وانتقد بودحة تصورات النقابات المستقلة التي طالبت بإبعاد الاتحاد العام للعمال الجزائريين على غرار “الكناباست” و“الانباف” و”السناباست” والنقابة الوطنية لعمال التربية، في الوقت الذي لم تتفق بينها حول الممثل الشرعي له والطريقة المثلى لتسييره، قائلا: “إن كل واحد في واد والمواقف تختلف من نقابة لأخرى، فبين من يريد ترؤس الملف ومن يريد استقلالية التسيير”، ما يجعل مستحيلا على حد قوله إبعاد الملف من المركزية النقابية تفاديا لمشاكل أكثر تعقيدا، الدولة في غنى عنها”.
إذا كنا نعرف أن في أموال الخدمات الاجتماعية حق لنا باعتبار أن نسبة لابأس بها تقتطع شهريا من رواتبنا، وأن هناك من يتبججون بها رفقة أبنائهم وأقاربهم ونحن لم نستفد ولو بسنتيم طيلة عقود كون أن هناك من يعمل في القطاع منذ أكثر من ثلاثين سنة نقول لهم ابتداء من الصغير إلى غاية الوزيرإلا ما قاله الله سبحانه وتعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا )).
اللهم كما يبكي أبناءنا عندما يفرح أبناءهم اجعل مصيبتهم في أنفسهم وسلط عليهم الهم والغم حتى يكونوا عبرة للذين يأكلون أموال الناس بالباطل.
وإخيرا: عن أبي برزة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يُبعث يوم القيامة القوم من قبورهم، تأجج أفواههم نارا، قيل يا رسول الله من هم؟، قال ألم تر أن الله قال (<a href="https://javascript:openquran(3,10,10)” target=”_blank” rel=”nofollow”>إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا)) -رواه ابن أبي حاتم-.
الصندوق الأسود [ صندوق الخدمات الاجتماعية ] هو من أسار الدولة بمجرد الإطلاع على ما فيه من أموال طائلة منهوبة ومن يتصرف فيه سيتزلزل النظام وينهار
لا يمكن للبرلمان أن يعرف ما فيه ولا كيف يسير ووووو
الصندوق لغز لا بد من دراسة الطرق القانونية لتحليل معلوماته وأسراره
السراق في البلاد كثيرون والفاسدون يزدادون ومن أجل مصلحته يضحي بك وكما يقال في المثل الجزائري
من أجل كرشو[ بطنه] يخلي عرشه