا هو واقعنا المر .

مهنة التعليم ما فيها إلا المتاعب .

لكن لا تنسى أنها نبيلة ، و هي مهمة الرسل و الأنبياء " تعليم الناس "

لذا نحتسب أجرنا عند الله ، و نسأله أن يعوضنا في الآخرة أكثر مما حُرمنا في الدنيا .

و هذا هو عزاؤنا ، الدنيا فانية و الآخرة باقية .

تحياتي .

السلام عليكم
الواقع مرا

انت الشمعة التي تحرق نفسها لتضئ لغيرها

انت النخلة التي ترمى بالحجرة لتعطي رطبا لذيذا

انت
انت……….
انت…………

اخي الكريم اسال الله العلي القدير ان
لا يكون حال دنياكم كحال اخرتكم

الاجر عند الله عظيم لمعلمي الناس الخير
هذا عزاؤنا لكم

صبرا وصبرا وصبرا

كن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.