يقول الشيخ عمر عبدالكافي: يشع منها نور يراه أهل السماء !
وكما ننظر الى السماء ليلاً لنرى نور النجوم تنظر الملائكة إلى الأرض لترى نور البيوت التي تنور بصلاة أهلها .
والأعجب من ذالك أن الملائكة إذا اعتادت على رؤية نور بيتك كل يوم ولم تُصل فيام الليل يوماً تسأل عنك لأنها رأت بيتك مُظلما فيُقال لهم إنك لم تقم لأنك مريض أو مهموم أو غير ذالك فتبدأ الملائكة بالدعاء لك بالشفاء أو تفريج الهم والدعاء لك حسب حاجتك شوقاً لرؤية نور بيتك المضاء بسبت صلاتك
بوركت أخيتي
بارك الله فيك
والله ازدادي رغبتي أكثر في الثبات ع قيام الليل
جزاك الله الفردوس الاعلى
امين يا رب
لي و لكم ايضا ان شاء الله
سبحان الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك اختي الكريمة و لكن هل تستطيعين ان تاتي بدليل شرعي من القران او الاحاديث الصحيحة لصحة ما قلتيه
و جزاكي الله خيرا
الحديث الذي ذكره الشيخ محمد عبد الكافي لم اجد مصدره
والملائكة من الامور الغيبية التى يجب ان تدعم بدليل صحيح
فالخبر بأن الملاكة ترى نورا يشع من البيوت بسبب قيام الليل فإذا لم يقم الليل رأت البيت مظلما إلى آخره .. هذا الخبر لا ينبغي لأحد أن يذكره :
1 ـ لأن عالم الملائكة عالم غيبي لا نعرف نحن عنه شيئا ، ولا نستطيع أن نتكلم فيه أو نخبر عنه بحقيقة إلا إذا أخبرنا الله عز وجل بها في كتابه أو عن طريق نبيه .
2 ـ وبالتالي لم يرد فيما نعلم حديث صحيح ولا ضعيف يؤكد هذه الحيثية ، فإن ورد حديث فليُذكر .
3 ـ وعليه فالخوض في هذا الأمر خوض من الإنسان فيما لا يعلم ولا يستطيع أن يحيط به علما لأنه امر غيبي تماما وقد قال الله تعالى : "ولا تقف ما ليس لك به علم"
4 ـ ويكفينا ويغنينا الآيات القرآنية والأحاديث الصحيحة التي ذكرها الله تعالى وذكرها رسوله صلى الله عليه وسلم مبينا فضل قيام الليل وعظيم شأنه
وما اقتبسته لك لا يوجد ما يثبت نسبه للشيخ عبد الكافي
بتاريخ : 25/06/1434 10:15:33
س: يقول أحد المشائخ: (البيوت التي يُصلّى فيها قيام يشّع منها نور يراه أهل السماء! وكما ننظر إلى السماء ليلاً لنرى نور النجوم تنظر الملائكة إلى الأرض لترى نور البيوت التي تنوّر بصلاة أهلها، والأعجب من ذلك أن الملائكة إذا اعتادت على رؤية نور بيتك كل يوم ولم تُصل قيام الليل يوماً تسأل عنك ؛ لأنها رأت بيتك مُظلماً فيُقال لهم : إنك لم تقم ؛ لأنك مريض أو مهموم أو غير ذلك فتبدأ الملائكة بالدعاء لك بالشفاء أو تفريج الهم والدعاء لك حسب حاجتك؛ شوقاً لرؤية نور بيتك المضاء بسبت صلاتك. وقد سئل تلميذٌ الإمامَ أبو الحسن إمامه حين رءاه في منامه بعد وفاته عن حاله فرد : طاحت تلك الإشارات وضاعت تلك العبارات ، واللَّه ما نفعنا إلا ركيعات صليناٌّها في جوف الليل والناس نيام، وما وجدنا ضياء القبور إلا في قيام الليل).
ما مدى صحة هذه الرسالة؟ علما أنها انتشرت كثيرا في خدمة (الواتس اب) وأريد التنبيه على عدم صحتها إذا كانت غير صحيحة؛ لأني لم أتأكد من صحتها بعد ؟ جزاك الله خيرا.
ج: الحمد لله أما بعد .. لا نعلم أصلا لهذا الكلام من حيث هذه التفاصيل ، ولكن من حيث العموم فإن للطاعة نورا على صاحبها وضياء في قلبه وجسده؛ فعليه لا يقال بمثل هذه التفاصيل إلا بدليل. والله أعلم.
بارك الله فيك
بارك الله فيك أختي
موفقة
ان شاء الله
سلمت يداك اخي الفاضل وجعلنا الله واياكم من مقيمي الصلاة