حقا الدعوة فن(
يقول أحد الأشخاص
" كنت في احد الساحات الخارجية للحرم المكي وبينما كنت أؤدي
تحية المسجد
أزعجتني رائحة دخان قوية قطعت على خشوعي
وبعد أن سلمت التفت لأجد أحد الإخوة المصريين وقد أسودت شفتاه
من الدخان وقلت في نفسي أنتظر قليلا ثم أكلمه وأنصحه.
لكني فوجئت بطفل صغير لا يتجاوز الثانية عشرة من عمرة يجلس
بجانب ذلك الرجل و دار بينهما الحوار التالي
الطفل: السلام عليكم يا عمي أنت من مصر
الرجل: ايوه أنا من مصر
الطفل: تعرف الشيخ عبدالحميد كشك
الرجل: ايوه اعرفه
الطفل: والشيخ جاد الحق
الرجل: ايوه اعرفه
الطفل: والشيخ محمد الغزالي
الرجل: ايوه اعرفه
الطفل: تسمع اشرتطهم وفتاويهم
الرجل: ايوه!!
الطفل: اجل كل ها لعلماء والمشايخ يقولون إن الدخان حرام …..
ليش تشربه؟؟
الرجل : لا الدخان مش حرام
الطفل: بلى حرام الم يقل تعالى((ويحرم عليكم الخبائث)) هل إذا
أردت أن تدخن تقول بسم الله وإذا انتهيت تقول الحمد لله ؟؟!!
الرجل: بعناد لا أنا عايز آية من القرآن تقول: ((و يحرم عليكم الدخان))
الطفل: يا عمي…. الدخان حرام كما أن ((التفاح)) حرام !!!
الرجل وقد غضب:التفاح حرام!!! على كيفك تحلل وتحرم يا ولد
الطفل: هات لي آية تقول((و يحل لهم التفاح))
الرجل وقد أرتبك وسكت ولم يستطع الكلام ذرفت عيناه دمعا ثم
التفت إلى الطفل
وقال شوف ياابني أقسم بالله العظيم إني مش حاشرب الدخان
مرة تانية في حياتي" .
حقا للدعوة فن
فكثير من الدعاة يأتون بيوت الإقناع من نوافذها الضيقة فلا هم أفادوا أحدا، بل قد يصدون طريق الله على الغافلين، باستعمال العنف اللفظي والحط من كرامة المدعو
شكرا لك أخي الكريم