انارجل معروف بقوة شخصيتي وبقوة تأثيري عل الكثير
لكنني في بعض الاحيان تصيبني نوبات بكاء خاصة لما اسمع قصص مؤلمة ولا استطيع اخفاء دموعي وخاصة في مجمع من الناس
حتى اصبحت احرج من هذا خاصة وتناقض شخصيتي بين القوة والبكاء
وفي بعض الاحيان في الدروس والجمع او امام التلفاز ابكي ولا اتمالك نفسي
ومشكلتي انني اقول هناك من الصحابة من كانو شديدو البكاء لكنني لست في درجة ايمانهم ولاتقاهم فذنوبي تثقل كاهلي ولا اجد في اعمالي ذرة من عمل سلفنا الصالح
حتى بت اتجنب الناس في مواقف حتى لايروني وانا ابكي فيحسبونني من الاتقياء والانقياء
نسأل الله الهداية
هذا يسمى االاحساس بمشاعر الناس وانصحك بان لا تقرا قصص الناس المؤلمة وانت خاطئ الناس تاع ذرك اللي يبكي بزاف يحسبوه ما زال صغير ومهبول ما يحسبوهش نية ولا هكذا يا اخي انت راك حاسب كامل الناس ملاح ونية كيما انت ؟ لالا يا اخي راك خالط هذي الدنيا غابة والناس ككل تحولوا الى وحوش وذئاب وهذا هو رايي والله اعلم وشكرا سلفا .
لقد اجبت اخي عن سؤالك
انت انسان حساس عن اللزوم ابكي فقط من خشية الله وابتعد عن ما يثير الاحاسيس الحزينة وصدقني مع الوقت راح تتبدل
حاجة مليحة هادي…كاين جزائري حساس
ربي معاك اخي
والله يا اخي راك في نعمة تجمع بين القوة ورهافة الاحساس كاين ناس قلوبهم حجر انت حاول تتفادي المواقف المالمة والموثرة امام الناس
وقتاش كان البكاء حكرا على النساء على حسب علمي ماكاش راجل مايبكيش لكن اغلبهم يبكون بصمت و خفية خشية ان توحي الدموع امام الغير بالجبن اوالضعف لكن الرجل يبقى انسان ولديه احساس ولي حب يشوف الدموع و يعلق خليه يعلق و يظن كيما يحب احنا لسنا مجبرين ان نقنع الناس و نخبرهم ما في انفسنا او اخطاءنا و انما علينا سترها و بناءها لتصبح افضل
اذا احس الانسان يوما ان الذنوب اثقلت كاهله هذا يعني انه عليه افراغ شحنة الذنوب السلبية مهما بلغ حدها بالتوبة و الاستغفار و العزم على الابتعاد عن المنكرات لوجه الله تضرع لله وصلي في جوف الليل و ابكي من خشية الله متأملا فضل الله علينا و قدرته سبحانه
الشيطان يحاول اقناع الانسان ان ذنوبه لا رجعة ولا توبة منها والافضل الاستمرارفلا تتبع خطواته و انما اعقد العزم من صميم قلبك على التوبة مهما بلغت ذنوبك مادمت حيا
ابكي مدام البكاء عفوي فيه احراج لكن راحة لنفس ودواء لقلب
لما قرأة الموضوع حسيت انا لكتبتوا ههههههههههه بصح انا نكره بالوا ونهدر مع بنات في حالة باينة موش لتمسخير
و عليك السلام
إذا كانت دموعك خشية لله فدعها تغرقك لتطهرك،
و الدموع قد تكون بسبب البكاء و قد تكون من غير بكاء
و يفرق بين نوع الدموع بالتفريق بين حرارتها و برودتها
فأحيانا تسقط الدمعة فتحس بحرارتها و أحيانا تسقط فتحس ببرودتها
و دموعك الظاهر أنها دموع شفقة و رحمة و لتلك الدموع أسباب منها المحمود و منها المدموم و حكمها حكم سببها
و من الدموع المذمومة أن يحس الفرد بفاقته و فقره فينتج عن ذلك أن دموعه تتهافت كلما رأى صاحب فاقة أو فقر
ذلك في أصناف كثيرة يشقك علي سردها و تفصيلها
و الذي يظهر لي أنك ضعيف الشخصية ، و ليس كما زعمت قوي الشخصية
و تأثيرك في غيرك لا في شخصيتك بل لحاجة غيرك إليك
و أعظم ضابط يعرف به قوة تأثير الفرد أنه يؤثر فيمن هم في غنا تام عنه و لا يحتاجونه مقدار قلامة
فأعظم تأثير هو التأثير فيمن لا حاجة لهم عندك
و أما التأثير فيمن يحتاجك فهذا ليس من قوة الشخصية في شيء
بل هو تأثير مقرون بالحاجة و الضرورة
و عليه فالظاهر أن دموعك تذم و لا تحمد و تعاب و لا تشكر
و أما إذا كانت دموعك دموع عادة فهذه من أقبحها و هي الدموع التي أعتادت العين درفها من غير نية في القلب و قصده و إرادته
و كذلك إذا كانت دموعك دموع موافقة فهذه أيضا لا تحمد و ضابطها أنه تملأ العين إذا رأت العين غيرها يبكي أو متأثرا و يريد البكاء أو سمعت
ضعف الشخصية أنك لا تستطيع مواجهة الناس، لا تستطيع الدفآع عن مبآدئك و كلمتك و رأيك ،
الضعف انك تكون منقآآدآ لآ قآئدآ ، lمتأثرآآ لآ مؤثرآآ !
وانت مآشاء الله عليك تؤثر في الناس و قوي كما قلت ،
هذآ المجتمع الذي جعل بكاء الرجل عيبا !
اعتاد الناس على ربط البكاء بالضعف ربما لان اكثر من يبكي هم الاطفال والنساء وعرف عن هآذين الأخيرين الضعف،
لكن أولست إنسان ! ألآ تملك قلبآ ينبض ؟ يشعر يحس يود أن يعبر عن مشاعره تجاه الآخرين !!
أنت قلت أنك لا تتمالك نفسك عندما ترى مواقف مؤثرة امامك هذآ يدل على رحمتك و حنانك و شعورك بالآخرين و موآساتك لهم بقلبك !
و ربمــآ حتى انك مستعد لتقديم اي شيء لمساعدتهم !
وغالبا ما يكون الانسان الحساس الذي يشعر بالآخرين يتأثر بسرعة و يبكي كثييرآ من خشية الله ،
و لكن كتم دموع الخشية من الله أفضل ليكتمل الإخلآص و تبتعد عن الريــآء، و ان شاء الله ستكون من السبعة التي يظلهم الله في ظله يوم القيامة .. "ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه"
أما دموع مواساة الآخرين و التأثر بالمواقف الأليمة فلآ أدري ،
لكن حــآول ان لا تظهرها بسبب مجتمعنا !! و نظرته الى ان البكاء للرجل عيب ! أو حآول انك عوض البكاء قم بالدعاء لهم أو حاول مساعدتهم ربما سيخفف عنك ذلك
اظن انك تعرف الشيخ " المغامسي" و " البوطي رحمه الله" لآآ يتمالكون أنفسهم و يبكون عند كل موقف مؤثر ،
وهذآآ لم ينقص من رجولتهم و لآ تأثيرهم و لآ قيمتهم عند الناس ..
اقول وقد ناحت بقربي حمامة …. ايا جارتا لو تشعرين بحالي
ايا جارتا ماأنصف الدهر بيننا……تعالي اقاسمك الهموم تعالي
ايضحك مأسور وتبكي طليقة …. ويسكت محزون ويندب سالي !
لقد كنت اولى منك بالدمع مقلة….ولكن دمعي في الحوادث غالي
للحمدآني عن بكاء الرجل
هذآ رأي أخي والله أعلم
الدموع ليست علامة الضعف الا عند من تحجرت في عينية اما الاقوياء بحق فالبكاء من شيمهم لكن سرا لا علنا
اللي ححلو الله لازم يكون فيه ناس يعقبو عليه يعني واش يدير لدموعو يردهم او ينحي الغدة الدمعية البكاء في المواقف المؤثرة شيء طبيعي و كل واحد و دمعتو و ما اجمل ان يجمع الانسان بين قوة الشخصية في مواقف معينة و الرحمة و الشفقة في مواقف اخرى
****احيانا ارى انو فيه شوية اعضاء الله يهديهم يحملون شوية غيرة تظهر من خلال اقلامهم********