الحمد لله الذي أنعم عليك، و لا أرى أنك عدت تجر أذيال الهزيمة كما قلت، بل لقد عدت شامخ الرأس و لم ترضخ لآكلي السحت
لأن الذي يرضخ لهم في البداية يصير بعدها ذليلا مهزوما و ينظر إليه مثل السمكة التي تم صيدها و وضعها في الكيس يعبثون بها كما يشاؤون، و قد يلقونها مرة أخرى في الماء و يعاودون اصطديادها في كل مرة أرادوا
من ترك شيئاً لوجه الله عوضه الله خيراً منه
بارك الله فيك اخي يبدو انك مواطن صالح جزاك الله خيرا وعوضك خيرا من هذه المهنة التي خشيت الله وتركتها
أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء) رواه مسلم في صحيحه فهو حديث صحيح ثابت عن الرسول -عليه الصلاة والسلام-، زاد جماعة من أئمة الحديث في رواية أخرى: (قيل: يا رسول الله! من الغرباء؟ قال: الذين يَصْلِحون إذا فسد الناس) وفي لفظ آخر: (يُصلِحون ما أفسد الناس من سنتي) وفي لفظ آخر: (هم النزاع من القبائل)، وفي لفظ آخر: (هم أناس صالحون قليل في أناس سوء كثير)، فالمقصود أن الغرباء هم أهل الاستقامة، فطوبى للغرباء، أي الجنة والسعادة للغرباء الذين يصلحون عند فساد الناس، إذا تغيرت الأحوال، و…… الأمور، وقل أهل الخير، ثبتوا هم على الحق، واستقاموا على دين الله، ووحدوا الله، وأخلصوا له في العبادة، واستقاموا على الصلاة والزكاة والصيام والحج وسائر أمور الدين، هؤلاء هم الغرباء، وهم الذين قال الله فيهم وفي أشباههم: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ -أي ما تطلبون- نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ[فصلت: 30-32]
الرشوة في بلادنا صارت عادي بوركت اخي على تصرفك هذا وربي يعوضك خير من هذه المهنة
ربي يقدر الخير