رغم اني مناضل العب في صفوفه لاعبا اساسيا منذ مدة طويلة الا اني بدات ادرك ان خطة مدربنا لنيل المبارة الحاسمة التي توقع لنا التاهل للعب الادوار الاخيرة دون التفكير في خطة الخصم اراها خطة هزيلة فيها كثير من العيوب ما تجعلنا نخسر المباراة حتي قبل خوضها و لربما كاني اري امورا نتنة تنبعث من مبني فريقنا الذي طالما يفتخر ان التحضير للفوز غير قابل للطعن فيه ولا حتي مناقشته واني كلاعب و مناصر مولع بحب الفريق يهمني ان يكون كل ما يحيط به متينا غير قابل للاختراق او حتي التجسس عليه لمعرفة عيوب الخطط و مواطن قوتها …مدربنا منذ مدة بدانا نطعن في صدق نواياه للذهاب بنا الي خوض المباراة الفاصلة… ينتابني احساس ان امرا ما يدبر كي نتنازل عن الفوز رغم انا نملك فريقا قويا و جمهورا مزلزلا يهز اركان الملاعب حتي خارج الديار … الجمهور نفسه بدات تظهر عليه معالم الخوف و الياس و فقدان الثقة نظرا لمتابعتة للمباراة الاخيره و التي يبدو اننا فزنا بها لكن علي طريقة فوز الفريق الوطني بهدف قتلنا قبل ان يقتل الخصم لذلك فالجمهور يكاد لا ينتظر من فريقة ان يشفي غليلة او ان يحي ملحمة اجداده دات عام من القرن الماضي اذن فريقي ايضا اري فيه الان ما يجعلني اتوقع الهزيمة و الانكسار لان كل الامور المحاطة به توكد الفشل … ضعف في التدريب تعال و تفاخر بالقوة تجاهل مخيف لقوة الخصم …. ما يجعلني اشك ان مدربي قد يكون اما مغرور مصاب بجنون العظمة و هذا امر خطير واما ان يكون قد غرر به بمجهول ما خلف الستار وهذا امر اخطر لانه ان صح ….يكون فيه امر من بيع للمباراة و هذا تدن في الاخلاق و ما ترفضه كل القوانين العالمية .. فليعلم مدربنا و كل مساعديه والطاقم الاداري ان الجمهور لاعب اساسي يهمه النجاح لانه هو من يصنعه او يشارك في صنعه ولن يتسامح ابدا مع من يقوده للهزيمة خاصة ادا كانت لها دوافع مبيتة .. او كانت تحمل خلفها نفاقا يخدش اماله … الجمهور سوف ينزل يومها الي الملعب و يبزق في وجه من دنس احلامه و تمادي في حبك خيوط الهزيهة باصابعه المسمومه … في هذه اللحظة التي يلعن فيها مهندسو الخيانة و تدوسهم اقدام الجمهور هناك مدربون اخرون قد يشربون نخب هزيمتنا و قد يصنعون نصرا لهم ولو ببقايا فريقنا و جمهورنا الممزق جمهورنا المحروق بنار الهزيمة الممزوجة بخيوط من الخيانة قد ينسج عقدا يطلق فيه مدربه …و بالام المهان قد يعيد زواجا ولو عرفيا مع الذين شربوا نخب هزيمته مادام يهمه ان ينسي من لطخ افراحه و مزق عواطفه و هو الذي كان مهلوسا بالامال و مقدسا لمعلميه …. وحيد اتمني ادراك المغزي
حتي التدريب المغلق الذي باركة مدربي رغم اني لاعب ماهر و رغم اني قبلت به درا لاي تاويل حال كان هناك هزيمة شنيعة لم يحتومه مدربي و تركنا ننتظر امام مبني الملعب تبا لك ايتها المبارة لولا انك عنوان التاهل و الانتصار ما طاطات راسي و وقعت الحضور………… لاعب ماهر غير محترف