تخطى إلى المحتوى

المدرسة عاجزة عن تقويم سلوك الانسان ؟ 2024.

أغلبية أفراد المجتمع يعانون من خلل ما حتما و إلا كيف للتاجر أن يغش و يطفف الكيل و الميزان و يسرق متى وجد إلى ذلك سبيلا ، و الموظف يتهرب من عمله و لا يتقنه و يؤجله ، و المسؤول صارت الرشوة بالنسبة له أمرا مباحا بل صار المسؤولون يتنافسون أيهم يرتشي أكثر من غيره و كذلك الطبيب و كذلك المعلم و الأستاذ ، و بالعودة إلى البرامج التربوية نجدها عكس هذه المبادئ ، و كذلك التربية الأسرية تدعو إلى مكارم الأخلاق ، لكن الواقع المعيش عكس ما هو موجود …….
و في هذا المقام نجد سؤالا يطرح نفسه بإلحاح هل اربي ابني على مكارم الأخلاق ليجد نفسه في مجتمع لا يؤمن بأمثاله و يصنفهم في خانة ( النية ) كما سماه دوركايم ((الاغتراب)) أو اربيه على التأقلم و العيش في مجتمع يبيح السرقة و يسميه ( قفازة ) و يحلل الرشوة و يسميها (قص) و يحلل أيضا الكذب و يسميه (هف)
و أين دور المدرسة في كل هذا أم تراها فقدت دورها التربوي و تفرغت لحشو معارف لا طائل من ورائها ما لم تدعّم بالأخلاق الفاضلة بمعنى أن الطبيب الغشاش لا نحتاجه لأن الممرض المخلص في عمله أفضل منه و هلم جر نرجو من الإخوة الأفاضل التفاعل بجدية .

المدرسة افتقدت الى وسائل الردع التي تمكنها من تقويم اعوجاج سلوك البعض فبدون هذه الوسائل صارت أعجز من تقويم سلوك حتى من هم في الحضانة

سي بو جيهان

موضوع جيد و مثير للأسف الشديد ظننت أن المزازين يتفاخرون فقط بشهاداتهم

فاقتراحي أن نصفي كل من عمره يتراوح بين 13 سنة و 50 سنة لعل الجيل الصاعد يتربى بحكم الطبيعة مجرد رأي

سي هوني

العذر ان كان عمرك أقل من 50 سنة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.