أحبتي أعضاء المنتدى
لا يختلف اثنان في أن العلاقة الزوجية لا تطبعها أحيانا ظروف واحدة.
فما يتسنى لزوجين قد لا يتوفر لغيرهما… و ما يحفهما قد لا نجده عند
باقي الأزواج. و لكن الجميع ينشد نفس الهدف و الغاية و هو التوافق و
التفاهم و تبدال مشاعر الحب و المودة حتى يدوم حبل التواصل بينهم.
و رغم أن الأزواج على درجة كبيرة من التفاهم، إلا أنهم أحيانا يهدروا
أوقاتهم و طاقاتهم في جدل عقيم لا طائل من ورائه إلا "إثبات الذات"
و محاولة تركيع الطرف الثاني، و كأنهم في صراع من أجل البقاء. فيحاول
كل واحد منهم أن يمّرر أفكارا غير مرحّب بها من الطرف الثاني. و كان
الجدل في غالب الأحيان ينتهي بانسحاب أحد الأطراف مرغما حتى يدرأ
الفتنة و يحول دون فض العلاقة مما يكدر صفوها.
فهل هذا الموقف قوي أو يشوبه ضعف قد يعصف بالعلاقة الزوجية في أي
حين؟ و هل انسحاب أحد الأطراف فيه حطّة و ذلّة لأنه آثر الانسحاب
على المواجهة؟ و هل يمكن بهذا الموقف أن يدفع الزوج (ة) شريكـ(ت)ـه
للحوار الهادئ و الهادف؟ و هل يمكن تصوّر حل آخر غير الانسحاب كحل
لفض النزاع؟
في الشهر الفضيل… أخوكم أنور
سأقبع هنا أنتظر مروركم فلا تبطؤوا رجاءً.
أخوكم أنور
رمضانكم كريم
مرحبا لان ماتفضلت به هو مشكلة اغلب ان لم نقل كل الازواج
ثقافة الحوار البناء تكاد
تنعدم من مجتمعنا
فالكل يريدون ان يثبتو انفسهم من خلال التشبث بالعناد وعدم الرضخ مهما كانو مخطئين
فالحوار فن لا يتقنه الا القليل
سأبدأ من حيث انتهيتِ أختي زهور. فأدب الحوار فن لا يتقنه الكثير من الآزواج. و هذا ما يدفع بالبعض إلى استعراض "عضلاتهم" و استخدام ألسنتهم السليطة لفض نزاعاتهم الزوجية فتنشب بينهم الأحقاد و يتبدّد الاحترام بينهم تماما فيحلّ محله التلاسن والشحناء عند أول سوء تفاهم… و إذا أردنا لمعرفة السبب الرئيس لهذا الوضع المزري نجد ما أسلفتِ ذكره و هو افتقار الكثير من الأزواج لثقافة الخوار. و يبقى السؤال مطروحا: كيف السبيل لتجاوز مثل هذه الخلافات دون إثارة الأنفس و تهييجها؟ و هل الانسحاب عند المواجهة لأحد الأطراف هو الحل الأمثل لتفادي ما لا يحمد عقباه؟ …
بوركت أختي زهور على إبداء رأيك حول الموضوع و قد كنت أمنّي النفس بأن الموضوع سيلقى اهتماما كبيرا في أوساط الأعضاء لما يكتسيه من أهمية قصوى في ترشيد الحياة الزوجية و تقويمها.
رمضانك مبارك أختي الفاضلة
أدعو الله ان تلين قلوبنا و نحن في شهر الرحمات حتى نهنأ بحياتنا الأسرية و ننعم بدفئها.
تقبل الله صيامك و قيامك أخي الكريم.
أخورك أنور
للأسف في أغلب الحالات كما قلت لا مناص من انسحاب الطرف الرشيد تفاديا لتفاقم المشكلة و ما ذاك إلا بسبب انعدام ثقافة الحوار الهادىء البناء، فما هو موجود في بيوتنا اليوم هو جدل عقيم لا يخرج عن إطار معزة و لو طارت…
و ما يزيد الطين بلة ان الطرف اللي "يكبر عقلو" و يحاول يكون راجح العقل يجد نفسه دائما في موقع المتنازل و "المهزوم" إن صح التعبير…
فعلا موضوع قيم أخي بارك الله فيك
لي عودة إن شاء الله لأستكمل ما بدأت
ســــــلام
قد أثرت موضوعا ذا شجون…
للأسف في أغلب الحالات كما قلت لا مناص من انسحاب الطرف الرشيد تفاديا لتفاقم المشكلة و ما ذاك إلا بسبب انعدام ثقافة الحوار الهادىء البناء، فما هو موجود في بيوتنا اليوم هو جدل عقيم لا يخرج عن إطار معزة و لو طارت… و ما يزيد الطين بلة ان الطرف اللي "يكبر عقلو" و يحاول يكون راجح العقل يجد نفسه دائما في موقع المتنازل و "المهزوم" إن صح التعبير… فعلا موضوع قيم أخي بارك الله فيك لي عودة إن شاء الله لأستكمل ما بدأت ســــــلام |
تحياه الكثير من عوائلنا. و الأدهى و الأمر أن الأزواج لا يجدون
مناصا من الانخراط في ملاسنات حادّة رغم إدراكهم المسبق أنّ
الحل لفض نزاعاتهم و سوء تفاهمهم ليس في الصراخ الشديد و لا
في استعراض العضلات و لا في أي شيء آخر عدا الحوار الهادئ
و البناء… و لكن أنّى لهم ذلك و هم دأبوا على التسرع و العجلة في
إنهاء صراعاتهم بسرعة و بأي وسيلة كانت.
سأنتظر مرورك ثانية … تقبل الله صيامك و قيامك
فعلا أختي ناشدة الفلاح. فما أوردتِه في مشاركتك لهو الواقع الذي
تحياه الكثير من عوائلنا. و الأدهى و الأمر أن الأزواج لا يجدون مناصا من الانخراط في ملاسنات حادّة رغم إدراكهم المسبق أنّ الحل لفض نزاعاتهم و سوء تفاهمهم ليس في الصراخ الشديد و لا في استعراض العضلات و لا في أي شيء آخر عدا الحوار الهادئ و البناء… و لكن أنّى لهم ذلك و هم دأبوا على التسرع و العجلة في إنهاء صراعاتهم بسرعة و بأي وسيلة كانت. سأنتظر مرورك ثانية … تقبل الله صيامك و قيامك |
ما ذكرته هو نتاج سلوكيات خاطئة و أساليب تربوية هدامة زرعت فينا منذ الصغر أن الشديد بالصرعة فكانت النتيجة ما نراه و الله المستعان، و ليت الأمر يقف عند هذا الحد بل نجد معظم هذه الملاسنات بل الحروب تدور رحاها امام الأولاد فتنتهي الحال إلى حلقة مفرغة و تنتقل هذه السلوكيات شئنا أم أبينا من جيل إلى جيل.
رسالة إلى كل الآباء..بل هو رجاء
إذا لم تستطيعوا الرقي بأسلوب الحوار بينكم فعلى الأقل دعوا أبناءكم خارج بؤرة الجدل البيزنطي الذي لا طائل من ورائه سوى إيغار الصدور…
تحياتي للجميع
آمين أخي..و إياكم
ما ذكرته هو نتاج سلوكيات خاطئة و أساليب تربوية هدامة زرعت فينا منذ الصغر أن الشديد بالصرعة فكانت النتيجة ما نراه و الله المستعان، و ليت الأمر يقف عند هذا الحد بل نجد معظم هذه الملاسنات بل الحروب تدور رحاها امام الأولاد فتنتهي الحال إلى حلقة مفرغة و تنتقل هذه السلوكيات شئنا أم أبينا من جيل إلى جيل. رسالة إلى كل الآباء..بل هو رجاء |
سأبقى بالجوار أرقب بديع حرفك الفوّاح و نزف قلمك الوضّاح…
تقبل الله صيامك و قيامك
دمت بكل ألق
يقوم التفاهم الصحيح بين الزوجين على ( الحوار البنّاء ومهارة الاستماع
وطريقة الكلام) ويمكن تلخيص أهم النقاط في الآتي:
1: أن يكون الحديث إيجابيًا وذاتيًا عن نفسه
وذلك باستعمال كلمة (أنا) و (أنّني)
للتعبير عن مشاعرنا وحاجاتنا ورغباتنا.
2: الحذر من اللوم باستعمال كلمة (أنت)
3: الإفصاح عن نفسه بالتكلم عن حاجاته اليومية
والمطالبة تحديدًا بما يريد.(كلا الطرفين)
4: ترك التوقع أن على الطرف الآخر أن يعلم
ويستنتج بنفسه ماذا يريد منه.
5: التأكد بعد كل جملة من الحديث بأدب
عن إذا ما كان الطرف الآخر فهِم العبارة بالشكل الصحيح أم لا.
v ملحوظة :
فن التعامل مع الغير ،، واكتشاف القدرات الشخصية ،، وكيفية تنميتها ،،
وسر التغلب على العوائق ،، والنظرة للأمور من عدة زوايا ،،
تعطي الإنسان :قوة ذاتية،، وثبات منقطع النظير وتروّي في كثير من الأمور …..
يقوم التفاهم الصحيح بين الزوجين على ( الحوار البنّاء ومهارة الاستماع
وطريقة الكلام) ويمكن تلخيص أهم النقاط في الآتي: 1: أن يكون الحديث إيجابيًا وذاتيًا عن نفسه وذلك باستعمال كلمة (أنا) و (أنّني) للتعبير عن مشاعرنا وحاجاتنا ورغباتنا. 2: الحذر من اللوم باستعمال كلمة (أنت) 3: الإفصاح عن نفسه بالتكلم عن حاجاته اليومية والمطالبة تحديدًا بما يريد.(كلا الطرفين) 4: ترك التوقع أن على الطرف الآخر أن يعلم ويستنتج بنفسه ماذا يريد منه. 5: التأكد بعد كل جملة من الحديث بأدب عن إذا ما كان الطرف الآخر فهِم العبارة بالشكل الصحيح أم لا. V ملحوظة : فن التعامل مع الغير ،، واكتشاف القدرات الشخصية ،، وكيفية تنميتها ،، وسر التغلب على العوائق ،، والنظرة للأمور من عدة زوايا ،، |
بوركت أختي الفاضلة على التعقيب.
تقبل الله صيامك و قيامك
أسعدنا الله بأزواجنا و سدد خطانا و وفقنا لما فيه خيرنا.
فما من خلاف إلا و يثير حفيظة الزوجين معا. فقد تحدث "الشربة"
زوبعة لا تبقي و لا تذر إن لمجرد أن الزوجة وضعتها بين يدي زوجها
"سخونة"، أو "ناقصة ملح".. ربي يكون في عونكم يا النسا. خاصة إذا
كان أزواجكن ممن لا يمكنم التحكم في أعصابهم.
قهل من قصة تؤكد هذا التقرير أو تفنده؟
أخوكم المحب أنور