التلاميذ يخرجون للشارع بالعاصمة ويقاطعون الدراسة
2024.10.13 ليلى شرفاوي ^^جريدة الشروق:
من أخرج التلاميذ إلى الشارع ؟ تصوير علاء.ء رجال الأمن صفعوا وعنفوا عشرات التلاميذ وسحبوا منهم الهواتف النقالة
اقتياد سبعة تلاميذ إلى محافظة الشرطة ببن عمر
خرج أمس تلاميذ الإكماليات والثانويات بالعاصمة في احتجاجات عارمة إلى الشوارع، معلنين مقاطعتهم للدراسة، وشارك في الإحتجاجات تلاميذ عدة ثانويات وإكماليات بكل من القبة وحسين داي وبئر مراد رايس، حاملين المآزر البيضاء في أيديهم يلوحون بها عاليا، وأحدث التلاميذ المتظاهرون فوضى عارمة في الشوارع والطرقات والساحات العمومية، محاولين التوجه في مسيرة موحدة باتجاه مقر وزارة التربية الوطنية انطلاقا من ثانوية الأخوين حامية بالقبة القديمة، للمطالبة بمقابلة وزير التربية الوطنية، غير أن مطاردة قوات الأمن لهم لتفريقهم، تسببت في عمليات كر وفر للتلاميذ في كل الاتجاهات وسط السيارات، مما تسبب في انسداد حركة المرور، كما حاول التلاميذ التوجه إلى مقر الملحق الإداري لوزارة التربية برويسو، إلا أن قوات الأمن فرقتهم بالقوة كذلك.
وشارك في الإحتجاجات تلاميذ ثانوية الأخوين حامية، وتلاميذ الثانوية الجديدة، وتلاميذ متوسطة علي عمور، وتلميذات ثانوية حسيبة بن بوعلي، وثانوية ڤاريدي 2، وثانوية الشهيد علي عمار.
وأمام محاولة التلاميذ المتظاهرين تحدي قوات الأمن في الشوارع وإصرارهم على تنظيم المسيرة، إضطرت قوات مكافحة الشغب إلى استعمال القوة مع التلاميذ، وأدى ذلك إلى توقيف سبعة تلاميذ رفضوا الإنصياع لتعليمات رجال الشرطة، وتم اقتيادهم إلى محافظة الشرطة ببن عمر، أين تم احتجازهم لبضع ساعات قبل أن يتم الإفراج عنهم، وقام رجال الأمن بصفع العشرات من التلاميذ الموقوفين هنا وهناك، لإجبارهم على التفرق والعودة إلى ثانوياتهم أو الإلتحاق بمنازلهم، كما سحبوا الهواتف النقالة من التلاميذ الذين كانوا يصورون مشاهد تعنيف رجال الأمن للتلاميذ المتظاهرين أو صفعهم للتلاميذ.
وأعلن تلاميذ ثانوية الأخوين حامية الذين يقودون المنسقين عن مقاطعة الدراسة اليوم وغدا في العاصمة، داعين زملائهم في جميع الثانويات والإكماليات إلى الخروج للشارع والإنتفاض ضد التوقيت الجديد للدراسة الذي يلزم التلاميذ بالدراسة من الثامنة صباحا إلى غاية منتصف النهار، ثم من الواحدة والنصف إلى غاية الساعة الخامسة والنصف مساء.
وأوضح التلاميذ الذين تحدثت إليهم "الشروق" بثانوية الأخوين حامية أن التلاميذ أصبحوا يدخلون لمنازلهم على الساعة السابعة مساء، حيث يكون الظلام قد حل، خاصة الذي يقطنون ببلديات بعيدة عن الثانوية التي يدرسون بها، كما أنهم لم يجدوا حتى التوقيت الزمني لبرمجة دروس دعم وتقوية بسبب الكثافة والحجم الساعي لتوقيت الدراسة.
وقال تلميذات في السنة الثالثة ثانوي بثانوية الأخوين حامية أن التلاميذ لا يجدون حتى الوقت لتناول وجبة الإفطار عند الخروج من الثانوية على الساعة 12، حيث يعودون مسرعين للدخول مجددا على الساعة الواحدة والنصف إلى غاية الخامسة والنصف، ولا يدخلون للمنزل إلى غاية الساعة السابعة بسبب الإزدحام ولا يجدون حتى الوقت لمراجعة الدروس في المنزل أو لتلقي دروس دعم وتقوية.
هل بدأ " التخلاط " ؟
شجاعة في وجه هذه الاصلاحات ان لم نقل هذه الخلوطات التي لم تاخذ بعين الاعتبار انشغالات التلاميذ ولا حتى الاولياء ناهيك عن الاساتذة والمعلمين
فهل يا ترى تكون لنا وقفة نحن مثلهم؟
عندهم الحق إذا كنا نحن الأساتذة سكتنا على الحق
نعم بدأ التخلاط
نريد تخفيف ربع ساعة لكل حصة فهو الحل الامثل
كل هذا نتيجة للتسيير الكارثي للدولة من طرف مسؤولين عديمي الكفاءة
wa nhno chayatin karsa lanohariko sakinan