تخطى إلى المحتوى

الحد من الافات الاجتماعية وسط الشباب 2024.

من جريدة اليوم***** شكلت مؤخرا على مستوى الحكومة لجنة وزارية تضم 9 وزارات أهمها وزارة الشباب والرياضة، الداخلية،السياحة، التضامن، التكوين المهني، التعليم العالي، التربية، الإعلام والاتصال والبيئة وذلك من أجل بحث سبل ومعالجة أهم الآفات الاجتماعية التي انتشرت وسط الشباب وكذا الحد من أهم المشاكل التي تعاني منها هذه الفئة التي تأخذ حصة الأسد مقارنة مع مختلف الأعمار الأخرى المشكلة للمجتمع الجزائري كالبطالة. كما دعا كاتب الدولة لدى وزارة الشباب والرياضة المكلف بالشباب، بلقاسم ملاح على هامش زيارته لولاية البليدة لتكاثف الجهود من أجل انجاز مرافق أخرى من شأنها استقطاب الشباب كدار للجمعيات بكل ولاية لاسيما أن من بين 80 ألف جمعية على مستوى الوطن، هناك 22 بالمائة منها للشباب. وقد جاءت زيارة كاتب الدولة تزامنا مع اليوم التطوع العالمي حيث وقف هذا الاخير على عمليات تطوعية تمثلت في غرس الاشجار وتنظيف المحيط بمختلف المرافق الرياضية بمساعدة فئات شبانية كالمركب الجواري ببلدية الشبلي وذلك من أجل ترسيخ ثقافة التطوع والمحافظة على المحيط لدى الشباب.

الأفات الإجتماعية مهمة الجميع لمحاربتها وسط الشباب المسلم بداية من الأسرة فالمدرسة فالمجتمع

قضية الآفات الاجتماعية من القضايا المحرقة، ويجب ان تكون هذه القضية ضمن اطار قومي ووطني من الدرجة الاولى، لانها لا تقل اهمية عن التنمية الاقتصادية. كما ان سياسة تهذيب النفوس والسلوك والاخلاق لا تقل اهمية عن الحياة السياسية والاقتصادية المعيشية والحياة الرياضية.
لاشك ان نهضة الشعوب تقوم على اسس العقول الواعية غير الخاملة والمغيبة.
كيف نعرف الآفات الاجتماعية: هي ظاهرة مرضية بامكاننا ان نتلمس آثارها السلبية وبامكاننا ان نتتبع ما تجلبه على الفرد والمجتمع من سلبيات.
يتفق العالم تقريبا على الآثار السلبية للآفات الاجتماعية، ولكن يختلف الناس من قطر الى آخر ومن حضارة الى سواها في علاج هذه القضية الشائكة، واختلاف الشعوب والامم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.