تخطى إلى المحتوى

الزحف اللغوي هل تسميه انسلاخ او واقع 2024.

بسم الله
بعيدا عن منطلق الكافي من المتمدن
ومنطق الجهوية الاصفر

بعيدا عن ماغولية التغول المناطقي

الموضوع وغايته ليس فيه الا بيان لما نراه حق وواقع معاش

نحن نتغير ولست هنا لاحكم على التغيير الحاصل

هل هو سلبي بمجمله او فيه جوانب سلبية واخرى اجابية
ظاهرة الزحف اللغوي هي انسلاخ حضاري تفرضه المدينة على الريف
حيت تفقد العناصر الثقافية مقوماتها وتتغير اللهجة والثقافة في بيئتها

مثلا في نواحي بومرداس غابت اللهجة القديمة وسيطرت لهجة العاصمة وكان العاصمة تكبر لتبتلع كل ما يحيط بها
كنا حين نزور بومرداس الى حدود تيزي وحدود بويرة نحس اننا امام لهجة جميلة يكثر فيها التغني في الحروف مثال هكذا في العاصمة كانت في نواحي بومرداس والبليدة هكذان مع تشديد النون

كانت كل كلمة تمير الشخص ان كان من العاصمة او من غيرها لكن اليوم وخاصة شباب اليوم لا اذري هل يحس بعقدة النقص أو يريد تبيين شيء لا نعلمه ولا نفهمه حيت يترك لهجته وينطلق في رحلة لسانية فارغة ويتكلم بياخو وانتيك

علما اننا اهل العاصمة لم يتكلم بمثل هذه الكلمات لا الأباء ولا الأجداد بل هي من بدع الجيل

اليوم تشاهد الامر نفسه في بليدة وتيبازة وبومرداس كان العاصمة تأكل محيطها

حتى الحراش الى الرغاية وبرج البحري الى الجزائر الشاطئ وعين طاية اصبحت مسخ للهجة العاصمية صحيح ان سياسة افراغ العاصمة من سكانها والتي ولدت هذا التشردم مارسه النظام عبر اسكان العسكر وابنائهم في احياء ومناطق ما ولد خليط غريب

لكن هذا الزحف اللغوي افسد حلاوة الاختلاف وروح التنوع

الامر نفسه في مناطق القل ..حيت سكان ضواحي القل يقلدون اهل قسنطينة رغم الاختلاف الكبير في اللهجة

ودخلت كلمة كنتس واستعمار حروف ن والسين في اغلب الكلام

حتى يظهر المتكلم على انه من قسنطينة

لا نستطيع تفسير ضياع اللهجة وتغيرها الا بعقدة النقص او الانسلاخ
اخيرا نحن نحترم لهجة كل منطقة ونحب التنوع لكننا نكره التقليد الفارغ

شكرا لكم وإليكم الخط لمن يملك كلمة

و الله موضوعك رائع كفيت ووفيت
انا ارى ان ترك الانسان للهجته هو انسلاخ و احساس بالنقص
و كما لاحظت انا كذلك ان نواحي الميلية و العنصر شرق جيجل تخلوا عن لهجتهم الجيجلية و اتخذوا اللهجة القسنطينية بل هناك من لم تطا قدمها العاصمة و تتكلم العاصمية لان زوجها يعمل في العاصمة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ighil ighil الجيريا
و الله موضوعك رائع كفيت ووفيت
انا ارى ان ترك الانسان للهجته هو انسلاخ و احساس بالنقص
و كما لاحظت انا كذلك ان نواحي الميلية و العنصر شرق جيجل تخلوا عن لهجتهم الجيجلية و اتخذوا اللهجة القسنطينية بل هناك من لم تطا قدمها العاصمة و تتكلم العاصمية لان زوجها يعمل في العاصمة

عقدة النقص سببها الجهوية في تسيير البلاد

فالنظام يدمر منظومة التكامل المجتمعي عبر التوطين بكل اشكاله حيت يفرغ بعض المدن من سكانها ويوزعهم على مناطق اخرى ويوطن اخرين

طبعا التنوع جميل ونحن ضد العنصرية لكن سياسة مثل هذا فتت اللحمة المجتمعية وكونت العصابات ومعارك الاحياء

في ما يخص ما ذكرت عن مناطق مثل البليدة وبومرداس وغيرها والتي كانت تملك لهجة جميلة وفصيحة واليوم تكاد لهجتها تنسى لصالح لهجة مسخ خليط من التفرنس الشره وكلمات فارغة

هذا انسلاخ فارغ عن الاصل بدون فائدة غير الانحطاط

بارك الله فيك

ليس واقع هو إنسلاخ و ضعف الشخصية و عقدة الدونية
لا يوجد مبرر إلا الإنسلاخ و حاشم بأصلو و اللهجة العاصمية وصلت حتى إلى ولايتي في بويرة عيش تشوف
كنا نقول أن الجزائريين لا يتكلمون بلهجتهم أول شيء يفعلونه هو التخلي عنها لما يتكلمون مع المشارقة يستعملون مزيج مصري سوري هجناء بدون لغة ولا أصل
لكن الأن حتى في عقر دارهم يحسون بعقدة النقص فيما بينهم
واش بقى لهوم

السؤال المطروح هل الزحف اللغوي هو امر طبيعي لاحتواء المدينة للريف ومسح كل معالم البداوة

ام هو انسلاخ مشين من اهل الريف وتقليدهم لاهل المدن

ضواخي العاصمة اليوم عبارة عن مدارس في تعلم لهجة العاصمة اصبح الابن يتكلم لهجة مغايرة للهجة ابيه وامه

اصبح الابن غريب عن اسرته يجتر ما سمعه من الاخرين ويردده بدون معرفة اصل الكلمة ولا معناها حتى الانسلاخ هذا يهدد ثقافة الريف وروحه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.