تخطى إلى المحتوى

الفرق بين () 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه فوائد كتبتها باختصار غير مخل، مجتنبا الإكثار و الإطناب الممل، قد تكون عند البعض منكم فرائد و قد تكون لآخرين منكم جواهر و قلائد و قد تكون للبعض علم قديم هو للعقل معاهد….

كتبتها نفعا لمن أراد العلم النافع….

(( الشكر، و الحمد، و الثناء، و المدح، و التمجيد))

1- الفرق بين الشكر و الحمد و العلاقة بينهما..

الصحيح الذي عليه المحققين من علماء العربية و غيرهم أن بين الحمد و الشكر العموم و الخصوص الوجهي، فالحمد أعم من الشكر من جهة مورده أخص منه من جهة متعلّقه، و الشكر أعم من الحمد من جهة متعلقه و أخص من جهة سببه.
فالحمد يكون على المحاسن و الإحسان في حين خصّ الشكر بالإحسان.
و الشكر يكون بالقلب و اللسان و الجوارح و خص الحمد بالقلب و اللسان.
قال الشاعر:
أفادتكم النعماء منّي ثلاثة **** يدي و لساني و الضمير المحجبا
و منه قوله تعالى: ((اعملوا آل داود شكرا))
فالحمد هو وصف المحمود بصفات الكمال الذاتية و المتعدية من محاسن و إحسان مع كمال الحب و التعظيم.

2- و الثناء…

الثناء من الثني و هو العطف، و هو كل وصف أعيد و كرر من حمد أو شكر أو ذمّ و إن اشتهر بصفات الحمد و المدح..

3- التمجيد…

ثناء خص بصفاة القوة و القهر و الغلبة و السلطان….

4- المدح…

هو نظير المحمد إلا أن شرط الحمد النية و الحب و ذلك لا يشترط في المدح. كما أن المدح يقع للجماد و الحمد لا يكون له..فما أعظم لغتنا قدم حرف عن حرف فتغير المعنى….

و قد كتبتها ممّا قيدته في عقلي منذ زمن ليس بالقريب مما أفدته من شرح كتاب التوحيد و تفسير ابن كثير للفاتحة

و الله من وراء القصد، و كما قلت فهذه تنبيهات مختصرة و لمن أراد المزيد فليطلبه من مظانه…

مشكووووووور بارك الله فيك

بارك الله فيك .. ذكرتني بعلم دلالات الألفاظ في أصول الفقه

السلام عليكم

سعدت برديكما فبارك الله فيكما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على التوضيح
سلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ونفعك بما علمك وعلمك ما ينفعك وزادك علما

السلام عليكم

بارك الله فيكم جميعا

و عليكم السّلام و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيكم و أثابكم و جزاكم عنّا خير الجزاء

لا تبخلوا علينا بعودتكم و مواضيعكم

و السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني الجيريا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هذه فوائد كتبتها باختصار غير مخل، مجتنبا الإكثار و الإطناب الممل، قد تكون عند البعض منكم فرائد و قد تكون لآخرين منكم جواهر و قلائد و قد تكون للبعض علم قديم هو للعقل معاهد….

كتبتها نفعا لمن أراد العلم النافع….

(( الشكر، و الحمد، و الثناء، و المدح، و التمجيد))

1- الفرق بين الشكر و الحمد و العلاقة بينهما..

الصحيح الذي عليه المحققين من علماء العربية و غيرهم أن بين الحمد و الشكر العموم و الخصوص الوجهي، فالحمد أعم من الشكر من جهة مورده أخص منه من جهة متعلّقه، و الشكر أعم من الحمد من جهة متعلقه و أخص من جهة سببه.
فالحمد يكون على المحاسن و الإحسان في حين خصّ الشكر بالإحسان.
و الشكر يكون بالقلب و اللسان و الجوارح و خص الحمد بالقلب و اللسان.
قال الشاعر:
أفادتكم النعماء منّي ثلاثة **** يدي و لساني و الضمير المحجبا
و منه قوله تعالى: ((اعملوا آل داود شكرا))
فالحمد هو وصف المحمود بصفات الكمال الذاتية و المتعدية من محاسن و إحسان مع كمال الحب و التعظيم.

2- و الثناء…

الثناء من الثني و هو العطف، و هو كل وصف أعيد و كرر من حمد أو شكر أو ذمّ و إن اشتهر بصفات الحمد و المدح..

3- التمجيد…

ثناء خص بصفاة القوة و القهر و الغلبة و السلطان….

4- المدح…

هو نظير المحمد إلا أن شرط الحمد النية و الحب و ذلك لا يشترط في المدح. كما أن المدح يقع للجماد و الحمد لا يكون له..فما أعظم لغتنا قدم حرف عن حرف فتغير المعنى….

و قد كتبتها ممّا قيدته في عقلي منذ زمن ليس بالقريب مما أفدته من شرح كتاب التوحيد و تفسير ابن كثير للفاتحة

و الله من وراء القصد، و كما قلت فهذه تنبيهات مختصرة و لمن أراد المزيد فليطلبه من مظانه…

شكرا لك على هذا التوضيح والتبيين وبارك الله فيك يا أخي

بآرك الله فيك اخي صالح

بارك الله فيك على الإفادة،فقدكان دأب علمائنا رضي الله عنهم أن يستفتحوا كتبهم وحواشيهم بمثل هذه التفهيمات والتحديدات…………..ما كان أصح علم من تقدَّما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.