قال عز َّوجلَّ: "وفي عادٍ إذ أرْسَلْنا عليهِمُ الرِّيحَ العَقيمَ ما تَذَرُ مِنْ شَيءٍ أتتْ عَليهِ إلا جَعَلَتْهُ كَالرَّميم"
وقال سبحانه: "إنَّا أرْسَلْنا عَلَيهِمْ ريحاً صَرْصَراً في يَومِ نَحْسٍ مُسْتَمِرّ تَنْزِعُ النَّاس كَانَّهُمْ أعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ"
وقال جلَّ جَلالُه: "وهو الذي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بينَ يَدَي رَحْمَتِهِ"
وقال: "ومِنْ آياتِهِ أنْ يُرْسِلَ الرِّياحَ مُبَشِّراتٍ ولِيُذيقَكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ ولِتَجريَ الفُلْكُ بِأمْرِهِ ولِتَبْتَغوا مِن فَضْلِهِ ولَعَلَّكُمْ تَشْكُرونَ".
وعن عبد الله بن عمر: الرِّياح ثمان، فأربع رحمة وأربع عذاب. فأمَّا التي للرَّحمة: فالمُبَشِّرات والمُرْسَلات والذَّرِيات والنَّاشِرات، وأما التي للعذاب: فالصَّرصَرُ والعَقيمُ وهما في البرِّ، والعاصِفُ والقاصِفُ وهما في البحر،
• ولم يأتِ لفظُ الإمْطارِ في القرآن إلا للعذاب،
كما قال عزّ من قائل: "وأمْطَرْنا عَلَيهِمْ مَطَراً فساءَ مَطَرُ المُنْذَرين"
وقال عزّ وجلَّ: "ولقد أتَوا على القَرية التي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوءِ".
وقال تعالى: "هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا بل هو ما اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ ريحٌ فيها عَذابٌ أليم".
غيرَ أني وقفتُ على قولِ الله عزوجل في سورة يوسف، " إني لأجد ريحَ يوسُفَ" فاستدركتُ قولَهُ "كل لفظ الرِّيح في القرآن إلا في الشَّرِّ" ولفظُ الريحِ هاهنَا لم يرِد في الشر، فكيفَ يكونُ الجوابُ على ما استدركتُه؟
لم يأت لفظ الرِّيح في القرآن إلا في الشَّرِّ، والرِّياح إلا في الخير.
قال عز َّوجلَّ: "وفي عادٍ إذ أرْسَلْنا عليهِمُ الرِّيحَ العَقيمَ ما تَذَرُ مِنْ شَيءٍ أتتْ عَليهِ إلا جَعَلَتْهُ كَالرَّميم" وقال جلَّ جَلالُه: "وهو الذي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بينَ يَدَي رَحْمَتِهِ" وعن عبد الله بن عمر: الرِّياح ثمان، فأربع رحمة وأربع عذاب. فأمَّا التي للرَّحمة: فالمُبَشِّرات والمُرْسَلات والذَّرِيات والنَّاشِرات، وأما التي للعذاب: فالصَّرصَرُ والعَقيمُ وهما في البرِّ، والعاصِفُ والقاصِفُ وهما في البحر، • ولم يأتِ لفظُ الإمْطارِ في القرآن إلا للعذاب، من كتاب فقه اللغة وسر العربية للثعالبي
غيرَ أني وقفتُ على قولِ الله عزوجل في سورة يوسف، " إني لأجد ريحَ يوسُفَ" فاستدركتُ قولَهُ "كل لفظ الرِّيح في القرآن إلا في الشَّرِّ" ولفظُ الريحِ هاهنَا لم يرِد في الشر، فكيفَ يكونُ الجوابُ على ما استدركتُه؟ |
أعتقد و الله أعلم أن الريح في سورة يوسف هي جمع لكلمة رائحة
بمعنى أن يعقوب عليه السلام أحس بروائح يوسف
و الله أعلم
بارك الله فيك
فمعنى ريح يوسف أي إشارة لسيدنا يعقوب بتحقق رؤياه أن غدا يوسف عليه السلام رسول الزمان، رسول الله للبشر يخرجهم من الظلمات إلى النور.
شكرا على الموضوع بارك الله فيك
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااا بارك الله فيك
مشكور اخي الغالي ما قصرت
جزاك الله خيرا و اثابك الجنة
بارك الله فيك اخي الكريم
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك..