اخشى ان اختار الوثيقة الاولى للتسيير الوطني و امتيازاتها الكثيرة …..و اخاف ان اندم بعد ذلك ..اِن تكرر نفس السيناريو الذي كان في العهد السابق …و اكون بذلك قد تسببت في تمكين و مساعدة من لا يستحق من تلك الاموال المخصصة اساسا لاهداف نبيلة و اغراض سامية !!
و اخشى كذلك ان اختار الوثيقة الثانية و التسيير المحلي …و اندم يوما ما عن ضياع كنز كبير كان ملكا لعمال التربية و اكون قد تسببت في تشتيته و تفتيته على طريقة خصخصة الكثير من الشركات في الجزائر و التي ضاعت و ضاع عمالها …………….و تمكين كل المتربصين به ….!!
————————-
الحفاظ على الخدمات …سليمة كاملة متكاملة كما هي و تمكين العمال منها و تسييرها بعدل و شفافية و قطع ايادي المفسدين و المنافقين الطويلة التي كانت ممتدة اليها …….هو الاصلح و الاعقل و حلم كبير للجميع …….بل و سيكون ذلك صفعة لكل مجرمي و لصوص الجزائر و في كل المجالات و القطاعات و الذين زرعوا الياس في نفوس الجزائريين صغيرهم و كبيرهم و اوهموهم ان لا وجود للنزهاء في الجزائر و ان كل الجزائريين لصوصا مثلهم ..و وجب على الجميع الرضى بهم و بطريقتهم في التسييير…….او توقع الاسوء !!
لكن في غياب اي ضمانات ..تجعلنا نثق في هؤلاء المسيرين الجدد حتى و بدون سوابق ….و بكل ما نعرفهم عنهم ………..و في حضور الماضي الاسود في اذهاننا و الصفعات الكثيرة التي تلقاها عمال التربية ككل الجزائريين و خيبتهم الكبيرة في كثير من الرجال الذين راهنوا عليهم في السابق و ابتلعهم السيستام المافيوي في الجزائر …و جرفهم تيار الفساد ……………..فان التسيير المحلي يبدو هو الاعقل و الاصلح !! و غيره يبقى مغامرة لا يمكن لاي كان تحمل صدمتها فيما بعد !!
———————-
و المشكل كله هو الفساد الذي عشعش في الجزائر و افقد الثقة بين الجميع !! و جعل الاختيار صعب و الانتخابات مهما كانت ……… مسؤولية كبيرة الكل يفضل الهروب منها !!
سبحان الله يافارج الهمّ وياكاشف الغم فرّج همي ويسرّ أمري و أرحم ضعفي و قلة حيلتي وأرزقني من حيث لا أحتسب يارب العالمين .قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:مَن أخبَرَ الناس بِهذاالدعاء فَرج الله هَمه
اصحاب النفوس الضعيفة المحبة للاختلاس و السرقة تترصد الخدمات و ستجد طريق اليها سواء كانت اللجنة ولائية ام محلية
الله يجيب الخير !!