تخطى إلى المحتوى

السلام عليكم 2024.

اخواني هل لكم ان تساعدوني. فلقد صمت 6 من شوال قبل قضاء ديني فقيل لي انه لا يجوز ترك الفرض للنافلة وهناك من قال يجوز ولا حرج علما انني لم استطع قضاء ديني لانني شعرت بالارهاق .فما رايكم .
ثانيا لدي مشكل يالمني كثيرا ويؤرقني وهو الوسواس القهري جربت الرقيا عند بعض الرقاة الشرعيين وكذللك بعض الحلطات دون فائدة فهل لكم ان تساعدوني ولكم جزيل الشكر.

لبيان في حكم صيام ست شوال
قبل قضاء رمضان
—————————–

* سئل الإمام ابن باز/ فتاوى نور على الدرب/ شريط رقم: (918)
السائل: هل يجوز صيام الست من شوال وأنا عليَّ صيام من شهر رمضان؟ لأن لدي رغبة شديدة في ذلك، ولكن لا أستطيع القضاء نظراً لظروف معينة، منها الدراسة وما أشبه ذلك، ومنها الحياة الزوجية. وجهونا جزاكم الله خيراً.
فأجاب: الواجب القضاء قبل الست، لا تصوم الست إلا بعد القضاء لقول النبي صلى الله عليه وسلم:{من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال} فمن عليه قضاء ما صام رمضان؛ عليه بقية، فالست تكون تابعة لرمضان، فالواجب القضاء ثم الست.

* سئل الإمام الألباني/سلسلة الهدى والنور/ شريط رقم: (753)
السائل : هل يشترط لمن أراد أن يصوم الست من شوال أن يقضي ما عليه من رمضان ؟
فأجاب: نعم؛ لأن الفرض مقدم على النفل، ولأن الإنسان لا يملك نفسه وعمره؛ فقد يأتيه الأجل وفي أحسن صورة، ولكنه في أقبح صورة؛ يأتيه الأجل وهو يصوم الأيام الست فيموت عاصياً؛ لأنه لم يقضي ما عليه من فرض، وهو صائم التطوع.
ولعلك تذكر معي عبارة تروى في بعض كتب الآثار لعله في مصنف ابن أبي شيبة، لكني أذكر يقيناً أنها في فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية عن أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- قال ما معناه: "إن الله -عز وجل- لا يقبل النافلة قبل أداء الفريضة".
– الشيخ سائلاً: تذكر شيئاً من هذا ؟
– السائل مجيباً: الأثر كما تفضلت مشهور، لكن لا أدري عن صحته، هل هو صحيح؟
– الشيخ مجيباً: لا؛ هو صحيح يقيناً.
ثم هذا الأثر هو يُستشهد به ويُستأنس به؛ لأننا لو لم نعلمه مطلقاً أو علمناه بسند ضعيف ما نخسر شيئاً؛ لأن الكلام الذي ذكرته آنفاً يكفينا.

* وقال الإمام العثيمين/فتاوى الحرم المكي/1410/شريط7)
لو صام ستة أيام من شوال قبل القضاء فهل ينفعه ذلك وتجزئه هذه الستة من شوال؟
والجواب: لا، لا تنفعه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:{من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال}.
{مَن صام رمضان} ومعلوم أن من بقي عليه أيام من رمضان لا يقال إنه صام رمضان؛ فإذا كان عليه عشرة أيام مثلاً فهل يقال إنه صام رمضان؟
لا؛ يقال صام بعض رمضان، عشرين يوماً منه، وعلى هذا فيبدأ بالقضاء ثم يصوم ستة أيام من شوال.
فلو بدأ بالستة قبل القضاء لم يحصل على الأجر الذي بينه الرسول عليه الصلاة والسلام، وهو أن {من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر} رواه مسلم.

* سئل الإمام الألباني/سلسلة الهدى والنور/شريط رقم: (325)
السائل: أيهما أفضل في تطبيق السنة في صيام الأيام الستة متتابعة أم متفرقة خلال شهر شوال ؟
فأجاب: متتابعة.
.. يعني:{سَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ}.

* وقال الإمام العثيمين/فتاوى نور على الدرب/شريط239)
الأفضل صيام ست أيام من شوال أن تكون متتابعة، وأن تكون بعد يوم الفطر مباشرة؛ لما في ذلك من المسارعة إلى الخير.
ولا بأس أن يؤخر ابتداء صومها عن اليوم الثاني من شوال.
ولا بأس أن يصومها الإنسان متفرقة إلى آخر الشهر؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم:{من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر} ولم يشترط النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن تكون متتابعة ولا أن تكون بعد رمضان مباشرة.

* سئل الإمام العثيمين/ سلسلة لقاء الباب المفتوح/ شريط117)
السائل : لو استغرق قضاء رمضان شهر شوال كاملاً، هل يتبع بصيام ستة أيام أم لا ؟
فأجاب: نعم؛ إذا قدرنا أن إنسان كان عليه صوم رمضان كاملاً إما بسفر وإما بمرض وإما بنفاس أو دورة، وصام شوال، وانتهى شوال كله قضاءً فإنه يصوم الأيام الستة في ذي القعدة؛ لأنه إذا كان رمضان – وهو فرض- يُقضى بعد فواته فكذلك النفل، ولأن صوم الست من شوال تابعة لرمضان.
أما لو تهاون في القضاء، ومضت أيام يتمكن فيها من القضاء ثم لم يقضي ما عليه من رمضان إلا في آخر شوال ثم أراد أن يُتبعه بستة من شوال فهذا لا يجزئه؛ لأنه أخرج العبادة عن وقتها بدون عذر.

حملي المطوية من هنا :

* فتاوى الشيخ الألباني -رحمه الله- الصوتية

هل يجوز إدخال ليلة صوم ست من شوال مع أيام قضاء رمضان ؟
https://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=2878

هل يجب تقديم صيام قضاء رمضان والنذر على الست من شوال ؟
https://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=6401

ما حكم صيام ست من شوال من حيث التتابع وما القول فيمن عليه قضاء أيهما يقدم.؟
https://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=5842

امرأة عليها قضاء من رمضان فهل تقدم القضاء أو صيام ست من شوال
https://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=5757

هل الأفضل صيام ستة أيام من شوال متفرقة أم متتابعة.؟
https://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=2855

هل المرأة تبدأ في قضاء الأيام التي أفطرت فيها أم صيام ستة أيام من شوال
https://www.alalbany.net/fatawa_view.php?id=2828

* فتاوى الشيخ ابن باز -رحمه الله-

قضاء رمضان يقدم على صيام ست من شوال
الأخت ص . ع . م . من المجمعة تقول في سؤالها: لم أستطع صيام شهر رمضان بسبب النفاس وقد طهرت أيام العيد، ولي رغبة شديدة في صيام الست من شوال، فهل يجوز لي أن أصومها ثم أصوم القضاء أم لا؟ أفتوني وفقكم الله للخير.
المشروع أن تبدئي بالقضاء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) أخرجه مسلم في صحيحه. فبين صلى الله عليه وسلم أن صوم الست يكون بعد صوم رمضان. فالواجب المبادرة بالقضاء، ولو فاتت الست؛ للحديث المذكور، ولأن الفرض مقدم على النفل. والله ولي التوفيق.
من ضمن أسئلة موجهة لسماحته من جريدة عكاظ وقد أجاب عنها بتاريخ 23/9/1408هـ – مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر
https://www.ibnbaz.org.sa/mat/609

المشروع تقديم القضاء على صوم الست
هل يجوز صيام ستة من شوال قبل صيام ما علينا من قضاء رمضان؟
قد اختلف العلماء في ذلك، والصواب أن المشروع تقديم القضاء على صوم الست وغيرها من صيام النفل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) خرجه مسلم في صحيحه. ومن قدم الست على القضاء لم يتبعها رمضان، وإنما أتبعها بعض رمضان، ولأن القضاء فرض، وصيام الست تطوع، والفرض أولى بالاهتمام والعناية. وبالله التوفيق.
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من المجلة العربية – مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الخامس عشر
https://www.ibnbaz.org.sa/mat/608

صيام الست سنة وليس بواجب
ومن لم يستطع إكمالها لعذر شرعي يرجى له أجرها
الأخت التي رمزت لاسمها بـ : ص . ك . ل . من عمَّان في الأردن تقول في سؤالها: بدأت في صيام الست من شوال ولكني لم أستطع إكمالها بسبب بعض الظروف والأعمال حيث بقي عليَّ منها يومان، فماذا أفعل يا سماحة الشيخ؟ هل أقضيها؟ وهل عليَّ إثم في ذلك؟
صيام الأيام الستة من شوال عبادة مستحبة غير واجبة، فلك أجر ما صمت منها ويرجى لك أجرها كاملة إذا كان المانع لك من إكمالها عذراً شرعياً؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل مقيماً صحيحاً))[1]رواه البخاري في صحيحه. وليس عليك قضاء لما تركت منها. والله الموفق.
[1] رواه البخاري في الجهاد باب يُكتب للمسافر مثل ما كان يعمل في الإقامة برقم 2996.
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من المجلة العربية ، ونشر في مجلة الدعوة العدد 1677 بتاريخ 4/10/1419هـ – مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر
https://www.ibnbaz.org.sa/mat/613

حكم صيام الست من شوال بنية الجمع بين القضاء
والحصول على أجر الست
هل يجوز للمرأة الجمع بين صيام ستة أيام من شوال وقضاء ما عليها من رمضان في هذه الأيام الستة بنية القضاء والأجر معاً، أم لا بد من القضاء أولاً ثم صيام ستة أيام من شوال؟
نعم، تبدأ بالقضاء، ثم تصوم الست إذا أرادت، الست نافلة، فإذا قضت في شوال ما عليها ثم صامت الست من شوال فهذا خير عظيم، وأما أن تصوم الست بنية القضاء والست فلا يظهر لنا أنه يحصل لها بذلك أجر الست، الست تحتاج إلى نية خاصة في أيام مخصوصة.
https://www.ibnbaz.org.sa/mat/13470

حكم تقديم صيام النفل على القضاء

هل يشرع تقديم صيام النفل على القضاء، كأن يصوم ستاً من شوال ثم يقضي، وهل ما يؤثر عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها في تأخيرها صيام القضاء إلى شعبان صحيح أم لا؟ أفتونا مأجورين جزاكم الله خيراً.
هذه مسألة فيها خلاف بين أهل العلم والأرجح أنه يبدأ بالقضاء لقوله – صلى الله عليه وسلم -: (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر) فإذا كان ما صام بعض رمضان كيف يتبعه ستاً من شوال عليه أن يكمل أولاً يكمل رمضان وعلى المرأة أن تكمل ما أفطرته من رمضان ثم تصوم إذا أمكنها ذلك وإلا فلا حرج والحمد لله وقال بعض أهل العلم أنه يبدأ بالسنن لأن وقتها ضيق قد تفوت والقضاء وقته واسع فلا مانع من أن يبدأ بالست أو صيام الاثنين والخميس أو صيام يوم عرفة أو يوم عاشوراء والقضاء له وقت واسع وهذا قول له وجاهة وله حظه من النظر ولكن القول الأول أظهر وأبين لأن الفرض أهم ولأن الإنسان قد يعرض له الموت والأمراض فينبغي له أن يبدأ بالأهم بالقضاء ثم إذا تيسر له بعد القضاء تطوع بعد ذلك بما يسر الله وأما خبر عائشة فهو حديث ثابت عنها – رضي الله عنها – في الصحيحين أنها قالت: (كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان لمكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم -) فلا يظن بها أن تصوم النوافل وتؤخر الفرائض ما دامت تفطر لأجل حاجة الرسول – صلى الله عليه وسلم – إلى أهله فكونها تفطر في النوافل من باب أولى فالحاصل على أنه ليس في عملها دليل على أنها كانت تصوم النوافل لم تقل إني كنت أصوم النوافل بل قالت إنها تؤخر صوم رمضان من أجل مكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فهذا يدل على أنه – صلى الله عليه وسلم – أذن لها في ذلك أو رخص لا بل الأمر واضح في أنها أخرت من أجل مراعاة حاجة الرسول إليها عليه الصلاة والسلام. جزاكم الله خيراً، كأني بكم سماحة الشيخ تقولون إن عائشة – رضي الله عنها – أنها ما كانت تصوم الست من شوال في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم -؟ ولا غيره وعليها القضاء الظاهر أنها تؤخر القضاء وغير القضاء. جزاكم الله خيراً
https://www.ibnbaz.org.sa/mat/13637

اذا اعجبك الموضوع و اردت نشره في المنتديات الاخرى فاستخدمي هذا الرابط:
البيان في حكم صيام ست شوال قبل قضاء رمضان {مـطـويـة}
https://forum.hawahome.com/t240868.html

الذي لمسته من كلامك أنك كنت تجهلين حكم صيام النفل قبل الفريضة فأنت بإذن الله معذورة والآن عرفت أنّ أهل العلم قالوا بصيام الفرض أولا ثم التطوع
والله اسأل أن يتقبل منك فإن استطعت المسارعة بالقضاء فعجلي والله أعلم
سأتحرى لك الجواب من الشيخ نجيب جلواح بحول الله
وبخصوص الوسواس فالله المستعان
هو مرض ولا يمكن علاجه إلا بعزيمة قوية يتفضّل الله بها عليك فاسألي الله العافية والمعاماة منه باستمرار وفي كل دعاء
أيضا من الوسائل المعينة على الشفاء منه : طلب العلم ورد كل عارض يعرض عليك إلى العلم ولهذا طلب العلم الشرعي مهم جدا لمرضى الوسواس القهري لأنهم يجدون الجواب فتنقص عنهم الوساوس وبالتالي يخف الوسواس إلى أن يزول تدريجيا بحول الله
أكثري من الإستعاذة من الوساوس وراجعي فتاوى أهل العلم في هذا الشأن فهي مبثوثة في النت

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.