تخطى إلى المحتوى

الغيرة الزوجية 2024.

الغيرة الزوجية

عندما تدخل الغيرة الحياة الزوجية يحل الخلاف المكبوت في اعماق الزوجين، و
بعض هذا الخلاف قد يؤدي الى ما لا تحمد عقباه من خراب البيوت و التشتت الأسري، و العياذ بالله.
لكن لا ننكر أن هذه الأخيرة إذا خلت من هذه الغيرة لا يصبح لها أي طعم و لكن ليست أي غيرة إنها تلك الغيرة الخفيفة التي لا يمكن أن تؤثر في الحياة الزوجية
و إذا أثرت فيها تؤثر بشكل خفيف يكاد لا يظهر و يا حبذا أن يكون هذا النوع من الغيرة هو المتفشي في مجتمعنا لكن الطامة الكبرى هي تلك الغيرة الزائدة عن حدها و التي تؤدي في غالب الأحيان إلى الطلاق و الضحية الوحيدة هم الأطفال.

إذن كيف نجعل الغيرة الزائدة عن حدها غيرة خفيفة؟

سيدتي الحل بيدك***
نعم الحل بيدك

و هذه بعض النصائح لتتجنبي غيرتك:
استعملي عقلك و لا تستعملي عاطفتك:
إذا أحسست بنوع من الغيرة على زوجتك من امرأة أخرى تحكمي بأعصابك
و هكذا عندما تمر تلك اللحظات ستكون لحظة الغيرة قد مرت، و بهذا سيكون عقلك هو الذي أنقد الموقف و تغلب على عاطفتك.
لمحي و لا تصرحي:
اذا أحسست بأن زوجك يستلطف امرأة أخرى لمحي له بأنك رأيته و استعملي نوعا من المزاح في تمرير الفكرة له، لا تعبسي بوجه بل ابتسمي و هو ليس غبيا كي لا يفهم و بناء على ذلك إذا كان يحترمك سيخجل من نفسه و يغض النظر.

إجعليه سعيدا و لا تجعليه تعيسا:

لا تحاسبيه على كل شيء حركة،نظرة،كلمة وجهها إلى قريبة أو غريبة و غالبا ما تكون بدون قصد منه.

لا تنظري إلى ماضيه و تتركي مستقبله معك:

لا تحاسبيه على حبه القديم أو فتاة عرفها في ماضيه فبهذا تكونين قد فتحت عليك أوسع أبواب الغيرة و ستجعلينه أتعس مخلوق اسعي لبناء المستقبل معه.

و في آخر المطاف أقول لك أختي الكريمة:

حافظي على هذه النعمة التي أنعم الله عليك بها من غير لا حول و لا قوة منك
و فكري في الفتيات اللواتي لم يجدن هذه النعمة و هن رغم ذلك يحمدن الله
و احذري أختي الكريمة كل الحذر من اللواتي ينصبن شباكهن للإطاحة بالمتزوجين فقط لا غير ليدمرن أسرة بكاملها ( ان كيدهن عظيم)

ومجمل القول الذي يجب أن تعرفه كل زوجة، بل وأن تحفظه عن ظهر قلب هو، أن مكانها على خريطة الحياة الأسرية ليس في مكان أحد القطبين، وهما منطقتا ثلج وفناء، بل إن مكانها في الوسط وعلى خط الاستواء حيث الحرارة التي تبعث الدفء وتوقد الحياة.

السلام عليكم

بارك الله فيك أختي على هذه النصائح الثمينة

وفيك بركةاختى العزيزة

كل هذه المشاهدات ولا يوجد مرور الا واحدالجيرياالجيريا

الغيرة شيئ جيد ولا حبينا نلوا كيما لقور

يوجد غيرة والغيرة محبوبة
ويوجد الجنون وما ادراك ما الجنون
جنون المراة يحول الزواج الى نار
الله يسترنا

بسم الله
اريد ان اوضح عن تجربة شخصية وانا متزوج منذ 10 سنوات والحمد لله

الغيرة شيء ايجابي بالحياة الزوجية لانها تدل على اهتمام طرف بالاخر

ان لم تغار فانت لاتهتم لامر شريكك وغيرة المرأة تختلف عن غيرة الرجل
فالمرأة غيرتها من حب التملك والاحتكار ولانفراد وتحب ان تكون المتربعة على عرش قلب الرجل

ولكن بشرط ان لايكون هنالك فرصة لدخول الشك الزائد المتنامي المتزايد لانها يحول الحياة الى جحيم للطرفين

ونعترف انها بلاحول ولا قوة خاصة في مجتمعنا وعاداته بذبك نجدها دائما هي الطرف المظلوم
مهما كانت قوتها

اما غيرة الرجل فهي عنفوانية تاتي بالردع والتعسف والقهر والهجر الخ

اثني على كلام الاخت ونصائحها وتقبلوا مروري

الســـــــلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
بـــــــــــــــــــآرك الله فيـــــــكـ

اتمنالك التوفيــــــــــــق

الجيريا

الجيريا

جزاك الله خيرا يا اختى العزيزة نفعتيني بزاف انا بزاف انغير اتمنى ان شاء الله ربى يهدينى

الغيرة من الفطرة..
حتى أمهاتنا أزواج الرسول (ص)
تصيبهن أحيانا بعض الغيرة
( كما في قصة معروفة لإحداهن رضي الله عنهن )
ولكن..شوية شوية
ارحمن.. وارحموا

شكرا على المرور

لا توجد امراة لا تغار لكن هناك غيرة مرضية تصل لحد الشك الضي يفكك الاسرة ويهدم الحياة الزوجية فالعلاقة الزوجية كما نعلم تبنى على اساس الثقة والتفاهم بين الزوجين
جزاك الله خيرا على الموضوع الرائع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة x ام رحاب x الجيريا
الغيرة الزوجية

عندما تدخل الغيرة الحياة الزوجية يحل الخلاف المكبوت في اعماق الزوجين، و
بعض هذا الخلاف قد يؤدي الى ما لا تحمد عقباه من خراب البيوت و التشتت الأسري، و العياذ بالله.
لكن لا ننكر أن هذه الأخيرة إذا خلت من هذه الغيرة لا يصبح لها أي طعم و لكن ليست أي غيرة إنها تلك الغيرة الخفيفة التي لا يمكن أن تؤثر في الحياة الزوجية
و إذا أثرت فيها تؤثر بشكل خفيف يكاد لا يظهر و يا حبذا أن يكون هذا النوع من الغيرة هو المتفشي في مجتمعنا لكن الطامة الكبرى هي تلك الغيرة الزائدة عن حدها و التي تؤدي في غالب الأحيان إلى الطلاق و الضحية الوحيدة هم الأطفال.

إذن كيف نجعل الغيرة الزائدة عن حدها غيرة خفيفة؟

سيدتي الحل بيدك***
نعم الحل بيدك

و هذه بعض النصائح لتتجنبي غيرتك:
استعملي عقلك و لا تستعملي عاطفتك:
إذا أحسست بنوع من الغيرة على زوجتك من امرأة أخرى تحكمي بأعصابك
و هكذا عندما تمر تلك اللحظات ستكون لحظة الغيرة قد مرت، و بهذا سيكون عقلك هو الذي أنقد الموقف و تغلب على عاطفتك.
لمحي و لا تصرحي:
اذا أحسست بأن زوجك يستلطف امرأة أخرى لمحي له بأنك رأيته و استعملي نوعا من المزاح في تمرير الفكرة له، لا تعبسي بوجه بل ابتسمي و هو ليس غبيا كي لا يفهم و بناء على ذلك إذا كان يحترمك سيخجل من نفسه و يغض النظر.

إجعليه سعيدا و لا تجعليه تعيسا:

لا تحاسبيه على كل شيء حركة،نظرة،كلمة وجهها إلى قريبة أو غريبة و غالبا ما تكون بدون قصد منه.

لا تنظري إلى ماضيه و تتركي مستقبله معك:

لا تحاسبيه على حبه القديم أو فتاة عرفها في ماضيه فبهذا تكونين قد فتحت عليك أوسع أبواب الغيرة و ستجعلينه أتعس مخلوق اسعي لبناء المستقبل معه.

و في آخر المطاف أقول لك أختي الكريمة:

حافظي على هذه النعمة التي أنعم الله عليك بها من غير لا حول و لا قوة منك
و فكري في الفتيات اللواتي لم يجدن هذه النعمة و هن رغم ذلك يحمدن الله
و احذري أختي الكريمة كل الحذر من اللواتي ينصبن شباكهن للإطاحة بالمتزوجين فقط لا غير ليدمرن أسرة بكاملها ( ان كيدهن عظيم)

ومجمل القول الذي يجب أن تعرفه كل زوجة، بل وأن تحفظه عن ظهر قلب هو، أن مكانها على خريطة الحياة الأسرية ليس في مكان أحد القطبين، وهما منطقتا ثلج وفناء، بل إن مكانها في الوسط وعلى خط الاستواء حيث الحرارة التي تبعث الدفء وتوقد الحياة.

شكرا على الموضوع

لاشكر على واجب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.