تخطى إلى المحتوى

المثقف المزيف 2024.

  • بواسطة

الثقافة كما يفهمها كثير من (المثقفين) العرب لا تعني أكثر من قراءة بضعة روايات غربية،
مع حفظ أكبر قدر ممكن من المصطلحات الأجنبية، والأعلام الشرقية والغربية، ومن ثم تصديع
رؤوس الناس بحديثهم الممجوج عن حقوق المرأة وتجديد الخطاب الديني وإعادة كتابة التاريخ
الإسلامي، مع تذكيرنا في كل مناسبة وغير مناسبة بإنسانية الغرب وأخلاقهم ورحمتهم، وتعييرنا
بوحشيتنا وجلافتنا وتخلفنا!!

اهتمامهم بحقوق الإنسان كبير بشرط أن لا يكون هذا الإنسان من مخالفيهم، وإيمانهم بالديمقراطية
عميق إلا أن تكون نتيجتها لمصلحة من لا يروق لهم، أما شغلهم الشاغل فهي قضية المرأة، وإن كانت
حقوقها تنحصر عندهم في الاختلاط بالرجل وقيادة السيارة وخلع النقاب أو الحجاب.

يلاحظ عليهم أيضًا احتفاؤهم بكل ما يصدره الغرب، فينبهرون بالكلمة صدرت عن شكسبير أو نيتشه،
ولا يأبهون لحكمة أعمق منها في المعنى وأبهى في اللفظ صدرت عن الحسن البصري أو الشافعي،
كما يبتهجون للأعياد المستحدثة أكثر من ابتهاجهم بعيد الفطر أو الأضحى.

خلاصة القول أن هذه الفئة من المثقفين لا يمكن أن يفيدوا أمتهم بعلم نافع ولا فكر رصين، وأن أقصى
ما يمكن أن تستفيده منهم مصطلحات موغلة في الغموض هم أكثر من يجهلها.

السلام عليكم
حياكم الله
طيب ، صراحة اوافقك سيدي في المحتوى و المضمون عدا قولك "كما يفهمها كثير من (المثقفين) العرب" صراحة ارى ان الامر العكس و لكن كثيرا ممن يظهر على الشاشات مثل قولك اذن فالتكلم عن جمهور المثقفين خاطئ و الكلام عندي على جمهور " مثقفي الاعلام "

مثقفي الزي الإفرنجي

شكرا لك

.،ً

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 2024 الجيريا
السلام عليكم
حياكم الله
طيب ، صراحة اوافقك سيدي في المحتوى و المضمون عدا قولك "كما يفهمها كثير من (المثقفين) العرب" صراحة ارى ان الامر العكس و لكن كثيرا ممن يظهر على الشاشات مثل قولك اذن فالتكلم عن جمهور المثقفين خاطئ و الكلام عندي على جمهور " مثقفي الاعلام "

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بكِ
بالتأكيد أنا لا أقصد التعميم بل (كثير) منهم كما هو واضح من الموضوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة . الجيريا
مثقفي الزي الإفرنجي

شكرا جزيلا لك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatimazahra2016 الجيريا
شكرا لك

.،ً

العفو..
شكرا لمرورك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله سالم الجيريا

الثقافة كما يفهمها كثير من (المثقفين) العرب لا تعني أكثر من قراءة بضعة روايات غربية،
مع حفظ أكبر قدر ممكن من المصطلحات الأجنبية، والأعلام الشرقية والغربية، ومن ثم تصديع
رؤوس الناس بحديثهم الممجوج عن حقوق المرأة وتجديد الخطاب الديني وإعادة كتابة التاريخ
الإسلامي، مع تذكيرنا في كل مناسبة وغير مناسبة بإنسانية الغرب وأخلاقهم ورحمتهم، وتعييرنا
بوحشيتنا وجلافتنا وتخلفنا!!

اهتمامهم بحقوق الإنسان كبير بشرط أن لا يكون هذا الإنسان من مخالفيهم، وإيمانهم بالديمقراطية
عميق إلا أن تكون نتيجتها لمصلحة من لا يروق لهم، أما شغلهم الشاغل فهي قضية المرأة، وإن كانت
حقوقها تنحصر عندهم في الاختلاط بالرجل وقيادة السيارة وخلع النقاب أو الحجاب.

يلاحظ عليهم أيضًا احتفاؤهم بكل ما يصدره الغرب، فينبهرون بالكلمة صدرت عن شكسبير أو نيتشه،
ولا يأبهون لحكمة أعمق منها في المعنى وأبهى في اللفظ صدرت عن الحسن البصري أو الشافعي،
كما يبتهجون للأعياد المستحدثة أكثر من ابتهاجهم بعيد الفطر أو الأضحى.

خلاصة القول أن هذه الفئة من المثقفين لا يمكن أن يفيدوا أمتهم بعلم نافع ولا فكر رصين، وأن أقصى
ما يمكن أن تستفيده منهم مصطلحات موغلة في الغموض هم أكثر من يجهلها.

لفظة ( كثير) أبانت عن وجود القليل ، وكذلك نور الحق مع ظلام الباطل ، ومن جملة المحسوبين على المثقفين العرب من التغربيين ، هم أولئك الادباء-لا اعني الجميع- الذين لا تراهم الا منتقصين لمبادئ و اسس الدين الاسلامي ، ومن اراد الوقوف على آراءهم ، فاليراجع تحت راية القرآن ، ومدخل الى ثقافتنا العربية….
جزاك الله خيرا….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.