" الرجال قوامون علي النساء "{ الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبير
النساء /34
lمعني القوامة
***********
أكاد اجزم ان قليل من الرجال من لايحفظ هذه الاية
واجزم كذلك ان كثيرا منهم لم يفهمها حق الفهم
وانا صراحة لم افهم معني القوامة المذكور ف الاية
الا بعد مطالعة السيرة النبوية
والا بعد قراءة القصص النبوية
التي تحكي سيرة النبي الانسان
وحياة النبي الزوج
وحياة النبي الاب
ففهمت ان القوامة
ليس معناها ان المرأة لم تخطئ معك ابدا
ولن ترفع صوتها ابدا
ولن تغضب ابدا
ولكن القوامة معناها ان يملك الرجل الحكمة والصبر في التعامل مع المشكلات الزوجية
ويقابل اخطاء زوجته وتقصيرها بالرفق واللين
وان يتحملها ان فقدت اعصابها او اخطاءت احيانا
لانها بشر
والبشر مركب من النقص
لذلك فالقوامة
تكليف وليس تشريفا
والملفت للنظر ان الرسول في كل خلافته
الزوجية لم يرو مطلقا
انه استشهد بهذه الاية
لكي يعزز مكانته
كما يفعل بعض الرجال اليوم
فكل ما حصلت مشكلة استشهد بهذه الاية
وكانه لا يحفظ غيرها
وغالبا ما يكون الاستشهاد في غير موضعه
أحمد الشقيري
فعلا القوامة تكليف وليست تشريف
ياريت الكثير من الرجال يفهموا معناها
ولتعي بعض النساء معناها ولاتعتبر نفسها ند للرجل
مشكورة على طرحك القيم وفي انتظار ابداعك
مشكورة على الموضوع القيم ……….فعلا القوامة مسؤولية وليست تفضيل
فعلا القوامة تكليف وليست تشريف
ياريت الكثير من الرجال يفهموا معناها
ولتعي بعض النساء معناها ولاتعتبر نفسها ند للرجل
مشكورة على طرحك القيم وفي انتظار ابداعك
القوامة تعظيم لدور الرجل في الحياة ، وتعني تحمله للمصاعب والأزمات أكثر من المرأة ولاتعني أنه أفضل منها ، وبالمقابل لابد أن تعلم المرأة أن دور المرأة في الحياة متمما للرجل وليس منافسا له ، وفي الأخير الرجل هو من ينفق على المرأة وهو من يؤازرها في الحياة.