تخطى إلى المحتوى

التلاميذ يتمردون على ابيهم بن بوزيد ويطالبون بـ 2024.

احتجاج التلاميذ في تلمسان وسعيدة
طلاب الثانوي في ندرومة يتمرّدون على بن بوزيد ويحرقون المآزر
28
-09-2016 تلمسان: ع. بن شادلي / سعيدة: ف. زعاف
تمرّد، صباح أمس، تلاميذ ثانويتي مدينة ندرومة، بولاية تلمسان، وخرجوا إلى الشوارع في مسيرة ملوّحين بالمآزر، التي قاموا بإحراقها أمام مقر الدائرة. وفي ولاية سعيدة قاطع تلاميذ قرية تامسنة بدائرة الحساسنة، الدراسة صباح أمس، احتجاجا على انعدام النقل المدرسي.

شهدت ولاية تلمسان، أمس، الاحتجاج الثالث للتلاميذ منذ بداية السنة الدراسية الحالية، حيث رفض تلاميذ ثانويتي مصطفاوي عبد الحفيظ وعمر بن الخطاب بمدينة ندرومة الالتحاق بمقاعد الدراسة صباح أمس، وسرعان ما تحوّل هذا الرفض إلى مسيرة في شوارع المدينة، حيث توجه تلاميذ الثانويتين إلى مقر الدائرة رافعين المآزر، التي قاموا بإحراقها.
وذكر التلاميذ المحتجون أنهم يرفضون قرار فرض ارتداء المآزر، وجرت المسيرة دون أن تتعرض الممتلكات العمومية والخاصة إلى خسائر، في حين بقيت مصالح الأمن تراقب الوضع من بعيد. وتحدث وفد من التلاميذ مع مسؤولي دائرة ندرومة، الذين أقنعوهم بالعودة إلى الثانويتين وتنازلوا لهم عن ارتداء المآزر، وهو ما تم في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا.
وكانت ولاية تلمسان قد شهدت احتجاجين سابقين في كل من مدينتي العريشة وبن بوسعيد، مباشرة بعد الدخول المدرسي، حيث خرج التلاميذ وأولياؤهم إلى الشارع وتجمعوا أمام مقرات البلديتين المذكورتين مطالبين بالإسراع في إنهاء أشغال مشاريع الثانويتين اللتين استفادت منهما المدينتان، وهي المشاريع التي انطلقت منذ سنوات إلا أن أشغالها توقفت، في الوقت الذي يعاني فيه التلاميذ من مصاعب التنقل إلى ثانويات المدن المجاورة على غرار مدينة مغنية.
وفي ولاية سعيدة قاطع، أمس، 364 تلميذ وتلميذة بقرية تامسنة بدائرة الحساسنة مقاعد الدراسة احتجاجا على نقص النقل المدرسي، وقد تجمع التلاميذ وأولياؤهم بالقرية وطالبوا السلطات المحلية بإيجاد حل للمشكل في أقرب الآجال.
وأكد أولياء التلاميذ أن أبناءهم المتمدرسين بمتوسطة عون علي وثانوية هلالي عامر بالحساسنة يواجهون منذ الدخول المدرسي مشاكل كبيرة في التنقل إلى مؤسساتهم التعليمة جراء العجز الكبير في مجال النقل المدرسي، وأوضح هؤلاء الأولياء أن المشكل مطروح بحدة على اعتبار أن الحافلة الوحيدة بالقرية تصل طاقتها الاستيعابية حدود 45 مقعدا، في حين تنقل زهاء 100 تلميذ وتلميذة يوميا إلى دائرة الحساسنة، الأمر الذي يجعل المركبة تختنق بالتلاميذ إلى درجة أنهم لا يجدون مكانا لوضع محافظهم وأرجلهم، أما بقية التلاميذ والطلبة فيضطرون إلى الاعتماد على أوليائهم للوصول إلى مقاعد دراستهم بالمؤسستين

المصدر :الخبر

هذا نتيجة سياسة ارضاء الاولياء و التلاميذ التي انتهجها بن بوزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.