السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم / مسائكم ، إن شاء الله يكون تمام وفل الفل !!
كيف الحال ؟ إن شاء الله الجميع بخير وكل شيء تمام
مقدمة عن الموضوع :
إن الإسـلـآم هو الدين الحنيف ، هو الدين الذي يجمعنا ويقوينا ،
هو آخر الأديان الإبراهمية ….
فهو الدين الذي جاء به "محمد بن عبد الله" صلى الله عليه وسلم ،
وفي حديث عن "أبي هريرة" أن الرسول صلى الله عليه وسلم عرّف الإسلام:
«بأن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤتي الزكاة
المفروضة وتصوم رمضان وتحج بيت الله»
الله:
يعد أساس الإسلام هو الإيمان بإله واحد هو الله.
وهو خالد، حي لا يموت، ولا يغفل، عادل لا يظلم، لا شريك له ولا ند،
ولا والد ولا ولد، رحمن رحيم، يغفر الذنوب ويقبل التوبة ولا يفرق بين البشر إلا بأعمالهم
الصالحة. وهو خالق الكون ومطلع على كل شيء فيه ومتحكم به.
الله ليس كمثله شيء . ومن أهم السور التي يستدل المسلمين بها على ذلك:
سورة الإخلاص قال تعالى : بسم الله الرحمـآن الرحيم
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ
صدق الله سبحانه وَ تعـآلى .
الكتب المقدسة
نحن نؤمن بالقرآن و كذلك نؤمن بأن الكتب السابقة على نزول القرآن
نزلت من عند الله على الأنبياء والرسل السابقين ،
كالتوراة التي نزلت على موسى، والزبور المنزل على داود،
وصحف إبراهيم، والإنجيل المنزل على المسيح عيسى بن مريم، رضي الله عنهم أجمعين ،
وَ القرآن ناسخ وملغي لما فيها من شرائع،فالإيمان بهذه الكتب شرط
ومن جحد شيءًا منها يعد كافرًا.
ومن الآيات التي تدل بعلى ذلك، الأيات التي وردت في سورة المائدة:
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ
بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا
قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ
وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ
كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ
وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ
فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا
عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً
وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله
مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
الرسل والأنبياء
إن الانبياء هم الأشخاص الذين اصطفاهم الله ليكونوا رُسله للناس.
وهم مجرد بشر لكن الله يعطيهم القدرة على عمل المعجزات لإثبات نبؤاتهم،
فمعجزة النبي سليمان على سبيل المثال كانت التحدث بلغة الطيور ورؤية الجان،
ومعجزة المسيح كانت إبراء المرضى وإقامة الموتى وكلامه وهو ما زال رضيعًا،
أما معجزة محمد فهو القرآن بحد ذاته.
والأنبياء السابقين دعوا إلى ذات المبادئ التي يدعوا إليها
الإسلام ولكن وفق ما دعت إليه ظروف عصرهم وأحوال شعبهم،
وكانت آخر هذه الرسالات رسالة رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
الذي يعتبرها المسلمون الرسالة الخاتمة وأنه لا أنبياء بعده.
يوم القيامة
أو يوم الدين، أو اليوم الآخر، أو غيرها من الأسماء التي وردت في القرآن،
و هو يوم الحساب . وفيه نهاية العالم والحياة الدنيا حيث يجمع الله جميع الناس
لمحاسبتهم على أعمالهم ومن ثم يكون مثواهم الجنة أو النار.
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ
وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ
القضاء والقدر
نحن نؤمن أن كل شيء مقدر سلفًا من قبل خلق البشر وذلك لأن الله وحده يعلم ما سيكون،
وفقًا لما جاء في الكتاب والسنّة وما استدل به علماء الدين الإسلامي.
وعلى الرغم من أن الأحداث مقدرة سلفًا،
إلا أن الإنسان يملك إرادة حرة في أن لديه الاختيار بين الصواب والخطأ،
وبالتالي فهو مسؤول عن تصرفاته لأنه لم يطلع على ما قد قُدِّر،
وكل تلك الأقدار قد تم كتابتها عند الله في اللوح المحفوظ قبل خلق الخلق أو خلق آدم.
في الختام :
آرجو أن ينال موضوعي المتوـآضع الإصغاء والتقدير ….
أي سؤـآل أنـآ حـآضر للإجـآبة ،،
أتمنى إفادتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في آمان الله
كل الحقوق محوظة لمنتديات الجلفة
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا على الموضوع
بارك الله فيك وجزاك الله خيرااا
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك على الموضوع
و عليكم السلام م و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا على الموضوع |
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا على الموضوع
شكـــرا لك ….. جزاك الله خيرا