البناء الفكري :
1- الموضوع الذي عالجه الكاتب في هذا النص الصراع بين القديم و الجديد في الحياة
2- الحقيقة التي أثبتها الكاتب في مطلع النص هي أن طبيعة العالم التغير المستمر ، و دليله على ذلك ما تحدثه الزلازل و البراكين و الفياضانات من تغييرات في سطح الأرض .
3- شبه الكاتب حياة الناس في تغيرها و تطورها بتغير سطح الأرض ، ضاربا المثل بالرجل البدوي و الرجل المتمدن و ما بينهما من أشواط أي بين الحياة البدائية و الحياة المتمدنة
4- أشار الكاتب إلى نوعين من الصراع بين فئتين من المجتمع هما : أنصار القديم و أنصار الجديد ، و نتيجة هذا الصراع حربٌ كلامية و ربما دموية أحيانا ( و يمكن إضافة ما يكون بعد هذا الصراع : إما انتصار القديم و إما انتصار الجديد)
5- نبه الكاتب في نهاية النص إلى حقيقة لا يمكن تجاهلها و هي أن الأمة تسير وفق بندول يتحرك مرة إلى الأمام و مرة إلى الخلف ، في إشارة منه إلى أن ناموس الحياة يفرض تقبل الجديد و التمسك بالقديم .
6- أجل كان الكاتب موضوعيا في طرحه ، لأنه خرج بنتيجة وسط بين الاتجاهين و لم يبد انحيازا إلى فئة دون الأخرى
البناء اللغوي
2- القرائن اللغوية التي ساهمت في اتساق الفقرة الأولى هي حروف العطف ( الواو و الفاء
( تسير) جملة فعلية في محل رفع خبر أن
( كان صالحا ) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب
5- حياة الناس على وجه الأرض …تشبيه حيث شبه صورة تغير حياة الناس و ما يعتريها من اضطرابات بصورة تغير سطح الأرض نتيحة لعوامل طبيعية مختلفة و قد زادت الصورة المعنى جمالا و توضيحا .
– دلنا التاريخ : (استعارة حيث شبه الكاتب التاريخ بالدليل الذي يرشدك و يكشف لك الطريق الصحيحة ، فذكر المشبه و حذف المشبه به على سبيل الاستعارة المكنية
لديك 10.5 بالتوفيق
لديك 12.25 ان شاء الله
14 اجابتك رائعة والعاقبة لتعريف المقال والخصائص
10.5 والله اعلم